لماذا يخاف الغرب وأمريكا من الاسلام ؟؟؟ .... !!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد ترددت هذه المقولات لكبار المسؤلين فى حكومات دول أوربا .... أنهم يعتبرون الاسلام هو العدو القادم لهم

بعد سقوط الشيوعية عدوهم القديم

ولن نبعد كثيرا فأمامنا كلمات ... قادة الصرب فى حرب البوسنة فقد قالوا بوضوح :

" اننا مكلفون بمهمة مقدسة وتاريخية , وهى حماية أوربا من الانتشار الواسع للاسلام .... وهذا لسان حال كل الأوربيين "

فلماذا يخاف الغرب من الاسلام ؟ !!!

أوربا تعلم أن الاسلام هو دين الحق انه الحقد والعنصريةاضافة الى الخلفية التاريخية فهم يعلمون أن الأمة الاسلامية هى

الأمة الوحيدة التى عبرت البحر الى أوربا وأقامت هناك دولا ومجتمعات اسلامية دامت قرونا عديدة

وكان سلاح المسلمين الأساسى هو الاسلام الذى انتشلهم من الجهل والتخلف ووضعهم

على رأس العالم وفى العصر الحالى نجحت أوربا فى احتلال العالم الاسلامى

واستغلاله اقتصاديا وهى تعلم تماما أن استمرار استغلال العالم الاسلامى

مرهون بنزع سلاحه حتى تستمر التبعية وقد بذلت أوربا جهودا جبارة

فى مجال التعليم ... فظهر الاستشراق كسلاح علمى وأدبى مخرب

اضافة الى حملات التبشير فى مختلف المجتمعات الاسلامية

وحملات السباب والشتائم وتجنيد بعض ضعاف النفوس

أمثل سلمان رشدى المرتد وغيرهم ... ممن ينشرون

الالحاد وهدم العقيدة ... وبعد انهيار الشيوعية

التى لا تحمل مشروعا حضاريا ذعر الغرب

وأحس بأن المجال أصبح خاليا أمام المد الاسلامى الذى يملك المشروع الحضارى العادل

ان الغرب يدرك تماما أن علاقته بالاسلام .... تنحصر فى أن الحرب سجال

يوم لك ويوم عليك كما أنه يدرك أن اليوم القادم هو يوم الاسلام

ونحن ندرك ذلك أيضا .... ولكن الكثير منا فى غفلة

بسم الله الرحمن الرحيم

(( وتلك الأيام نداولها بين الناس ))

( آل عمران 140 )

ورغم أن المسلمون لايملكون القوة الآن للمواجهة وكل ما يملكونه القوة الكامنة فى مبادئ الاسلام وقيمه وأحكامه وعلى المسلمين

اليوم قبل الغد أن يخرجوا من هذه الدائرة الملعونة من الضعف دائرة التمزق الى دائرة الوحدة ولا يمكن أن يتقبل ثلثى سكان العالم

وهم المسلمون لا يمكن أبدا أن يتقرر مصيرهم وهم غائبون .

اننى أرى أن المسأله تكمن فى أن دول الغرب يخافون على مطامحهم الحالية والظالمة واستمرار سيطرتهم ووضعهم المتميز فوق

كل عباد الله , مع أن الاسلام يسوى بين الناس جميعا وهو العدل الحقيقى وسيخسر العالم كله كثيرا حين تغيب عنه

هذه المعانى الرفيعة والأخلاقية التى حث عليها الاسلام ..........

ولكن وعد الله حق ........

وأنه لا يمكن أن يقاس الاسلام بالشيوعية , فالشيوعية جذورها باطلة وضعيفة .... أما الاسلام فثابت الجذور قوى البنيان ....

انه العملاق الذى سيبنى المساجد ويربى الأجيال ليوم لاريب فيه ... ان الله لا يخلف الميعاد .

بسم الله الرحمن الرحيم

(( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله الا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ))

( التوبه 32 )

صدق الله العظيم