المستشار عثمان الكومى المديـــــــــر العـــــــــــــام
علـــم الدولــــة :
| موضوع: بدء أولى جلسات محاكمة عصابة بيع الأطفال والاتجار بهم السبت 13/3/2009, 7:56 pm | |
| بدء أولى جلسات محاكمة عصابة بيع الأطفال والاتجار بهم السبت تبدأ محكمة جنايات القاهرة السبت أولى جلسات محاكمة المتهمين فى قضية عصابة الاتجار بالبشر ببيع وشراء الأطفال حديثي الولادة، بغرض التبني المحظور قانونا في مصر، وكذا التزوير فى محررات رسمية وعرفية، والبالغ عددهم 11 متهما، 8 منهم محبوسين، و3 هاربين.
والمتهمون هم كل من مريم راغب مشرقى رزق الله (محبوسة) - جورج سعد لويس غالى (محبوس) - جميل خليل بخيت جاد الله (محبوس) - ايريس نبيل عبدالمسيح بطرس (محبوسة) - لويس كونستنتين أندراوس (محبوس) - رأفت عطاالله (هارب) - سوزان جين هاجلوف (محبوسة) - مدحت متياس بسادة يوسف (محبوس) - جوزفين القس متى جرجس (هاربة) - عاطف رشدى أمين حنا (هارب) - أشرف حسن مصطفى مصطفى (محبوس).
وكان النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود قد سبق وأن أعلن قرار الاتهام بحق المتهمين، والذى جاء فيه أن المتهمين باعوا وسهلوا بيع وشراء أطفال حديثى الولادة، بغرض التبني المحظور قانونا في مصر، وكذا التزوير فى محررات رسمية وعرفية عبارة عن إخطارات ولادة وشهادات ميلاد وسجلات قيد مواليد وجوازات سفر، واستعمالها فى إثبات بنوة هؤلاء الأطفال على خلاف الحقيقة لغير آبائهم وأمهاتهم واستخراج شهادات ميلاد وجوازات سفر مزورة ومحاولة تسفيرهم خارج البلاد.
وكانت دراسة حديثة عن المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية قد أكدت ارتفاع نسبة الاتجار بالأطفال، حيث بلغت 13.3% من إجمالي الجرائم، وتمثلت في بيعهم لمن يدفع أكثر، أو استخدامهم في ترويج المخدرات وممارسة السرقة والأعمال المنافية للآداب.
وقالت الدراسة إن الفقر هو العامل الأساسي الذي يدفع الإنسان للإقدام على بيع أطفاله، فعلى الرغم من أن عاطفة الأم فطرية فإن البطون الخاوية من الطعام تجعل الإنسان يتخلى عن أي شيء.
ومن الأسباب الأخرى التي رصدتها الدراسة تعاطي المخدرات، موضحة أن الإدمان يذيب الأنا العليا وهي النخوة والضمير لدى الإنسان، فتجعله يبيع شرفه وزوجته وأولاده للحصول على المخدر.
وأشارت إلى الحادثة الشهيرة التي وقعت بمنطقة منشية ناصر، عندما قامت المباحث بضبط "كشك" خصصه صاحبه لعرض بناته على راغبي المتعة بهدف إنجاب أطفال، ثم عرضهم للبيع مقابل 2000 جنيه للطفل الواحد.
وأوضحت الدراسة أن أغلب هذه الحوادث تظهر في الأحياء الشعبية التي تسودها علاقات الود والتقارب، وكل أفرادها يعرفون همومهم ومشكلاتهم ولا يعيشون بمعزل عن الآخرين، لكن القيم السلبية غلبت القيم المجتمعية ونال التدني الاقتصادي من تلك القيم الاجتماعية.
المصدر: وكالة انباء الشرق الاوسط | |
|