نتائج الانتخابات تحسم المنافسة
على رئاسة الجمهورية
«الوطنى» ضد ٧ أحزاب
حددت نتائج انتخابات مجلس الشعب خريطة المنافسة على الانتخابات
الرئاسية المقبلة، وحصرتها بين ٨ أحزاب هى الوطنى والوفد
والتجمع والغد والجيل والناصـــرى والسلام الديمقراطى
والعدالة الاجتماعية، خاصــــة فى ظل صعوبة تزكية
مرشح مستقل، حيث حققت هذه الأحزاب شروط
المادة ٧٦ التى تنص على حق الأحزاب
التى لها نائب منتخب فى أى من
مجلسى الشعب أو الشورى
فى ترشيح أحــد أعضاء
هيئتها العليا للانتخابات
الرئاسية
وتملك أحزاب الوطنى
والوفد - حال عدم فصل أعضائه الفائزين -
والتجمع والجيل والغد والسلام والعدالة
ممثلين فى مجلس الشعب.
فيما يملك الحزب الناصرى نائباً واحداً
منتخباً فى مجلس الشورى.
وكشفت النتائج الأخيرة لانتخابات مجلس الشعب عن فوز
الحزب الوطنى بـ٤٩٩ مقعداً، والمستقلين بـ٦٩
- منهم ٥٣ ينتمون للحزب الوطنى - وهناك
جدل داخل الحزب حول إمكانية عودتهم
مرة أخرى، حيث يرى تيار أنهم كوادر
داخل الحزب بعضهم ممن كانوا
يشغلون مواقع تنظيمية
بينما يرى التيار الآخر ضرورة تطبيق مبدأ الفصل، لإقرار مبدأ
عدم الخروج على الالتزام الحزبى، خاصة أن الوطنى يملك
أغلبية أكثر من الثلثين وليس فى حاجة لضم المستقلين
وفى حين نجحت سيدتان فقط خارج كوتة المرأة
فإنه تم انتخاب قبطيين فقط هما د. يوسف
بطرس غالى، بدائرة المعهد الفنى
وخالد الأسيوطى بدائرة
الظاهر بالقاهرة
ومن المقرر
أن يحسم حزب الوفد «اليوم» موقفه من أعضاء الحزب الذين
خاضوا جولة الإعادة فى انتخابات الشعب، خروجاً على
قرار الانسحاب، إذ يعقد المكتب التنفيذى اجتماعاً
بعد ظهر اليوم، لمناقشة الإجراءات تجاه أعضائه
الخارجين على قرار الانسحاب وفقاً للائحة
الداخلية للحزب، كما تجتمع الهيئة
العليا للحزب لمناقشة الأمر نفسه
عالمياً، تواصلت ردود الفعل على نتائج الانتخابات، إذ طالبت
الخارجية الأمريكية النظام المصرى بالتحقيق فيما سمته
«انتهاكات حدثت أثنــــاء الانتخابات»، وقالت
المتحدثة باسم الخارجيــــة ميجان واتسون
إن المصريين لن يثقوا فى الانتخابات
إلا عندما تكون الحكومة قادرة
على معالجة القوانين القائمة
حالياً، وإقرار إجراءات
تضمن وصول
مراقبى المجتمع
المدنى للجان