بسم الله الرحمن الرحيم
وقـــــــــــــــــــرأناً فرقــناه لـــتقرأه عـــــــلى الـــــــناس عـــــــــــلـــى مــــكــــــث ونزلـــــــناه تـــنزـــــــــــــيلا
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبى الأمين المبعوث رحمة لعالمين أشهد ألا إله إلا الله رب العالمين وأن محمد رسول الله رب العالمين فاللهم صلى وسلم وزد وبارك عليه وعلى أاله وصحبة أجمعين وبعد
أنــــــــــــــــــــــــت والـــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــــــرأن نــــــــــــــــــــــحن والـــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــــــرأن
هل سئلت نفسك أخى الكريم يوما ما أو جلست مع نفسك لتتدبر حالك مع القرأن إن كانت الإجابة نعم فهناك سؤال أخر كيف وجدت حالك مع القرأن وبالطبع تختلف الإجابات فقد تكون (والله يعنى مش فى دماغى أصل أنا ورايا مشاغل كتييييير أو يعنى محدش نبهنى وأنا صغير علشان كده عادى يعنى أو والله أنا ساعات بقعد أقرأ شويه أيٌام وبعدين ببطل وساعات أحفظ شوية أيام وبعدين أنشغل فى أى حاجة وأنسى أو أنا حافظ كذا جزء أو حافظ القرأن كله أو أنا بحفظ إلى غير ذالك من الإجابات ) أليست هذه هى الإجابات بخيرها وشرها ؟ أليس هذا هو واقعنا
هل فكرت يوما بعد أن عرفت حالك مع القرأن أن تتخذ قرارا لعمل خطوة إيجابية فى حياتك ؟
هل سألت نفسك يوما ما لماذا أنت بعيد عن القرأن وقصص القرأن وأنت أقرب ما يكون من قصص الكتاب والمسلسلات والأفلام والأغانى ؟
هل عقدت مقارنة فى يوم ما بين حال قلبك وأنت تسمع القرأن وحاله وأنت تسمع الاغانى والأفلام وكلامها التافه ؟
هل سألت نفسك كم هو وردك اليومى من القرأن أو كم ختمت القرأن فى حياتك وكم حياتك أصلا ؟
هل سألت نفسك كم حفظت من الأغانى والكليبات والمسلسلات وكم من الوقت أمضيته أمام هذا ؟
هل سألت نفسك كم من الوقت جلسته أمام النت بدون فائدة وكنت من الممكن أن تقرأ فى هذا الوقت جزأ من كتاب الله
هل عقدت مقارنة بين القصص القرأنى وبين قصص المسلسلات التافه ؟
إن لم تكن قد سألت نفسك فا ( إلـــــــــــــــــحـــــــــــق نـــــــفـــــــــسك) وإسألها
أخـــــــــــــــــــــــــــــــــى الـــــــــــــــعــــــــزيــــــــز وأخــــــــــــــــــــتى الــــعـــزيـزة
إنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــــبهــــــــــــــوا مــــــــــــــــــــن الــــــــــــغفلـــــــة
عن كتاب الله عز وجل وكفنا ما طبع منه من نسخ ولنعلم أنه ما خلقه الله تبارك وتعالى لنزين به المكاتب والسيارات
وإنما خلقه لنقرأه ونحفظه ونرتله ونعمل به
وهنا ســـــــــــــــــــــــــــــــؤال
كم تكون سعادتك وأنت تقرأ وترتل القرأن أمام شخص هو منصب كبير فى دين الله ؟
طبعا سعادة كبيييييــــــــرة (أيوه طبعا أكون سعيد ) طيب كم تكون سعادتك وأنت تقرأ وترتل أمام رب العالمين حيث يقول لك الله فى الأخرة إقرأ ورتل وإرتقى كما كنت ترتل فى الدنيا
_____________________________
من الأخر : ( أخذت قرارك ولا لسه ؟)( لو كنت لسه ما أخدتش قرارك دلوقتى ) متى ستأخذه ؟
واللأن ما هو قرارك إختر لك قرار
إما أن يكون قرارك هو قرأة القرأن وختمه بإستمرار بأن يكون لك ورد يومى
وإما أن يكون أنك ستختم القرأن كل فترة محددة وستقوم بحفظ القرأن الكريم بخطة منظمة
وإما ستكون أنت الخاسر لو لم يكن قرارك واحد من الإثنين
_____________________________
والخسارة هنا ستكون خسارة مزدوجة كما أن المكسب مزدوج فى الدنيا والأخرة
كما قال رسولنا الكريم ( من أراد الدنيا فعليه بالقرأن ومن أراد الأخرة فعليه بالقرأن ومن أرادهما معا فعليه بالقرأن ) فماذا تريد
وقول الله تبارك وتعالى (فمن إتبع هداى فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال ربى لما حشرتنى أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك أياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ) والأية فى غاية الوضوح
إن عشت مع القرأن ستكون حياتك الدنيوية كلها خير ورضا سبحان الله وفى الأخرة جوار النبى العدنان
إن عشت بعيدا عن القران ستكون حياتك الدنيوية ضنك وشقاء وفى الأخرة مـــــــاذا تـــــــنتــــــــظر ؟
________________________________
والله الذى لا إله إلا هو أسعد أيام حياتك ستكون مع القرأن
بإذن الله يكون قرارك إنك ستحفظ
وأخبرا من رأى صعوبة فى لاأمر سواء فى القرأة أو الحفظ أو فى أى شيء فأنا موجود وبإذن الله أساعدك على الحفظ بل أنا ممكن أسمعلك كل يوم لو عايز