مصر تعطى امريكا انذار من تحت الترابيزة
فى الايام القيلة الماضية سمعنا امريكا والاتحاد الاروبى
يطالب الحكومة المصرية برقابة الانتخابات القادمة
لمجلس الشعب ومن خلفها الانتخابات الرئاسية
وردت مصر بان الامر شان داخلى
وان هذه التصريحات تعتبر تدخلا فى شئونها الداخلية
00000000
كنا نعتقد ان الامر انتهى عند هذا الحد
ولكن تعالت الصيحات المطالبة الحكومة المصرية بالرقابة
على الأنتخابات لما يشوبها من عمليات تزوير كبيرة
لا تعطى للحياه الديمقراطية فى مصر
الفرصة للنهوض بالبلاد
00000000
كنا نعتقد ان الامر سوف ينتهى عند هذا الحد ايضا
ولكن فوجئنا بزيارة العديد من الوفود والسفراء الاجانب لمصر
يطالبون الحكومة المصرية بالانصيـاع للمطالب الدولية
والمجتمع الدولى بالرقابة الدولية حتى وصل الامر
لاطلاق السيدة كلينتـــــون وزيــرة الخارجية
الامريكية لتصريحـــــا ناريا تطلب فيه
من الحكومة المصريـــة الانصياع
للمطلب الدولة والرقابة الدولية
000000000
هنا تعقد الامر
بالنسبة لرجال وشيوخ ومعلمين العصبة الحاكمة لمصر
وشعروا ان امريكا واروبا تهدد عرشهم الكبير فى
الكراسى الموسيقية فى مصر وان مصالحهم
اصبحت مهددة فعلا لان امريكا واروبا
بستطيعوا فعلا تغيير النظام والذى
لا سندا شعبيـــــا له فى مصـــر
او اى مكان ســـــــوى فى
اسرائيل والغرب فقط
فاذا فقد النظام المساندة الغربية ايضا اصبح
هشا يمكن اسقاطه فى اى لحظة
000000000
هنا فكر رجال وزعماء السياسه فى الرد المناسب
على اروبا وامريكا
فكان الرد كالتالى
1 - السماح للرقابة الجزئية على الانتخابات
بحيث لا تؤثر هذه الرقابة فى افتضاح امر التزوير
الذى سوف يقع لا محالة
2 - عقد الاتفاقيات مع ايران
اعادة تسيير رحلات الطيران
+ استيراد البتروكيماويات من ايران
كمرحلة اولية يمكن تصعيدها حسب التصعيد الامريكى
0000000000
خرجت كلينتون لتقول فى مؤتمر صحفى
انها اصابها الدهشة وخيبة الامل
من الاجراء المصرى والتقارب المصرى الايرانى
والحدق يفهم
وادينا بنتفرج من بعيد
مالناش دعوى