جذور الارهاب فى الفكر الأمريكى الصهيونى

بسم الله الرحمن الرحيم

الى كل المقهورين فى العالم من ضحايا الارهاب الفاشى والصهيونى
الى كل ضحاياه من العرب والزنوج

الى اخوتنا فى العراق فى فلسطين
فى كل مكان فى العالم .

أقول لهم احذروا
أن تكونوا أداة فى يد الارهاب الصهيونى الخبيث.

اياكم أن يلعب على مشاعركم وعواطفكم فالمؤمن كيس فطن

ان الحقيقه السياسية الواقعية وباستقراء الأحداث تؤكد دون لبس
أن الارهاب لا يخدم سوى ربة الارهاب العالمى
أمريكا واسرائيل

ان استخدام سياسة التجويع والمقاطعة والقمع والتركيع ومشاهد الدم
والقتل والاباده وسيادة السيف
فى صورته الجديده الفسفور الأبيض وقتل المدنيين والأطفال
والنساء لا يمكن أن تمحوه ذاكرة التاريخ وما أن يتوقف
فى مكان حتى يبدأ شلال آخر ليصبح كقطار الموت
تماما ومطابقا لما حدث للهنود الحمر كأبشع ابادة
جماعية عرفها التاريخ من

سيدة العالم الأولى ورمز الحرية والقوة الأحادية
أو ما ندعيه هى وربيبتها اسرائيل العنصرية

انها حروب صليبية جديدة فى ثوب تلمودى عنصرى زرعه قساوسة
ضالون أدت الى زرع مفاهيم وأفكار تقول:

ان أى انسان لا ينحدر من أصل أوربى ولا يدين بالمسيحية
فلا آدمية له فهو مهدور الدم مباح القتل .
وهكذا نشأت بذور الارهاب .

وكان الهدف
هو الذهب فهو الذى يضيء حياتهم فى طلب الثراء فلا يرون غيره سواء
فى مجتمعهم الجديد والمغتصب من الهنود الحمر فى تاريخهم الأسود .

وكما هو الآن فالذهب هو هدفهم وأقصد الذهب الأسود البترول
(الطاقه المحركة لحضارتهم )

ثم تأتى مرحلة تشتيت الأفكار فاذا دافعت
عن أرضك وعرضك ووطنك
فأنت الارهابى وأنت الهمجى وأنت القاتل وأنت المتخلف

واذا استخدمت لغة الحوار فى المنظمات الدولية والجولات
المكوكية والتى لا تنتهى

اتهموك بالجهل وعدم تقدير الأمور
فى عالم تسيطر عليه

العنصرية الصهيونية الغربية

ويقولون
أوباما والتغيير 000 فالننتظر .....

وانى معكم من المنتظرين

حتى يسقط تمثال ربة الباطل والارهاب كما سقط
تمثال بوش واليمين الصهيونى المتطرف

((( ان أبطأت غارة الأرحام وابتعدت فأقرب الشيء منا غارة الله
يا غارة الله جد السير مسرعة فى حل عقدتنا )))

وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا

بسم الله الرحمن الرحيم

أستاذنا الفنان القدير عثمان الكومى

ما هذا التنسيق الرائع للمقال والذى أظهر المقال فى صورة ابداع وفن ----------------- تحية لكم من كل قلبى

أخوكم

صلاح

سلمت يد الكاتب وسلمت يد الفنان وموضوع ممتاز فلابد بين كل فترة وأخرى تذكير الناس وأهلنا

في كل مكان أن عدونا واحد وثابت فعلا الصهيونيه المحميه الأمريكيه التي لاتريد التوقيع على أية

اتفاقية لمنع الانتشار النووي في منطقة الشرق الأوسط والذي يعتبر تهديدا لكل أمننا القومي ......

وترى بعين جاحظه ايران في حين لاتتفوه بكلمه عن صهيون اسرائيل ... هذا هو عدونا الأول

والأخير .... لن ننسى شهداؤنا ... لن ننسى قنابل الفوسفور على صدور أطفالنا لن ننسى أبدا

التشريد والقتل وهدم البيوت على الأطفال لن ننساكي يااسرائيل ولا كوندليزا رايس ولا ننساك

يابـــوش فرائحة الدم لم تنقشع من أنوفنا ... ولكن سيبقى الاسلام وسيبقى القران وسيبقى الحق

وأنتم مندسرون ..... ولذلك

بسم الله الرحمن الرحيم

أشكر الأخ العزيز الأستاذ أسامه الديب على هذا المرور الكريم

مع خالص شكرى وتقديرى

صلاح

» شهـــداء المنوفية في مذبحة رفــــــح
» مفهوم القوة فى الفكر الاستراتيجى الحديث
» وفاة الدكتور محمد المسير00احد من طوروا الفكر الاسلامى
» بوش‏:‏ نجحت في حماية امريكا من الارهاب
» دور امن الدوله حيقتصر على مكافحه الارهاب والتجسس