العالم يتغير نحو الإسلام والنظام يطارد الإخوان!
في غضون سنوات قليلة، ونحن في مصر المحروسة مازلنا نطارد
الإخوان المسلمين
ويتم اعتقالهم ليل نهار بالعشرات،
في وقت بدأت فيه أوروبا تتعامل مع الواقع الإسلامي القادم.
التقرير يتحدث عن تغير الخصائص السكانية في العالم طبقا للأبحاث،
وإنه لايمكن أن تبقي دولة أكثر من 25 عاما إلا إذا كان معدل
الإنجاب أو التكاثر البشري 11،2%، وإذا أرادت هذه
الدولة أن تبقي فلابد أن يكون معدل التكاثر بها
9،1%، أما عن واقع أوروبا في نهاية
2007 من حيث التكاثر السكاني
فهو علي النحو التالي
1- فرنسا 8،1%.
2- إنجلترا 6،1 %.
3- اليونان 3،1%.
4- ألمانيا 3،1 %.
5- إيطاليا 2،1%.
6- إسبانيا 1،1%.
وأن متوسط الزيادة السكانية في أوروبا في 31 دولة 38،1 % وأوضح
التقرير خطورة الأمر بذكر مثال حتي يدرك الجميع حجم الكارثة،
فعندما ينجب زوجان طفلاً وأحد فإن عدد الأطفال يصبح ربع
الأجداد، وبالتالي ستنقرض أوروبا وتختفي من الوجود
في غضون أقل من مائة عام.
ولكن بالرغم من ذلك فعدد السكان في أوروبا لايتناقص بسبب الهجرة
الإسلامية والتي بدأت منذ عام 1990، فمعدل الزيادة الطبيعية
في فرنسا 8،1 % والمسلمون في فرنسا1،8 مليون نسمة،
وفي جنوب فرنسا التي تحتوي علي أكبر عدد كنائس
في العالم، أصبحت الآن تحتوي علي مساجد أكث
ر من الكنائس، وأن 30% من الأطفال أقل
من عشرين عاما مسلمون، وترتفع هذه
النسبة في نيس ومارسيليا وباريس
إلي 45%، وفي عام 2025
سيكون واحد من كل خمسة
فرنسيين مسلما، وخلال
39 عاما فقط
ستصبح
فرنسا جمهورية إسلامية، وفي بريطانيا ارتفع عدد المسلمين في بريطانيا
خلال الثلاثين عاما الماضية من 82 الف نسمة إلي 2.5 مليون
نسمة، أي أنهم زادوا ثلاثين ضعفا، وفي هولندا 50% من
المواليد مسلمون، وفي خلال 15 عاما فقط سيصبح
نصف سكان هولندا مسلمين، وفي روسيا يوجد
23 مليون مسلم، أي ربع عدد السكان،
وسيصبح 40% من الجيش
الروسي من المسلمين
في غضون
سنوات
قليلة
،وفي بلجيكا 25 % من السكان مسلمون، و50% من المواليد من المسلمين،
وصرحت حكومة بلجيكا مؤخرا بأنه في عام 2025 سيصبح ثلث أوروبا
مسلمة، وستكون ألمانيا دولة مسلمة في عام 2050، هناك حاليا في
أوروبا 52 مليون مسلم والحكومة الألمانية صرحت بأن هذا
العدد سيتضاعف خلال 20 عامًا فقط ليصبح 104
ملايين مسلم في أوروبا.
وفي كندا أصبح الإسلام هو أكثر الأديان انتشارا، وفي الولايات المتحدة كان
يوجد عام 1970 مائة الف مسلم، الآن في الولايات المتحدة يوجد 9
ملايين مسلم، وفي خلال 30 عاما سيصل عدد المسلمين إلي
50 مليون مسلم، ومع هذه الاحصاءات صرحت
الكنيسة الكاثوليكية بتجاوز الحدود، وأكدت
الدراسات أنه إذا حافظ المسلمون علي
معدل انتشارهم الحالي فإنه خلال
من 5 إلي 7 أعوام ستكون
النسبة الغالبة من
المسلمين علي
سطح
البشرية، معدو التقرير وضعوا هذه الحقائق
أمام الأمريكان لكي يتصرفوا سريعا.
فإذا كان العالم سيتغير نحو الإسلام كما تشير التقارير الغربية فإنه
من الأولي بأنظمتنا وحكوماتنا أن تتصالح مع مواطنيها،
لا أن تلاحقهم وتعتقلهم، لماذا لاتحاور الحكومة
الإخوان؟، فهل يوجد شك أن الغرب
سيسعي للحوار مع الإخوان بعد
أن أيقن الجميع أن الإسلام
سيكون الدين الغالب في
غضون سنوات قليلة،
وأن الإخوان هي
القوي الأكثر
اعتدالا
التي يمكن التحاور معها،
فمتي يحاور نظامنا الإخوان؟.
الدستور
