زيادة الغاز المصري المصدر لإسرائيل
بنسبة 50% في يوليو القادم
علمت «الدستور» أن كميات الغاز المصري التي يتم تصديرها
لإسرائيل في طريقها للزيادة بنسبة 50% خلال الأشهر
القليلة القادمة، عبر مجموعة من الإجراءات التي
تتبعها شركة غاز شرق المتوسط، B.M.G
المسئولة عن توصيل الغاز لإسرائيل،
والتي تهدف إلي زيادة كميات
الغاز المصدرة لإسرائيل
تدريجيا خلال
السنوات القادمة.
وكشفت مصادر عن أن محطة ضخ الغاز بقرية «الشلاق» التابعة
لمدينة الشيخ زويد الحدودية، والتي تتولي ضخ الغاز المصري
إلي محطة مماثلة بمدينة عسقلان الإسرائيلية قد خضعت
لعملية تطوير موسعة خلال الأشهر الماضية، لزيادة
قدرة خط التصدير الحالي بنسبة 50%، عن
طريق إضافة توربينة ضخ جديدة للمحطة،
فضلا عن رفع قدرة وحدة الضخ بالكامل.
وأكدت المصادر أنه من المقرر انتهاء عملية التطوير تلك، بحلول
شهر يوليو 2010، لتبدأ الشركة في زيادة كميات الغاز
المصدرة للجانب الإسرائيلي، وأكدت المصادر أن
محطة الضخ شهدت عدة زيارات لخبراء
أجانب، بعضهم من الشركة الإيطالية
التي تتولي إدارة وتشغيل المحطة
منذ إنشائها، وبعضها لـ «أجانب»
آخرين، لم يتم تحديد جنسياتهم،
لكنها لم تستبعد أن يحملوا
الجنسية الإسرائيلية،
للوقوف علي سير
عملية التطوير.
من جانبه أكد د. إبراهيم زهران، خبير البترول والمستشار الفني
لحملة «لا لنكسة الغاز» أن زيادة كميات الغاز المصدرة
لإسرائيل فكرة متوقعة، وأن مسألة الزيادة محسومة،
رغم نظر المحاكم المصرية قضية تصدير الغاز
التي حركتها الحملة، وأكد أن الحكومة
المصرية ستستمر في تنفيذ بنود
الاتفاق الخاص بتصدير الغاز
في كل الأحوال، وعبر
عن ذلك بقوله
«حتي لو الأمم المتحدة تدخلت لوقف التصدير مش هيوقفوه»
