البتانون

عزيزى
انت غيـــر مسجل .. بــــــادر بالتسجيل معنا
كى تتمكــــن من الاطـــــلاع على مواضيعـنا


البتانون

عزيزى
انت غيـــر مسجل .. بــــــادر بالتسجيل معنا
كى تتمكــــن من الاطـــــلاع على مواضيعـنا


البتانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البتانون


 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اليهود فى الميزان القرآنى

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mido66
عضـــــــــو جديــــــــــــــد
mido66


علـــم الدولــــة : اليهود فى الميزان القرآنى Female62

اليهود فى الميزان القرآنى Empty
مُساهمةموضوع: اليهود فى الميزان القرآنى   اليهود فى الميزان القرآنى Empty28/4/2009, 5:24 pm

اليهود فى الميزان القرآنى




الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد ،
وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
:


فإن الحرب بين الحق والباطل سجال منذ أن خلق الله
الأرض ومن عليها ، وإن من أعداء الله في أرضه ، والمخالفين لأمره
ونهيه : اليهود عليهم لعائن الله ، وعندما خالفوا أمر أنبيائهم ،
وقاتلوهم وقتلوهم ، سلط الله عليهم الخزي والعذاب الدنيوي
الذي لا يرفع حتى يوم القيامة ، ومع هذا الخزي والهوان
الأبدي السرمدي لا يسئمون من محاربة الحق ، والكيد
بأهله ، ولن يكون لهم عليهم سلطان إلاّ إذا تخلوا عن
الحق الذي ينسبون إليه ! ، قال تعالى :
( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ
قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ
بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ
مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ )
(البقرة:120)
، وقال تعالى :
( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا )
الآية (المائدة:82) .



وبسبب الحملات الصهيونية ، والعدوان اليهودي على الأراضي
الفلسطينية ، وما يحصل منهم من صنوف التنكيل بالمسلمين هناك
دخل الخور في قلوب بعض المسلمين ، واستبطئوا وعد الله
ورسوله صلى الله عليه وسلم بالنيل منهم ، وأرهبهم
دعاوى سيطرتهم على زمام سياسة العالم واقتصاده
وإعلامه ! ، ومنهم من أخذ يتخرص بضرب
الأرقام وجمعها ، وتقليب صفحات الأناجيل
والتوراة حتى يظفر ببشارة يتنفس بها
الصعداء من وهن ما أصابه من
ضعف اليقين ! ، وما علم
أولئك ـ هداهم الله ـ أن
لنا من الله تعالى
عشر ضمانات
صادقة ممن
بيده مقاليد
الأمور
، وتصريف الأحوال سبحانه وتعالى ، نصّ عليها في كتابه الكريم
، بأن اليهود لن تعلو لهم راية بعامة ، ولن يفارقهم الذل
والهوان ، ولن يخلعوا لباس السخط والمسكنة ،
ولن تجتمع لهم يد إلى يوم القيامة ، وغير
ذلك من الضمانات الآتي ذكرها ،
وقد ذكرها الشيخ الجليل ،
والعالم النبيل :
عبدالله بن علي بن يابس رحمه الله تعالى في كتابه
" الرد القويم " [ ص : 40-44 ] ، عندما قال
أحد المخالفين :
( إن القرآن لم يقدم لنا أماناً ولا ضماناً من خطر هذا الشعب
الذكي الغني الماكر ـ ويعني بهم اليهود ! ـ )
.



فقال الشيخ عبدالله بن يابس رحمه الله تعالى :
( بلى والله ، فقد أعطانا عدة ضمانات قاطعة بذلتهم وهوانهم
:



الضمان الأول
قال الله تعالى :
( لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ )
(آل عمران:111) ،
يخبرنا تعالى بأن اليهود لن يضروا المسلمين إلاّ من طريق الدس والمكر
والغدر ، وأما المقابلة وجهاً لوجهٍ ، وقوة أمام قوة ، فقد طمأن الله
المسلمين من غَلبِهِم ، فقال :
(وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ) ،
فإذا حصل الشرط حصل المشروط ! ، ومتى وقع القتال حصلت الهزيمة
وتولية الأدبار ، وعبّر تعالى بلفظ المضارع الذي يشمل الحال
والاستقبال ، فالهزيمة حاصلة لهم في كل زمن ، وهذا حق
تحقق ، ويتحقق منذ أربعة عشر قرناً ، ثم قال تأكيداً
لهزائمهم : (ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ ) ،
فأي بيان أصرح من هذا البيان ،
وأي ضمان أتمّ من هذا الضمان؟



الضمان الثاني :
قوله تعالى :
(ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا )

(آل عمران: من الآية112) ،
فهذه الآية تعطيناً ضماناً بأن الذلة مضروبة عليهم كما ضربت الخيمة على
ساكنها ، وكما ضربت الكتابة على الدينار والدرهم ! ، فقد أحاطت بهم
ولزمتهم من كل جانب فلا انفكاك لهم عنها


ثم قال :
( أَيْنَ مَا ثُقِفُوا ) أي أينما وجدوا ، سواء في فلسطين أو في أمريكا أو في
أوروبا ، وسواء في الزمن القريب أو البعيد ، ثم أردف ذلك بالبرهان
بذكر هوانهم على الله الذي أوجد الكون ، والذي يتصرف فيه ،
فقال : ( وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ )
(آل عمران: من الآية112) ،
فأي انحطاط أنزل من هذا الانحطاط لهؤلاء القوم ؟ ،
وأي ضمان

أبين من هذا الضمان ؟!
.



الضمان الثالث :
قوله تعالى :
( وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ )
(آل عمران: من الآية112) ،
والمسكنة فقر القلب وحاجته ! ، وإذا كان القلب فقيراً فإن الضعف ملازم له
، فهو يشعر دائماً بالمهانة ويتطلع إلى حماية الآخرين ، والاعتماد عليهم
كما هو حاصل لليهود ! ، وإنك إذا تأملت ( لن ) التي هي حرف
نفي واستقبال في الضمان الأول : علمت صحة هذه الضمانات
وصراحتها ، وداعية اليهود ... لا يفهم آيات الكتاب ، ولن
يفهمها يهودي مناصر لليهود لا ينظر إلى القرآن إلاّ
بمنظار اليهود ، ومنظار نصر اليهود ، ولذلك
تراه يحاول بكل جهده أن يحرف الآيات
ويؤولها ، وإذا كانت هذه صفة اليهود
فلن تكون لهم دولة ، ولن تقوم لهم
قائمة !



الضمان الرابع :
قوله تعالى :
( وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ )
( المائدة: من الآية64) ،
وإذا كانت الأمة قد سجل الله عليها أنه لا مخلص لها من عداوة بعضها لبعض ،
وبغضة بعضها لبعض : فلن يجتمعوا على كلمة ، ولن يتفرقوا على رأي !
، فأنى تكون لهم دولة ؟ ، وكيف توجد لهم عزة ؟ ، إن من يؤمن بهذه
الآية إيماناً صادقاً يستيقن يقيناً جازماً : أنه لا تقوم لهم دولة
ولا ترتفع لهم راية حقيقية ، وأن الواقع اليوم بين اليهود
يؤيد القرآن الكريم أكبر تأييد ، انظر إلى خلافاتهم
وتفرقهم تجد صدق كتاب الله ، وصحة ضمانه


وهناك ظاهرة نفيسة :
وهي أن المسكنة التي في قلوبهم تدفعهم إلى الخوف من الفقر ، وإلى
حب المال ، فمتى أظهر لهم مخلوق مالاً سواء أكان عدواً أو صديقاً :
دلوه على كل شي ، وسمحوا له بكل شي ، حتى بأعراضهم
لأهم عباد المادة ، وعشّاق المال .



الضمان الخامس :
قوله تعالى :
(كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً
وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ )

(المائدة: من الآية64 )
.


قال كثير من المفسرين :
كلما أرادوا محاربة أحد غلبوا وقهروا ، ولم يقم لهم نصر من الله
على أحد قط ، وقد جاءهم الإسلام وهم تحت المجوس والروم ،
وعن قتادة : لا تلقى اليهود ببلدة إلا وجدتهم أذل الناس
.


قلت :
والملك والسلطان إنما يؤخذان بالقوة والحرب ، وهذه الآية نص على أن اليهود
لا تستقيم نار حرب أشعلوها بينهم وبين الناس ، فإذا فلا ملك ولا سلطان !
، ثم أخبر سبحانه وتعالى بما تستطيع اليهود عمله فقال :
(وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ )
، فديدنهم الوقيعة بين الناس ، وتحريض الناس بعضهم على بعض ،
ليعيشوا بين الاثنين ، ويغنموا من المتحاربين
.



الضمان السادس :
قوله تعالى :
( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ
الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ )

(الأعراف:167)


تأذن :
حكم وأعلم ، (لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ ) وهذا بمنزلة القسم من الله أنه لن يترك
هذا الشعب ( الذكي العالم والوثاب مملوء الأدمغة بالثقافات !! )
كما يقول داعية اليهود !! ، بل إنه سيبعث عليه من يسومه الذل ،
ويلزمه الصغار إلى يوم القيامة ، وهذا هو ما فعله الله بهم من
قبل عهد المسيح إلى يومنا هذا ! ، فأين ذكاؤه وعلمه
وثقافته ؟ ، إذاً فيجب أن تخرس ألسنة المدافعين ،
وأن تكبت عواطف المادحين ، وأن يذهب
الملحدون أمثال ذي الأغلال ! :
يلتمسون رفعة اليهود من غير النظر في كتاب الله تعالى



الضمان السابع :
قوله تعالى :
( وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ )(
البقرة: من الآية96) ،
وصف اليهود بأنهم أشد بني آدم حبا في الحياة الدنيا ، وأكثرهم محافظة
على النفس ، ومَن هذه صفته فإنه عند الحرب يمتلئ جبناً وخوفاً ،
ولن يدخل الحرب ، وإن دخلها فسيحمله حبه للحياة على الفرار
، ومن كانت هذه صفته فلن ينال ملكاً ولا عزة ، وهذه حقائق
ذكرها الله في كتابه صريحة الألفاظ ، ثابتة المعاني
.



الضمان الثامن :
قوله تعالى :
( إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ
الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ
كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ )

(آل عمران: من الآية55) .


اعلم أن المراد بالذين كفروا هاهنا هم اليهود ،
فالسياق يدل على ذلك ، وجل المفسرين قالوا به ، والمسلمون
هم الذين أثبت الله لهم الفوقية على اليهود الكافرين به إلى
بوم القيامة ، وهذا هو الذي أثبته الواقع منذ أربعة
عشر قرنا ، فالمسلمون فوق اليهود أخلاقاً
وديناً وعزة وسلطاناً
.



الضمان التاسع :
قوله تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَبذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ )

(الأعراف:152) ،
والمراد بالذلة هنا : الذلة العظيمة ، فالتنوين تنوين تعظيم وتفخيم ،
وكذلك هذه الذلة جعلها الله جزاء للمفترين ولا أكبر افتراء
على الله وعلى الناس من اليهود ، إذاً فالذلة العظيمة
ملازمة لهم في جميع الحياة الدنيا ، ومن
لازمته الذلة فلا ملك له ولا سلطان
.



الضمان العاشر :
قوله تعالى :
(لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ
بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى )

(الحشر: من الآية14) ،
هذه الآية ذكرها الله بعد قوله :
( وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ )
(الحشر: من الآية12)
، فالله يخبر بأن اليهود لن ينصروا إذا قاتلوا ، وأن من ناصر اليهود في قتالهم
فسوف تكون الهزيمة مآله ، وأخبر في هذه الآية أن اليهود لا يقاتلون
وجهاً لوجهٍ ! ، ولكن في قى محصّنة أو من وراء جدرٍ أو
دبابة أو سيارة ! ، لأن قلوبهم لا ثبات لها ، ولأن
أرجلهم لا تحملهم في الحرب لحبهم الحياة الدنيا
والبقاء ، وأخبر تعالى أن خصومتهم فيما
بينهم شديدة للغاية ، ومَن هذه أوصافه
فلن تكون له دولة ولا سلطان



انتهى كلام الشيخ ابن يابس ـ رحمه الله تعالى ـ
بتصرف يسير ، وكما ذكر من الضمانات الربانية على
سفال اليهود ، فكذلك عند المسلمين ضمانات ربانية
على علوهم ورفعتهم ، ومن ذلك :



نصر الله المسلمين عليهم كما قال تعالى :
( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )
(الحج: من الآية40) ،
وقال تعالى :
( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ )

(غافر:51) ،
ولكن هذا النصر معلّق بأن ينصر المسلمون ربهم ! ، والجزاء من جنس العمل ،
وأعظم ما ينصر الله به هو رفع راية التوحيد ، والدعوة إليه ، ونبذ الشرك ،
والبراءة منه ومن أهله كما قال تعالى :
( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ
كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى
لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي
شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ )

(النور:55) ،
وهذه الآية نص في بيان الشرط الذي تقوم به دولة الإسلام ، والمشروط
لا يتحقق إلاّ به ! ، فلا تسمى الدولة دولةً إلاّ باستخلاف خليفة عليهم ،
ولا قيمة للخليفة إلاّ بالتمكين والسيطرة ، ولا تنفع السيطرة
إلا بأمنٍ يسود سائر الأفراد ، وهذه الثلاث المتلازمة
مشروط بقوله تعالى :
(يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً ) ،
ومثل ذلك قوله تعالى :
( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ )
(الأنعام:82) ،
فالأمان مرتبط بدولة الإسلام ، والأمان لا يتحقق إلاّ بالإيمان ، وبقدر
ما مع المرء من أيمان يكون نصيبه من الإيمان ، ولهذا أكثر
الشعوب أماناً أكثرها إيماناً وإقامة لدين الله تعالى ،
ومن قاس الإيمان بكثرة العدة ، وكثرة العسس
والشرط فقد ضل الطريق وأساء الفهم ،
وإلاّ فما أكثر ذلك في بلاد الكفر
وهم أكثر الشعوب خوفاً
وذعراً ، وخفراً
للمحرمات ،
وانتهاكاً للحرمات !



ومن الضمانات على علو المسلمين جهاد الكفار
باليد واللسان ، والله تعالى يقول :
( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ
وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ )

(التوبة:14) ،
وبشرنا بالعلو والرفعة عليهم فقال :
( فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ
وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً مُبِيناً )

(النساء: من الآية91) .



وضمن الله لنا ضعف أولياء الشيطان عند اللقاء فقال تعالى :
( الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ
الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً )

(النساء:76)


والآيات في المعنى كثيرة جداً ، والأحاديث مثل ذلك ،
فالواجب بالمؤمن أن يثق بوعد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ،
وأن لا يدخل الوهن في فؤاده ، وينخر الخور قلبه وقالبه ،
وأن نصر الله قريب من المتقين ، والله ولي التوفيق ،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله
وصحبه أجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المرحوم الحاج صلاح
كبيــــــــــر المشرفيـــــــــن
كبيــــــــــر المشرفيـــــــــن
المرحوم الحاج صلاح


علـــم الدولــــة : اليهود فى الميزان القرآنى Female31

اليهود فى الميزان القرآنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليهود فى الميزان القرآنى   اليهود فى الميزان القرآنى Empty3/5/2009, 8:06 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

الصديق العزيز ميدو66
مقالتك يجب أن تكون تحت رأس الموضوع
(اليهود فى الميزان القرآنى)
أما أن يكون موضوعك الرائع والممتاز تحت عنوان
(ضمانات ربانية بأن اليهود لن تقوم لهم دولة)
فهذا تجاوز للواقع الذى نعيشه فاسرائيل قائمة الآن ومنذ 1948 وأخرجت
شعبا عربيا من أرضه الى الشتات بل وتهدد الدول العربية جميعا
باجرامها وتجاوزها أما أن نقول لن تقوم لهم دولة كيف ذلك ؟؟
لا بد أن نواجه واقعنا بموضوعية وبصدق والا فليست
هناك مشكلة ولا قدس سليبه ولا ولا ولا

حقولك سر خطير يا ميدو فى سورة الاسراء

انه سر بلاغى يسمى فى اللغة العربية التفات بلاغى


الالتفات فى اللغة ببساطه يعنى الانتقال من ضمير الغائب الى المخاطبة
والمخاطبه معناها أنك تخاطب شخص حاضر وجها لوجه
على فكرة هناك أنواع أخرى من الالتفات البلاغى ولكنى
سأكتفى بنوع الانتقال من الغائب الى الخطاب (موضوعنا).
فى سورة الاسراء من الآية 4 الى الآية 8
يوجد التفات بلاغى رائع من الحق سبحانه وتعالى
وله هدف بيانى رائع يؤكد عكس ما تقوله تماما

بسم الله الرحمن الرحيم
"وقضينا الى بنى اسرائيل فى الكتاب لتفسدن
فى الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا "

فى هذه الاية رقم (4)

يوجد الالتفات المقصود فحين يقول الله عز وجل
"وقضينا الى بنى اسرائيل فى الكتاب "
فهذا فحكم خبر عن بنى اسرائيل وهم فى ضمير الغائب

وفجأه يستخدم الحق سبحانه وتعالى الخطاب كأنه يخاطبهم بقوله تعالى
((((( لتفسدن 000ولم يستخدم كلمة ليفسدن 000
أرجوك انتبه معى000 )))))

ستقول لى القرآن خطاب لنا كمسلمين وليس لهم.
أقول لك ان اللغة القرآنية لغة البلاغة تريد أن تخبرنا بهذا الالتفات
الرائع أنهم سيتواجدون وستكون لهم دولة وقوة وبطش وفساد
(والخطاب فعلا لنا وليس لهم )

ويستمر هذا الالتفات حتى نهاية الآية 8
بل يخاطب به الله سبحانه وتعالى رسولنا الكريم فى نفس السورة
فى الآية101
حين يقول لنبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فى منتصف هذه الآية


فاسأل بنى اسرائيل

أيضا الآية 104 من نفس السورة خطاب لبنى اسرائيل
ولكنه التفات بلاغى لنا كمسلمين وليس خطاب لهم فهم ليسوا أهلا للقرآن


"فاذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا"


وهو نهايتهم المحتومة والتى لا مفر منها فلا دولة لهم ولا سلطان
وحيث لا ينفع الندم
وحينها سنقول سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا


هذا هو وعد الله للمؤمنين (أهل لااله الا الله محمد رسول الله )
أهل المنهج والعقيدة أهل القرآن وعسى أن يكو ن
قريبا

وأختم بآيتين من سورة الاسراء عند نهايتها

((( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ولا تجهر
بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا * وقل الحمد لله الذى لم يتخذ
ولدا ولم يكن له شريك فى الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا )))




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mido66
عضـــــــــو جديــــــــــــــد
mido66


علـــم الدولــــة : اليهود فى الميزان القرآنى Female62

اليهود فى الميزان القرآنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليهود فى الميزان القرآنى   اليهود فى الميزان القرآنى Empty3/5/2009, 9:51 pm

بسم الله
اولا اشكرك سيدي الفاضل
علي هذا الرد الجميل
ثانيا انا لم اقصد ان اغير واقعا
ولم انسي ان القدس مسلوب
ولم انسي كل ما ذكرته
ولكن..........
كل ما قصدته ان الله قد ضمن لنا
بان اليهود لن تكون لهم مقامه قائمه الي يوم الدين
ولن تستمر قوتهم الي يوم الدين
والله اعلي واعلم
وفقني الله واياكم الي مافيه الخير
سلام عليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المرحوم الحاج صلاح
كبيــــــــــر المشرفيـــــــــن
كبيــــــــــر المشرفيـــــــــن
المرحوم الحاج صلاح


علـــم الدولــــة : اليهود فى الميزان القرآنى Female31

اليهود فى الميزان القرآنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليهود فى الميزان القرآنى   اليهود فى الميزان القرآنى Empty3/5/2009, 10:07 pm

نصيحة مخلصة منى يا أستاذ ميدو

أولا الموضوع الذى كتبته يا ميدو أكثر من رائع
فهو مقالة قرآنية مكتوبة بوعى وثقة وحماس
أحييك عليه المشكلة فقط العنوان وأنت
تعلم أهمية العنوان فى المقالات
وأنا لا أقصد التجريح وكلنا
بنتعلم حتى آخر رمق فأنا
أحييك على هذه المقالة
وأتمنى أن أقرأ لك
المزيد خاص تحياتى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المستشار عثمان الكومى
المديـــــــــر العـــــــــــــام
المديـــــــــر العـــــــــــــام
المستشار عثمان الكومى


علـــم الدولــــة : اليهود فى الميزان القرآنى Female31

اليهود فى الميزان القرآنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليهود فى الميزان القرآنى   اليهود فى الميزان القرآنى Empty3/5/2009, 10:56 pm

الاخوة الاعزاء

والاساتذة الاجلاء

الاستاذ : midome66

الاستاذ : صــــلاح

أجمل تحية واعطر سلام

لكما من المنتدى

لتحاوركما البناء والهادف

الموضوع ممتاز وقيم

الرد كان عقلانيا جميلا

رد الرد كان فى منتهى الاخلاق

صدقونى000هذا هو المطلوب فعلا

ان نتحاور ونتناقش ونصحح مفاهيمنا

ونتقبل النصيحة بل ونشكر من اداها
( الدين النصيحة )

شكرا لكما
شكرا لكما
شكرا لكما

ولكما خالص تحياتى


اليهود فى الميزان القرآنى Pmp47497


اليهود فى الميزان القرآنى 1pi110
اليهود فى الميزان القرآنى 1g72110
اليهود فى الميزان القرآنى 1_uy510


عدل سابقا من قبل عثمان الكومى في 3/5/2009, 11:28 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المرحوم الحاج صلاح
كبيــــــــــر المشرفيـــــــــن
كبيــــــــــر المشرفيـــــــــن
المرحوم الحاج صلاح


علـــم الدولــــة : اليهود فى الميزان القرآنى Female31

اليهود فى الميزان القرآنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليهود فى الميزان القرآنى   اليهود فى الميزان القرآنى Empty3/5/2009, 10:56 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

الفنان القدير الموهوب الأستاذ عثمان الكومى

أشكرك على هذا التنسيق الرائع للرد على الأستاذ ميدو مع خالص شكرى وتقديرى لشخصكم الكريم

أخوكم صلاح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mido66
عضـــــــــو جديــــــــــــــد
mido66


علـــم الدولــــة : اليهود فى الميزان القرآنى Female62

اليهود فى الميزان القرآنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليهود فى الميزان القرآنى   اليهود فى الميزان القرآنى Empty4/5/2009, 12:58 am

بسم الله
الف شكر والله ياجماعه
فعلا ياستاذي الانسان يتعلم حتي اخر قطرة دم في عروقه
واوعدك بان يكون هناك موضوع جديد
ان شاء الله سيعجبك
واشكر الاستاذ عثمان الكومي علي مداخلته الرائعه
واشكرك ياستاذ صلاح علي التوجيه
واطلب من الاستاذ عثمان تغيير الاسم الي الاسم الذي اقترحه عمنا صلاح
وجزاكم الله خيرا
سلام عليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المرحوم الحاج صلاح
كبيــــــــــر المشرفيـــــــــن
كبيــــــــــر المشرفيـــــــــن
المرحوم الحاج صلاح


علـــم الدولــــة : اليهود فى الميزان القرآنى Female31

اليهود فى الميزان القرآنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليهود فى الميزان القرآنى   اليهود فى الميزان القرآنى Empty4/5/2009, 2:57 am

الأستاذ ميدو66

مقالتك الآن من وجهة نظرى تستحق تقدير امتياز بعد أن قام الأستاذ الفاضل عثمان الكومى
بتعديل عنوان المقال فله جزيل الشكر منا مع تمنياتنا لكم بالتوفيق.

مع خالص حبى وتقديرى

أخوكم صلاح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mido66
عضـــــــــو جديــــــــــــــد
mido66


علـــم الدولــــة : اليهود فى الميزان القرآنى Female62

اليهود فى الميزان القرآنى Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليهود فى الميزان القرآنى   اليهود فى الميزان القرآنى Empty4/5/2009, 11:27 pm

الف شكر
وجزاكم الله خير الجزاء
وجعلها في ميزان حسناتنا وحسنات من يقراها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليهود فى الميزان القرآنى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البتانون :: المنتـــــدى الاســــلامى العــــــــام-
انتقل الى: