أستاذي الكريم و معلمي الحاج صلاح:
أشكر لكم تواصلكم الجميل مع الموضوع و أثمن مشاركاتكم الفذة و أوافقكم الرأي في أننا ننقاد وراء أمريكا مثل إنقياد الأعمى لمن يدله على الطريق حتى و إن ضلله لأنه لا يرى الهدى إلا في اتباعه!
و لا أعلم إلى أي مدى سيظل الوضع على ما هو عليه أسأل الله السلامة و الرشد.
و بالنسبة لصدام حسين فلن أتكلم عن حياته الطويلة فبالطبع قد أخطأ و كلنا يخطئ و لكني أعتقد أننا لن نختلف أنه قد أحسن الله خاتمته و وفقه الله لنطق الشهادتين( وما أصعب النطق بهما عند الكثير وقت الاحتضار) و أنه كان جسوراً و شجاعاً في اللحظات الأخيرة من حياته حين دخل على مشنقته بكل ثبات و قوة في موقف لم نشهد له مثيلا في العصر الحديث ،موقف يهتز عنده أقوى الرجال!!!.
كما أنه قد لازم كتاب الله في أيامه الأخيرة و على فكرة هذا رأي الشيخ نصر فريد واصل و علماء آخرين كلهم يحتسبونه شهيداً عند الله و الله أعلم.
و على كل الأحوال فقد كان قائدا عربياً مسلماً و ما كان ينبغي أبداً التخلي عنه بل و مشاهدته و هو يعدم دون أن يحرك أي زعيم عربي ساكناً فقد نسوا أن الدائرة تدور....
أسأل الله أن يرحم هذا البطل و أن يسكنه الفردوس الأعلى و أن يحسن خاتمتنا أجمعين
أشكركم و أحييكم
كما أشكر أستاذي الكريم/محمد عباس على تفاعله المثمر مع الموضوع