احياء ذكرى النكبة 61 في مهرجان جماهيري حاشد

احياء ذكرى النكبة 61 في مهرجان جماهيري حاشد

احياء ذكرى النكبة 61 في مهرجان جماهيري حاشد

مفاتيح ووثائق وحفنات تراب.. الذكري الـ 61 للنكبة ..
آمال العودة لا تفارق اللاجئين

كثفت إسرائيل في الأونة الأخيرة من نشاطها الإستيطاني وهضم المزيد من
الأراضي الفلسطينية بالضفة المحتلة، فيما واصلت شق إقامة شبكة طرق
خاصة بالإسرائيليين وأخرى للفلسطينيين، وهذا يشكل تدميرا لحلم
الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف'
، في وقت يواصل فيه الفلسطينيون إحياء ذكرى نكبتهم للواح
د والستون عاما دون تحقيق أدنى مطالبهم بالتحرر
والإستقلال لكن الإصرار والتمسك لا زالت
سيد الموقف حتى في الأجيال القادمة'.

ولوحظ في الفترة الأخيرة وحسب ما كشفته تقارير إسرائيلية من مصادقة
الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على مشاريع إستيطانية لبناء وتوسيع
مستوطنات قائمة على أراضي الفلسطينية بالضفة الغربية وكان
أخرها توسيع كبرى مستوطنات الضفة ' معاليه أدوميم'
التي تضم 8 مستوطنات وفقا لما أكده خبير الخرائط
والإستيطان في السلطة الفلسطينية خليل التفكجي'.

وقال التفكجي ' أن المشروع الجديد والذي صادقت عليه وزارة الداخلية
الإسرائيلية بضم المستوطنات المحيطة بمعالي أدوميم ستكون كتلة
إستيطانية واحدة بين منطقة القدس حتى وادي الأردن وتفصل
بين منطقة بيت لحم والخليل جنوبا وحتى منطقة
رام الله الشمالية'.

وأضاف ' أنه سيتم فتح شوارع جديدة للفلسطينين تسمى ' نسيج الحياة'
تصل الجنوب بالشمال ومدينة رام الله، حيث ستكون ' ضمن
مخطط لفصل شوارع المستوطنين والفلسطينيين'.

فلسطينيون ومفاتيح بيوتهم المهجرة..

ويسعى الفلسطينيون للـ 61 عاما على التهجير من ديارهم عام 1948
للإستمرار في نضالهم ضد الإحتلال الإسرائيلي لتحقيق حلمهم
بالعودة وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها
القدس الشريف، لكن الأمر بدا مغايرا لهذا الحلم الذي
دمرته إسرائيل بفرض وقائع جديدة على الأرض
، لا سيما في مدينة القدس المحتلة التي وصف
مواطنون الوضع فيها ' بأنه خطير جدا
قد يهدد وجودهم داخلها'.

ويعيش اللاجئون الفلسطينيون منذ 61 عاما على أمل وحلم واحد وهو
حقهم بالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها قسرا عام 1948
وشردوا من بيوتهم، لتعيد لهم الذكرى شيئا مما إفتقدوا له
وليمسك كل منهم ' مفتاح بيته المهجر' في تأكيد على
رفضهم المطلق بالتنازل عن شبر من أراضيهم
التي هجروا منها منذ 61 عاما'.

اللاجئة الفلسطينية أم هيثم من بلدة بيت جبرين والتي تسكن مخيم الفوار
للاجئين الفلسطينيين جنوب الخليل قالت والحرقة تملئ عيونها
' نشتاق لبلدتنا بيت جبرين والتي إستذكرت بأنها كانت
تصحوا باكرا لتقوم برعاية إسرتها وتخبز على
الطابون، تقول ' بيت جبرين لن تنسى
بخيراتها وربوعها الخضراء ، كنا
نعيش مع جيراننا كأننا أسرة
واحدة ، حتى جاءنا القدر
بالرحيل والتهجير
من قبل إسرائيل'.

ولكن ورغم الآم ' أبدت الحاجة أم هيثم التي دخلت في العقد
التسعين من عمرها ، إصرار غير مسبوقا بالعودة '.
سنعود عاجلا أم آجلا ' وصيت أولادي عند
موتي بأن يضعوا حفنة من تراب بيت
جبرين على قبري وتحت رأسي'.

الحاج عبد الهادي الحموز والذي كان يعد من مخاتير البلدة
' أكد على التمسك بتراب بلدته المهجرة ' لن ننسى
بلدتنا وترابها وسنعود إليها رغم ما نعاني منه
ورغم أنف الأعداء' هكذا قال...

وأضاف وهو يمسك مفتاح بيته المهجر ' هذا المفتاح المعلق دائما
أمام عيني دليل على أننا لن ننسى بيوتنا وبلدتنا وهو يلازم
حياتنا بشكل يومي، وسنورثه للأجيال القادمة، حتى
يتمسكوا بالبلدة'.

وأوضح الحموز ' أجمع أحفادي وأقص عليهم من الذكريات عن بلدتنا
بيت جيرين حتى تبقى في ذاكرتهم، ويواصلوا طريقهم إليها حتى
يشاهدوا بيتنا المهجر وارضنا هناك'.

احياء ذكرى النكبة 61 في مهرجان جماهيري حاشد 66b4445497

احياء ذكرى النكبة 61 في مهرجان جماهيري حاشد 66b4445497

احياء ذكرى النكبة 61 في مهرجان جماهيري حاشد 1pi110

احياء ذكرى النكبة 61 في مهرجان جماهيري حاشد 1g72110

احياء ذكرى النكبة 61 في مهرجان جماهيري حاشد 1_uy510