خبر يدل علي مصيبة
أفادت
وثائق سرية كشفت عنها الجزيرة، أن الرئيس الفلسطينى
محمود عباس كان على علم بنية إسرائيل مهاجمة
غزة قبل العدوان على القطاع، الذى استمر
23 يوما واستشهد فيه نحو 1500
فلسطينى
كما كشفت
الوثائق، أن السلطة الفلسطينية عملت على سحب
تقرير جولدستون الذى اتهم إسرائيل بارتكاب
جرائم حرب فى تلك الحرب
وترتكز
أسباب دعوة إسرائيل محمود عباس إلى مشاركتها حصاد
نتائج الحرب المقبلة على ما سمعوه خلال جولاتهم
التفاوضية المتعددة من الجانب الفلسطينى حول
ضرورة إلحاق الهزيمة السياسية بحركة
المقاومة الإسلامية حماس
وفى اجتماع
آخر عقد فى الرابع من مارس 2008 قال رئيس حكومة
تسيير الأعمال الفلسطينية سلام فياض لوزيرة الخارجية
كونداليزا رايس، بالنسبة لغزة هناك طرف وحيد
منتصر: حماس. إسرائيل لم تربح. نحن
خاسرون بالتأكيد فى هذا الحدث
حماس تحاول أن تتصدر
الأخبار، وأن تخلق
الظروف التى
أدت إلى
الانتفاضة الأخيرة
وكشفت
الوثائق عن أن السلطة استمرت فى اتصالاتها مع
الإسرائيليين حتى بعد العدوان على القطاع قبل
سنتين أو ربما فى أثنائه، كما كشفت عن
جوانب خفية من تحريض السلطة
المستمر على حماس
ففى اجتماع
بتاريخ 21 أكتوبر 2009 يقول عريقات لمستشار الأمن
القومى الأمريكى السابق الجنرال جيم جونز
"نحن نلتقى الإسرائيليين دوريا حول
الأمن، بغض النظر عن السياسة"
وفى اجتماع
مع ميتشل بتاريخ 20 أكتوبر 2009 يقول عريقات
"سنحافظ على الاتصالات ولكن مع عاموس جلعاد"
"فى أى وقت كان"
ويضيف عريقات
"لن نوقف الاتصال"
وكانت
وسائل إعلام إسرائيلية عديدة قد أفادت بعيد الحرب
أن السلطة الفلسطينية تعاونت فيها
"بشكل ممتاز"
فقد ذكرت
القناة العبرية الثانية فى العاشر من مايو 2009، أن قائد
الأركان الإسرائيلى غابى أشكنازى بعث برسالة إلى
وزيرى الخارجية والقضاء والمستشار القضائى
للحكومة كشف فيها عن "تعاون نادر"
بين الجيش الإسرائيلى والسلطة
الفلسطينية خلال عدوان
"الرصاص المصبوب"
على غزة
وأسفر العدوان
على غزة نهاية عام 2008 وبداية 2009 عن استشهاد
نحو 1500 شهيد وجرح نحو خمسة آلاف آخرين
إضافة إلى تدمير هائل فى المساكن والبنى
التحتية للقطاع