الزوجة الصالحة ... وحديث شريف

بسم الله الرحمن الرحيم

الزوجة الصالحة خير ما يدخر الرجل فهى خير كنوز الدنيا والآخرة وهى فى المرتبة الأولى بعد الايمان

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ::

(( ليس بعد الايمان من نعمة ينعم الله بها على عبده أفضل من امرأة صالحة ان نظر اليها سرته وان أمرها أطاعته وان غاب عنها

حفظته فى عرضه وماله ))

فالزوجة الصالحة خير ما يدخر الرجل فهى خير كنوز الدنيا ويمكن أن تجعل بيتها جنة وتستطيع أن تجعله نارا وتملأه أشواكا أو أزهارا

ويمكنها أن تجعل زوجها لا ينظر الى سواها فيرى فيها كل نساء العالمين الأطهار الأخيار ....

كل ذلك اذا استعملت عقلها ... وليتها تحفظ تلك الوصية التى أوصت بها المرأة العربية ابنتها ليلة زفافها : فقالت لها ::

بنيتى :: صاحبيه بالقناعة وحسن السمع والطاعة والتعهد لموضع عينيه والتفقد لموضع أنفه فلا تقع عينه منك على قبيح

ولا يشم منك الا أطيب ريح ولا تعصين له أمرا ولا تفشين له سرا واحفظى له ماله وارعى له عياله واياك

والحزن بين يديه ان كان فى فرح وعليك بالماء فان خير الطيب الماء فاعملى بهؤلاء

واعلمى أن أحسن مرآة لك هى معرفة ذاتك وأجمل ما تزينين به وجهك

هو الحياء وأحلى ما تلونين به شفتيك الصدق وأجمل أسورة لك

الأمانة وأجمل ثوب عليك الأدب وأجمل ما تكحلين به عينيك

البكاء من خشية الله فان لم تكن المرأة الجميلة عفيفة

فزوجها أشقى الناس



وليت الزوجة المسلمة تتحلى بهذه الصفات النبيلة وتجعلها عقدا فى جيدها .... يلامس نبضات قلبها فيبعث فى نفسها الطمأنينة والراحة

والأمان ويجملها بالصدق والحب والوفاء