المرحوم الحاج صلاح كبيــــــــــر المشرفيـــــــــن
علـــم الدولــــة :
| موضوع: سد جهنم .... ( الوابل الصيب من الكلم الطيب ) 27/9/2009, 7:19 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم قال عبد العزيز بن أبى رواد : كان رجل بالبادية قد اتخذ مسجدا , فجعل فى قلبه سبعة أحجار , وكان اذا قضى صلاته قال : يا أحجار أشهدكم أنه لا اله الا الله قال فمرض الرجل , فعرج بروحه قال : فرأيت فى منامى أنه أمر بى الى النار , قال : فرأيت حجرا من تلك الأحجار أعرفه قد عظم فسد عنى بابا من أبواب جهنم , ثم أتى الى الباب الآخر , واذا حجر من تلك الأحجار أعرفه قد عظم فسد عنى بابا من أبواب جهنم , ثم أتى الى الباب الآخر , واذا حجر من تلك الأحجار أعرفه قد عظم فسد عنى بابا من أبواب جهنم , حتى سدت عنى بقية الأحجار أبواب جهنم فالاشتغال بالذكر يحميك من الكلام فى الباطل, ومن الغيبة والنميمة , ومن اللغو ومدح الناس وذمهم , وغير ذلك , فاللسان لا يسكت فاما لسان ذاكر , واما لسان لاغ , ولابد من أحدهما , فهى النفس ان لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل ... وهو القلب ان لم تسكنه محبة الله عز وجل سكنته محبة المخلوقين ... وهو اللسان ان لم تشغله بالذكر شغلك باللغو فاختر لنفسك .... حقا ان الذكر سد بين العبد وبين جهنم .... فاذا كانت له الى جهنم طريق من عمل من الأعمال , كان الذكر سدا فى تلك الطريق فاذا كان ذكرا كاملا كان سدا محكما لا منفذ فيه ..... , والا فبحسبه | |
|