لأول مرة منذ 2006م
مصر تقترب من الاكتفاء الذاتي
للدواجن
توقع د. أسامة الشريف طبيب بيطري
وخبير في صناعة الدواجن أن تحقق مصر اكتفاءً ذاتيًّا
من الدواجن لأول مرة منـــذ 2006م خلال الأيام
المقبلة؛ وذلك بعد زيادة المعروض من الكتكوت
نتيجة انخفاض سعره وانحسار الإصابة
بمرض إنفلونزا الطيور، فضلاً عن
اتجاه العديد من المزارعين إلى
تربية الأمهات
أضاف الشريف لـ(إخوان أون لاين)
أن انخفاض سعر الكتكوت خلال الشهر الجاري أدى
إلى زيادة المعروض منه، وهو ما قد يحقق اكتفاءً
ذاتيًّا من الدواجن خلال الأيام المقبلة لم تشهده
مصر منذ عام 2006م بشرط انخفاض
أسعار العلف الذي زاد سعر الطن
الواحد منه بمقدار 1000 جنيه
نتيجة ارتفاع الذرة والصويا
وما يسمـــــــــــــى بلايسين
ومثيونين كإضافات علفية
وردًّا على سؤال حول استمرار ارتفاع أسعار الدواجن
بالأسواق رغم زيادة المعروض منها، قال الشريف إن
انخفاض الأسعار يحتاج إلى نوع من الضبط
والربط كمراقبة أسعار الخامات العلفية
بالإضافة إلى تحديد التكلفة الحقيقة
لإنتاج الكتكوت, وعمل
"كنترول" على
كل مزرعة
إنتاجية
من الأطباء البيطريين؛ للحد من انتشار
الأمراض التي تنعكس على عملية
الإنتاج وبالتالي على كفاءة
التحويل إلى الفرخة
وتابع: إننا في حاجة أيضًا
إلى تسعير الأدوية البيطرية بما يتناسب مع الإنتاج
فضلاً عن إنشاء منافذ بيع مجمعة لكل عدد
معين من المزارع، وهو ما يتطلب وجود
مجازر قريبة من هذه المزارع وذلك
لتقليل تكلفة النقل
وقال الخبير في صناعة الدواجن
أود أن أوضح المقصود بصناعة الدواجن والتي تبدأ
من الكتكوت، وهو إما كتكوت بغرض إنتاج
اللحوم البيضاء ويسمى كتكوت التسمين
أو بغرض إنتاج البيض ويسمى
"البياض"، وينتج هذان
النوعان ما يسمى
بأمهات الدواجن
وأضاف الشريف أن مصر
لا يوجد بها سوى 6 شركات فقط لإنتاج الأمهات
وهي شركات معظمها لمستثمرين عرب ولديها
سلالات أجنبية من الأمهات؛ ولذلك فنحن
في حاجة إلى مزيد من الشركات
المصرية التي تنتج هذا النوع
من الدواجن حتى نصل
إلى درجة الأمان
بالنسبة لهذة
الصناعة
