المستشار عثمان الكومى المديـــــــــر العـــــــــــــام
علـــم الدولــــة :
موضوع: ::::محمد انور السادات*** رجل صنع التاريخ(2):::: 11/3/2008, 3:44 pm
::::محمد انور السادات*** رجل صنع التاريخ(2)::::
حفل التوقيع النهائى على اتفاقية كامب ديفيد 1979
معاهـــــده الســــــلام ..
وفي عام 1979، وبعد مفاوضات مضنيه بين الجانب المصري الاسرائيلى بوساطة أمريكية وفي كامب ديفيد، تم عقد
اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل، عملت إسرائيل على أثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر. وقد نال
الرئيس السادات مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناخيم بغين جائزة نوبل للسلام للجهود الحثيثة في تحقيق السلام
في منطقة الشرق الأوسط.. وتبرع السادات بقيمة الجائزة لأعمار مسقط رأسه بقرية ميت أبو الكوم كما أنة تبرع بقيمة ما
حصل علية من كتاب البحث عن الذات لبناء مساكن جديدة .
الاغتيــــــــــال
مشهــــــــد المنصــــــة
الرئيس السادات يجلس فى المنصة قبل الاغتيال بدقائق وبجانبه
المشير محمد عبد الحليم أبو غزاله والنائب محمد حسنى مبارك
كان السادات يجلس كالعادة في الصف الأول ..
ومعه كبار المدعوون والضيوف..على يمينه جلس نائبه حسني مبارك
، ثم.. الوزير العماني شبيب بن تيمور .. وهو وزير دولة سلطنة عمان
، وكان مبعوث السلطان قابوس الذي كان الحاكم الوحيد بين الحكام العرب
، الذي لم يقطع علاقته بمصر ، ولا بالسادات بعد زيارته للقدس
ومعاهدة كامب ديفيد بعد الوزير العماني ، جلس ممدوح سالم ،
مستشار رئيس الجمهورية الذي كان من قبل رئيسا للوزراء ،
والذي كان أول وزير للداخلية بعد سقوط ( مراكز القوى ) وحركة 15 مايو 1971 ..
بعد ممدوح سالم كان يجلس الدكتور عبد القادر حاتم ، المشرف العام على المجالس
المتخصصة .وبعد الدكتور حاتم كان يجلس الدكتور صوفي أبو طالب
رئيس مجلس الشعب .. على يسار السادات كان يجلس وزير الدفاع
محمد عبد الحليم أبو غزاله .. ثم المهندس سيد مرعي صهر السادات ،
ومستشاره السياسي وبعده كان عبد الرحمن بيصار شيخ الأزهر
ثم الدكتور صبحي عبد الحكيم رئيس مجلس الشورى ..فرئيس الأركان
عبد رب النبي حافظ..فقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة ..
وفي الصف الثاني _ خلف السادات مباشرة _
كان يجلس سكرتيرة الخاص فوزي عبد الحافظ
اليـــــوم الاخيــــــر
يوم السادس من اكتوبر 1981
الاغتيـــــــــــال صباح الثلاثاء السادس من أكتوبر تشرين الأول عام 1981 استيقظ السادات من نومه في الثامنة ونصف، وضع يده على جرس قريب من فراشه وضغط عليه لتبدأ طقوس الصباح، نظرة سريعة على صحف الصباح مع كوب من الشاي، التمرينات الرياضية التي تعقبها جلسة تدليك وحمام دافئ، استقبل بعض الاتصالات التلفونية التي لم تخرج عن التهنئة بذكرى يوم العبور ثم تناول إفطاره الأخير، في ذلك الصباح كان السادات رائق المزاج وكانت حالته الصحية جيدة للغاية هذا ما قاله طبيبه الخاص بعد أن أجرى الكشف اليومي عليه، بعد ذلك بدأ في ارتداء ملابس القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تمام العاشرة كان الموكب أمام بيت الرئيس مستعدا للتحرك إلى ساحة العرض، في الحادية عشرة ظهرا بدأ العرض العسكري وبدأ معه العد التنازلي لموت الرئيس السادات
ا غتيال الرئيس محمد انور السادات 1981
جاء في مذكرة إدارة المدعي العام العسكري، أن وجيز الواقعة كما كشف عنها التحقيق أنه في حوالي الساعة 30. 12 من
يوم الثلاثاء 6 أكتوبر 1981، وأثناء مرور العربات (الكراز) قاطرات المدفع 130 مم وسط ،أمام المقصورة الرئيسية
للعرض العسكري، توقفت إحدى هذه العربات لتنفيذ مخطط إجرامي بواسطة أربعة أفراد من راكبيها، يستهدف اغتيال
الرئيس محمد أنور السادات، رحمه الله، وهم الملازم أول خالد أحمد شوقي
الاسلامبولي، والملازم أول سابقاً عبدا لحميد عبدا لسلام
(سبق أن استقال من الخدمة العسكرية، وكان ضابطاً عاملاً بالسلاح الجوي)،
والملازم أول احتياطي (مهندس) عطا طايل حميدة رحيل، من مركز تدريب
المهندسين، والرقيب متطوع حسين عبّاس محمد، من قوة الدفاع الشعبي،
وتم التنفيذ على النحو التالي:
ـ بدأ كل من عبدا لحميد عبدا لسلام وعطا طايل بإلقاء قنبلتين يدويتين دفاعيتين من فوق العربة، وفي نفس الوقت أسرع
خالد الاسلامبولي بالنزول من الكابينة وألقى قنبلة، ثم أسرع بالعودة مرة أخرى إلى الكابينة ليأخذ الرشاش تسليح السائق
متجهاً للمنصة الرئيسية، وقفز عبدا لحميد للأرض متجهاً للمنصة الرئيسية كذلك حاملاً بندقية آلية في الوقت الذي كان فيه
كل من عطا طايل وحسين عباس يطلقان من فوق العربة دفعة من نيران بندقيتهما الآليتين في اتجاه منتصف تلك المنصة.
ـ ثم قفزا من السيارة إلى الأرض وأسرعا بدورهما للمنصة، وأفرغ هؤلاء الأربعة ذخائر أسلحتهم وهي الرشاش القصير
والثلاثة بنادق الآلية، من الاتصال القريب، سواء بالمواجهة أو من الأجناب في تلك المنصة الرئيسية، مع التركيز على منتصف الصف الأول موضع الرئيس الراحل ، مما أدى إلى اغتياله ـ رحمه الله ـ وكذلك مصرع ستة آخرين.
ـ وألقى خالد الاسلامبولي قنبلة يدوية دفاعية رابعة، وقعت على الصف الأول من المنصة ولم تنفجر، بحمد الله ورحمته،التى لو انفجرت لكانت الخسائر أفدح مما وقع بكثير
عدل سابقا من قبل عثمان الكومى في 17/7/2013, 11:34 am عدل 2 مرات
احمد بدران مشـــــــــــــــرف مميـــــــــــــز
علـــم الدولــــة :
موضوع: رد: ::::محمد انور السادات*** رجل صنع التاريخ(2):::: 11/3/2008, 5:50 pm
الفيلم الوثائقي اغتيال السادات
.
المستشار عثمان الكومى المديـــــــــر العـــــــــــــام
علـــم الدولــــة :
موضوع: رد: ::::محمد انور السادات*** رجل صنع التاريخ(2):::: 16/11/2008, 12:39 pm