هل نحن فى زمن الافسادة الثانية لبنى اسرائيل (( اساءة الوجه )) .. ؟؟؟ بسم الله الرحمن الرحيم
الحرب الاعلامية القائمة الآن على دولة الارهاب اسرائيل
لم يسبق لها مثيل ... خاصــــــة بعد حدثين اجراميين
جعلا العالم كله على مستوى شعوب ودول العالم
يدرك .. حقيقة اسرائيل .. والحدثبن هما
* الحرب الارهابية والاجرامية على غزة وتقرير
" جولدستون "
* الحدث الثانى هو مهاجمة أسطول الحرية
لفك حصار غزة فى مياه المتوسط الدولية
وسقوط قتلى وجرحى فى سابقة تؤكد
للعالم كله حقيقة طغيان وارهاب
وعلو وعتو دولة اسرائيل
الغير الشرعية
ان المظاهرات فى كل مدن العالم الكبرى
ما زالت مستمرة منددة بكل ما فعلته اسرائيل
فهل نحن نعيش فى زمن افســــادة بنى اسرائيل
الثابية والتى يدأت باساءة الوجه وجه بنى اسرائيل
كما أخبر القرآن الكريم
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا
الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً[الإسراء، الآية:7] مدخل يطمح البشر بقوة إلى معرفة المستقبل، وكشف أستار الغيب.
وقد شاء اللهُ تعالى أن يُطلع عباده على بعض الغيب
لحكمة يريدها، فكانت النبوءات يأتي بها الأنبياء
والرسل فتكونَ دليلاً على صدق النبوة
والرسالة، وتكون دليلاً على أن علم
الله كامل، فيدرك الناسُ بعض
أسرار القدر.
ولما شاء الله أن يختم الرسالات، وشاء أن يرفع صفات
النبوة، أبقى الرؤيا الصادقة، والتي هي اطلاع
على الغيب قبل وقوعه، ليعلم الناس
ما عجزوا عن تصوره ألا
وهو علم الله تعالى
بالأشياء قبل
وجودها
فيدرك الإنسان أن عجزه عن تصور
الأشياء لا ينفي وجودها.
الأمثلة في القرآن والسنة كثيرة.
يقول سبحانه وتعالى في سورة الروم
غلبت الروم في أدنى الأَرضِ وَهُم مِن بَعدِ غَلَبِهِم سَيَغلِبُونَ.
فِي بِضعِ سِنِينَ لِلَهِ الأَمرُ مِن قَبلُ وَمِن بَعدُ وَيومئذٍ
يَفرَحُ المُؤمِنُونَ بِنَصرِ اللَهِزوال اسرائيل في2022ويقول سبحانه وتعالى
لَقَد صدقَ اللهُ رَسولهُ الرؤيا بالحق لتدخلُن المسجدَ الحرام
إن شاءَ اللهُ ءامنين محلقين رءوسكم ومقصرين
لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من
دون ذلك فتحا قريبازوال اسرائيل في2022 ويقول الرسول
(لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود...) والأحاديث في هذا الباب كثيرة جدا
ليس هذا مقام بسط الحديث في حكمة الإخبار بالغيب ودور ذلك
في حياة الناس. إلا أن البعض يرى أن النبوءات تورث
التواكل والتقاعس!! وهذا الرأي قد يجدُ مصداقيةً
علي الصّعيد النظري، أو بعبارة أخرى على
صعيد الجدل العقلي البعيد عن محاكمة
الواقع. أما على الصعيد العملي
والواقعي، فان للنبوءات
الأثر البالغ في رفع
الهمم، واجتثاث
اليأس من
القلوب
ودفع الناس للعمل
وتاريخ الصحابة أصدق
شاهد على ذلك.
هل جلس سرا قةُ في بيته حتى يأتيه سوارَا كسرى؟ وهل تقاعس
الصحابة عن فتح بلاد فارس وقد أخبرهم الرسول بحصول
ذلك؟ وهل.... وهل ؟. ليس بإمكان المسلم أن يترك
واجبا، والمسلم يطلب رضى الله بالدرجة الأولى
أما النتائج فيرجوها ولا يجعلها غاية في
سعيه. هب أنني تقاعست لعلمي
بحصول النتيجة، فما الذي
يمكن أنْ أجنيه وقد
خسرتُ نفسي؟!
والدنيا دار ابتلاء وامتحان
وليست بدار مثوبة
واًلو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقاً. لنفتنهم فيهزوال اسرائيل في2022 عشرةُ آلافٍ من المشركين يُحاصرون المدينة المنورة،
حتى بلغت القلوب الحناجر، وحتى ظن الصحابة
بالله الظنون، في مثل هذا الجو جاءت البشرى
( اللهُ أكبر أُعطيتُ مفاتح كسرى... اللهُ أكبر أُعطيتُ مفاتح قيصر)
نعم فلا يصح أنْ نترك الناس يصلون مرحلة اليأس المطبق
نهُ لا ياْيئس من روح الله إلا القوم الكافرونزوال اسرائيل في2022يجب أنْ يتحرك الإنسان بين قطبي الخوف والرجاء
فلا هو باليائس، ولا هو بالآمن
فلا يأمنُ مكرَ اللهِ إلا القومُ الخاسرونَزوال اسرائيل في2022.واليوم وقد أحاط اليأس بالناس حتى رفعوا شعاراً يقولون
"ما البديل؟"
في مثل هذا الواقع ما أجدرنا أن نفتح للناس أبواب الأمل
مع التنبه التام حتى لا ننزلق فنصبح من أهل
الشعوذة والكهانة، فالإسلام حربٌ
على كلِ ضروب العرافة
والكهانة والشعوذة
(( ربناافتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ))( الأعراف89 )(( ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ))( يونس 85 )(( سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا ))(الاسراء 108 )(( وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك الا مبشرا ونذيرا ))(الاسراء 105 )صدق الله العظيم
المراجع* القرآن الكريم
* مقالات الكاتب بسام جرار " سر زوال اسرائيل كحقيقة قرآنية "
الحاج : صلاح