الدويك : مصر قدمت اختراقاً دبلوماسياً غير مسبوق

الدويك
مصر قدمت اختراقاً دبلوماسياً
غير مسبوق

هنأ رئيس وأعضاء المجلس التشريعي
الشعب الفلسطيني، الخميس 28/4/2011 بإتمام الاتفاق
القاضي بإتمام المصالحة وإنهاء الانقسام، كما تقدموا
بالتهنئة من الفصائل الفلسطينية على الانجاز
التاريخي لشعبنا وقضيتنا، متمنين أن
يكون هذا الاتفاق فاتحة خير
على فلسطين ومسيرتها
التحررية

وطالب رئيس وأعضاء المجلس التشريعي
جامعة الدول العربية بكافة أعضائها بالعمل على
رعاية تنفيذ هذا الاتفاق، ومساعدة الشعب
الفلسطيني على تجاوز هذه الأزمة
والوقوف في وجــــــــه كافة
الضغوطات الدولية التي
من شأنهــا أن تعرقل
آمال شعبنا بتوحيد
صفوفه وإنهاء
الانقسام

كما دعوا كافة الإطراف
بالتمسك بهذا الانجاز التاريخي والحفاظ عليه
مهما تزايدت الضغوطات والتهديدات
الخارجية الساعية إلى الإبقاء عل
ى حالة الفرقة والانقسام لخدمة
مصالحها ومصالح الاحتلال

وشكر رئيس وأعضاء المجلس التشريعي
الحكومة المصرية في عهدها الجديد على هذا
الاختراق الدبلوماسي غير المسبوق، مثمنين
جهود كل من أسهم في انجاز هذا الاتفاق
فلسطينيا وعربيا ودوليا

الدويك : مصر قدمت اختراقاً دبلوماسياً غير مسبوق 1pi110

الدويك : مصر قدمت اختراقاً دبلوماسياً غير مسبوق 1g72110

الدويك : مصر قدمت اختراقاً دبلوماسياً غير مسبوق 1_uy510

لم يصدق من كان يتابع القنوات الفضائية
الأنباء التي بدأت تتوارد بشكل عاجل حول توقيع اتفاق
المصالحة بين حركتي فتح وحماس في العاصمة
المصرية القاهرة، ما جعله مرحبا به ومتخوفا
من تأخر التطبيق خشية زيادة المعاناة

وكانت أولى خطوات الترحيب من النواب
الإسلاميون في الضفة الغربية الذين هنئوا الشعب الفلسطيني
بنجاح الجهود المبذولة في سبييل إتمام المصالحة
الفلسطينية وإنهاء الانقسام، وتوحيد الصف
وإعادة الوحدة لشطري الوطن في
الضفة الغربية وقطاع غزة
مثمنين الدور الريادي
الذي لعبته الشقيقة
مصر

خطوات بانتظار التطبيق

وشدد النواب على أن الشعب الفلسطيني واحد موحد
مهما تزايدت التهديدات والضغوط التي تمارسها بعض
الأطراف لتشتيت بوصلته وضرب صفه الداخلي
عبر تعزيز الانقسام، مؤكدين على أن التهديدات
التي تمارسها بعض الدول على الشعب
الفلسطيني بقطع المساعدات عنه
في حال تمت المصالحة لن
تجدي نفعا، خاصة وأن
الفلسطينيين باتوا
على يقين أن
وحدتهم
هي الطريق المعبد الوحيد في سبيل
دحر الاحتلال عن أرضهم
ونيل حريتهم وكرامتهم

وطالب النواب الدول الأوروبية
باحترام إرادة الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره
وبناء صفوفه وإعادة ترتيب بيته الداخلي، مؤكدين
على أن كافة الضغوطات يجب أن تمارس على
المحتل الظالم لا على الشعب الفلسطيني
وحقه في أرضه ومقدساته

ودعا النواب الأجهزة الأمنية
في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى توفير الأجواء الملائمة
لإتمام المصالحة والبعد عن كل ما من شأنه أن يقف
عقبة في سبيل الوحدة، مطالبين بالإفراج الفوري
عن المعتقلين السياسيين وكذلك المعتقلين الذين
حوكموا عسكريًا؛ لتفويت الفرصة على كل
العابثين الذين يحاولون تعطيل هذه
الخطوة

الشارع يتوجس ويبارك

أما في الشارع فلم تختلف الأصوات
عمن انتخبوا ديمقراطيا، فيقول المواطن "سائد جمعة"
أنه فرح وتفاجئ بالإعلان ومازال لايصدق، لكنه
اعتبر أن هذا الاتفاق مازال حبر على ورق
ينتظر التطبيق الفعلــــي على الأرض
بالإفراج عن المعتقلين السياسيين
والمحكومين بشكل عاجل
ودون تردد

ويطالب المواطن جمعة وسائل الإعلام
بمختلف اتجاهاتها بالتوقف عن التحريض والتشهير
كما طالب بوقف التنسيق الأمني والتدخل الأمني
في الحياة العامة، وإعادة المعلمين المفصولين
بغرض إنهاء الانقسام وما نتج عنه من
جذوره

ومازالت المواطنة أم رائد تشكك في صحة الاتفاق
مالم ترَ ولدها المعتقل لدى أجهزة الضفة على خلفية
انتمائه لحركة حماس ومحكوم بالسجن عامين
وتقول أنه
" لا يهمني ما يقال في الإعلام فما دام ابني
ورفاقه في القيد معتقلين هذا يعني أن
الانقسام مازال والاتفاق لم يطبق "

وتدعو أم رائد أن يوفق الله الفلسطينيين للاتفاق
والوقوف بمواجهة الاحتلال، مؤكدة أن الوحدة هي
السبيل الوحيد لتحرير البلاد بقيادة مقاومة قوية
ثابتة وبأمن فلسطيني على مبدأ حماية
المقاومة بعيدا عن أي تنسيق

مطالب لا تلغيها مصالحة

أما زاهر أبو تميم وهو معلم مفصول
فيسأل عن مصيره ومصير الآلاف من أمثاله في هذا
الاتفاق، مؤكدا دعمه الكامل للاتفاق لإنهاء معاناة
كل الشعب الفلسطيني ومطالبا بإعادة الحقوق
لأصحابها حتى لا تبقى الأمور كما كانت
ولا يكون الاتفاق إلا مجرد مراسم
إعلامية

ويقول

" لا أقول أني ضد الاتفاق لكني أسأل هل سأعود لوظيفتي
التي فصلت منها، وهل سأحصــــل على حقي ممن
اعتقلني ظلما حسب القانون، وسأكون مسامحا
لوجه الله تعالى لكن حتى يعود كل حق
لصاحبه "

ويرى بأن المتضرر من الاتفاق
لو تم تطبيقه بنوايا صادقة، سيكون الاحتلال الذي سارع
لمعارضته ومحاولة إفشاله، أملا أن يتمسك الجميع
بالمصالحة ويكونوا يدا واحدة للحصول على
حقوق الشعب

دعوات للتفصيل وسرعة التطبيق

ويرى الكاتب الدكتور إبراهيم الحمامي
في مقالة له نشرت عبر المواقع الإلكترونية

" نحن مع مصالحة تبتعد عن افرزات أوسلو، بل تنهيها
ووحدة قائمة على اسس صحيحة، بعيدة عن الرؤى
الفصائلية، واتفاق يحدد الآليات بتفاصيلها
لا يتحدث بعموميات ولجان واجراءات
مستقبلية"

ويضيف الحمامي
" لا يمكننا أن نفرح بعد، ولا نستطيع أن نبارك بعد
ولا لن نتفاءل بعد، لأن الوضع ما زال مبهماً
إن لم يكن ملغّماً! "

فيما يرى الكاتب عبد الباري عطوان
في مقالة له نشرت في صحيفة القدس العربي

" اتفاق المصالحة الفلسطينية سيصمد ليس فقط لانه يجسد
طموحات الشعب الفلسطيني، وانما ايضاً لانه يرتكز
على ارضية مصر الثورة، مصر الجديدة، مصر
الكرامة والعزة، مصر شباب التحرير التي
انتظرناها اكثر من اربعين عاماً وها
هي تعود الينا شابة رشيقة تنهض
كالمارد من بين ركام الفساد
والعبودية لاسرائيل
وامريكا"

وحتى لا يطبق المثل الشعبي الشائع
" بين حانا ومانا ضاعت لحانا"
على المصالحة الفلسطينية، تترقب العيون
تطبيقا عمليا للاتفاق بقلوب مخلصة
صادقة بعيدا عن حسابات خاصة
مؤقتة وتشكيك متواصل

» نقد أمريكي غير مسبوق لصحافة بريطانيا بسبب صور أبو غريب
» السعودية قدمت لبن علي شروطا قبل اللجوء إليها
» "كفر المصيلحة" تطالب بإعدام مبارك.. ويؤكدون: جزاء ما قدمت يداه
» المتهم بالتجسس: قدمت خمورًا وفياجرا لمسئول سورى مقابل وثائق نووية
» بريطانيا تطرد دبلوماسياً إسرائيلياً لصلته "بجوازات" اغتيال المبحوح