ارتفاع نسبة الفقر وراء تزايد تجارة الأعضاء البشرية فى مصر.. والعرب أكثر المستفيدين

ارتفاع نسبة الفقر وراء تزايد تجارة الأعضاء البشرية فى مصر..
والعرب أكثر المستفيدين

صحيفة أمريكية: ارتفاع نسبة الفقر
وراء تزايد تجارة الأعضاء البشرية فى مصر..
والعرب أكثر المستفيدين منها

كتب عُلا عبدالله

ربطت صحيفة «جلوبال بوست» الأمريكية بين ارتفاع نسبة الفقر
الشديد فى مصر وتزايد تجارة الأعضاء البشرية غير
المشروعة، إذ يستغل تجار الأعضاء احتياج الفقراء
للمال ليشتروا منهم أكبادهم وكلاهم بألفى دولار
فقط - على حد وصف الصحيفة - وسط
تجاهل السلطات المصرية لهذه
المشكلة على مدار السنوات
السابقة.

وفى تقرير لها، رصدت الصحيفة أن غالبية المقدمين على شراء
الأعضاء من السوق السوداء لتجارة الأعضاء من رجال
العرب الأثرياء فى المنطقة، إذ يختار التاجر
المستهدفين من المواطنين الفقراء أو
العاطلين، الذين لا يملكون مالاً
أو عملاً، خاصة أن ٤٠٪
من سكان مصر يعيشون
على اثنين دولار
أو أقل فى اليوم.

وأشارت الصحيفة إلى أن تزايد تجارة الأعضاء «المربحة» يصاحبه
ارتفاع فى نسبة مرضى الكبد والكلى من المتبرعين، موضحة
أن هذا الأمر دفع الأطباء الذين يستخدمون الفنادق فى
مناطق المهندسين والدقى لنقل عملياتهم فى السر،
حتى لا تتم معاقبتهم حينما يتعرض المتبرع
للخطر، وفقاً لما قاله عبدالرحمن شاهين،
المتحدث باسم وزارة الصحة،

وقالت الصحيفة «قانون زراعة ونقل الأعضاء البشرية الجديد،
الذى ستتم مناقشته أمام البرلمان المصرى يمكنه مكافحة بيع
الأعضاء، إذ إنه يزيد من العوائق أمام المتبرعين فى
عمليات النقل غير المشروعة، بينما يوفر فى الوقت
ذاته التبرع بشكل قانونى فى المستشفيات الحكومية»،

وأضافت أن هذا القانون من شأنه وقف «بيزنس تجارة الأعضاء»
فى مصر، التى أضحت من أكبر الأسواق فى مجال تجارة
الأعضاء بعد الصين وباكستان، طبقاً لما ذكره معهد
الدراسات الإنسانية بنيويورك، موضحاً أن هناك
نقاشاً خلافياً بين السياسيين ورجال الدين فى
مصر، حول مسألة نقل الأعضاء، وتفسير
حالة الموت النهائى عند المريض.

المصرى اليوم

ارتفاع نسبة الفقر وراء تزايد تجارة الأعضاء البشرية فى مصر.. والعرب أكثر المستفيدين 1g72110

ارتفاع نسبة الفقر وراء تزايد تجارة الأعضاء البشرية فى مصر.. والعرب أكثر المستفيدين 1_uy510

علـــم الدولــــة :

لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من لم يراعى ضميره فى تحمل المسئوليه فى مصر وتقاعس عن اداء دوره حتى وصل بنا الحال الى الذى نراه الان