طبائع البشر وطبائع الحيوان

الأستاذ أسامه الديب ....تحية طيبة وبعد

الحقيقه أنا رديت بسرعة وكانت صلاة الفجر قد أزفت . أضيف على ما قلته أننى أصف فى المقالة واقعنا العالمى المعاش فالقوى يأكل الضعيف وللأسف العلمانيين يقولون فصل الدين عن الدولة . فاذا افترضنا أن العالم كله يطبق الدين شرعة ومنهاجا لاختلف الوضع ولكن هذا مستحيل على الأقل الآن ومنذ خلق الانسان بداية من قابيل كانت الرسل تنزل ومعها الحل ورغم ذلك قليلا ما يؤمنون وكانت انحرافات البشر فى أى أمر تعالج بواسطة رسل الله نوح وابراهيم ويعقوب واسماعيل وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم ....

ورغم ذلك لم تختفى طبيعة الانسان فظهر لنا عبر التاريخ الفراعنة والرومان وبيجين وشامير وشارون ---------------- وغيرهم .

ان المثل الأعلى لقيادة الانسانية هو النهج الاسلامى والذى اذا طبق سيعفى البشرية جميعا من كل التجاوزات التى نراها ونعيشها .

هذه التجاوزات التى تجعل الانسان أشد وأعتى من الحيوان

"ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير "

خالص تقدير وحبى

صلاح