اللى هيعلق زينة منورة فى رمضان
الحكومة هتعلقه وتضلمهاله
بالتزامن مع بعضهما البعض، نشر أصحاب المحال فى درب
البرابرة بضائعهم من لمبات الزينة بأشكالها المتنوعة، فى
الوقت الذى نشر فيه مسؤولو وزارة الكهرباء تحذيراتهم
بعدم تعليق أى لمبات للزينة، التى تؤثر على أحمال
الكهرباء فى وقت تعانى فيه مصر بكل
محافظاتها من انقطاعات مستمرة
فى الكهرباء.
وكالعادة لم يلتفت المواطنون إلى تحذيرات الكهرباء، واشتروا
تلك اللمبات الجديدة، التى عرضها محمد ميرامار، أحد
أصحاب المحال فى درب البرابرة، حيث عرض ٣٦
نوعاً من لمبات الزينة، وشاركه فى هذا كل
أصحاب المحال فى المنطقة، ومنطقه فى
هذا
«اللمبات دى صغيرة لا تستهلك طاقة كبيرة، مش
موجودة غير فى الأحياء الشعبية، فهى بالنسبة
لأهالى هذه المناطق فرحة رمضان».
وأضاف مستنكراً
«هما عشان يرشدوا الطاقة يمنعوا لمبتين هينوروا بيها
الشارع، طب ما الأولى يقفلوا التكييف اللى فى
مكاتبهم، ولا هما عايزين يقفلوا علينا
الرزق وخلاص».
وأمام محله وقفت ريهام، أحد زبائنه، تختار أشكال الزينة
واستمعت إلى حديثه وعلقت قائلة
«اللى عايز يعلق هيعلق..
من إمتى وإحنا بنسمع الكلام».
ورغم هذه الحالة، لاتزال وزارة الكهرباء تحذر المواطنين، وهو
ما أكده المهندس مدحت رمضان، رئيس قطاعات شبكات
التوزيع فى شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء
وقال
«صدر قرار بمنع أى تصاريح لإقامة شوادر أو زينات
كما يحدث كل عام، لأنها تستهلك طاقة كبيرة
لا تتناسب مع حملة ترشيد استهلاك
الطاقة التى بدأتها الوزارة».
وأضاف
«لو كل شارع علق ٤٠ لمبة على الأقل، فهذا يعنى سحب
٤٠ ميجا - كهرباء للشارع الواحد، لذلك قلنا مفيش
لمبات هتتعلق، واللى عاوز يأجر (ديزل) على
حسابه ويدفع تمن هذه الكهرباء
واللى يخالف فيه حكومة هتحاسبه»