وصايا عبد من عباد الله ... وأصبحت قرآن يتلى

بسم الله الرحمن الرحيم

انها وصايا


لقمان الحكيم

انها وصايا بعد النظر والدراية والحكمة الدراية بأحوال البشر وأحوال الدنيا المتغيرة

انها خبرة السنين بطبائع البشر

فهى تحض على الخير وفعل الخير والبعد عن التكبر والخيلاء والتطاول على الناس ... الذى يولد الحقد والكراهية والنفور

انها الاعتراف الكامل بقدرة الله العلى العظيم اللطيف الخبير المدبر العالم

ببواطن الأمور

قال الله تعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم

(( واذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بنى لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم ))

لا تشرك مع الله الواحد الأحد الفرد الصمد ... حين تتوجه اليه ... فانه ملك الملوك الذى لا يحتاج الى مشاركة من أحد فهم جميعا من

خلقه وعبيده

ثم تأتى آية أخرى

(( يا بنى انها ان تك مثقال حبة من خردل فتكن فى صخرة أو فى السماوات أو فى الأرض يأت بها الله ان الله لطيف خبير ))

ثم يقول له :

(( يابنى أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك ان ذلك من عزم الأمور ))

ثم يخاطبه قائلا :

(( ولا تصعر خدك للناس ولا تمش فى الأرض مرحا ان الله لا يحب كل مختال فخور واقصد فى مشيك واغضض من صوتك

ان أنكر الأصوات لصوت الحمير ))


...................