كفر الشيخ ودعت ضحايا الصرف الصحي
الأهالي يطالبون بالانتهاء من المشروع
حتي لا تتكرر الكارثة
الأحد 2 يناير 2011
شيع أهالي قرية مسير مركز كفر الشيخ في موكب جنائزي
مهيب حضره أكثر من 10 آلاف من أبناء القرية
ضحيتين جديدتين لمشروع الصرف الصحي
بالقرية الذي بدأ العمل به منذ 18 عاماً
ولم يتم تسليمه وذلك بعد سقوطهما
في بيارة الصرف الصحي
العميقة أثناء قيامهما
بتسليكها وأصيب
في الحادث ثلاثة آخرون من أبناء
القرية أثناء محاولتهم إنقاذهما
وتم نقلهم إلي المستشفي
في حالة سيئة
تبادل المسئولون بالوحدة المحلية للقرية الاتهامات مع الشركة المنفذة
للمشروع التي قامت بإسناد مقاولته من الباطـــن لإحدي الشركات
الصغيرة والتي أسندته هي الأخـــري لأحد المقاولين مما تسبب
في تعثر تنفيذ المشروع وتسليمه بشكل نهائي طيلة 18 عاماً
ومازال أهالي القرية هم الضحية كل يوم بين قتيل
ومصاب بسبب البيارات العميقة والبالوعات
الخاصة بالمشروع
كان اللواء محمد متولي عليان مساعد وزير الداخلية لأمن كفر الشيخ
قد تلقي بلاغاً من أهالي قرية مسير مركز كفر الشيخ بسقوط
خمسة أشخاص من الأهالي وسط بيارة الصرف الصحي
الخاصة بالقرية أثناء محاولتهم إنقاذ بعضهم من
السقوط في البيارة العميقة التي يبلغ عمقها
أربعة أمتار
انتقل إلي مكان الحادث العميد سمير بدوي مأمور مركز كفر الشيخ
والمقدم عبدالحليم فايد رئيس مباحث المركز. وتم انتشال
ضحيتين من أعماق البيارة هما طلحة السيد محمد
مبروك "18 سنة" طالب ورشاد دسوقي
كمال سرور "52 سنة".. وأصيب
في الحادث ثلاثة أشخاص
آخرين هم السيد طلحة
مبروك "50 سنة"
والد الضحية
الأولي وشقيق سعد الشهاوي ومحمد طه حافظ "20 سنة" باختناق
شديد وتم نقلهم إلي المستشفي العام بكفر الشيخ في حالة سيئة
حيث أشرف علي علاجهم الدكتـــــــور الأمير عادل مدير
المستشفي والدكتور لطفي عبدالسميع وكيل المستشفي
تبين أن الضحية الثانية نزل إلي البيارة لتسليكها
وعندما لم يخرج توجه إليه الضحية الثانية
لإنقاذه ولكنهما لقيا مصرعهما خنقاً
وقام الثلاثة الآخرين المصابين
بمحاولة إنقاذهمــــا فسقطوا
جميعاً في§ البيـــــــارة
وتولت نيابة مركز
كفر الشيخ التحقيق تحت إشراف
المستشار أحمــــــــد مندور
المحامي العام التحقيق
قال أشرف عبدالمجيد صحصاح من أبناء القرية
دائماً نبكي علي اللبن المسكوب وطالبنا أكثر
من مرة من الشركة المشرفة علي
المشروع بضرورة الانتهاء
منه وتسليمه للوحدة
المحلية دون
جدوي حتي
وقعت الكارثة