أيمن نور : لم أخرج بصفقة مع النظام

أيمن نور : لم أخرج بصفقة مع النظام

القاهرة ـ ميدان طلعت حرب، أول شارع محمود بسيون ، عمارة «جروبي»
الدور الثالث، مكان ظل عاديا في وسط البلد حتى العاشرة من صباح الأمس
عندما تلون الشارع باللون البرتقالي، واكتظ الميدان - المزدحم أصلا –
بمئات من المصريين الذين قدموا لتحية مؤسس حزب الغد أيمن نور،
الذي خرج من السجن بقرار مفاجئ وبصورة حيرت المراقبين
المصريين .

لافتات وصور وهتافات وأغنيات وطنية كانت في استقبال القادمين إلى مقر
الحزب، ووقف الناس في مقر حزب التجمع اليساري الذي يقع قبالة مقر
حزب الغد، حتى وصل أيمن نور قادما من منزله متأخرا ساعة كاملة
عن موعد مؤتمره الصحفي، ووسط الهتاف والزحام من أجل
المصافحة والقبلات صعد إلى المقر الذي لا تزال جدرانه
وسقفه تحمل آثار الحريق الذي شب في مقر الحزب
أخيرا بين الاطراف المتنازعة على رئاسته .

ميلاد جديد للحزب

بدأ أيمن نور حديثه بالشكر لقيادات وأعضاء الحزب الذين صبروا وتحملوا
المشاق طيلة فترة سجنه، وكذلك قيادات الحركات الوطنية الذين ناصروه
وأيدوا موقفه طيلة فترة سجنه، وقال : «أنا أعتبر اليوم ميلادا جديدا
لحزب الغد في ظل متغيرات محلية ودوليه كبيرة، وأنا خلال فترة
سجني كنت حريصا على المتابعة لما يحدث، حيث أنني استغللت
هذه المدة بشكل جيد في القراءة والكتابة وإعداد المقالات
والدراسات والبحوث أكثر مما فعلت في حياتي، وكنت
حريصا على الرد على كل الخطابات التي كانت تصل
إلي في إحدى مراحل سجني، حيث إن سنوات السجن
الأربع كانت فيها مراحل، لم يسمح لي بتلقي
الخطابات إلا في مرحلة واحدة منها».

وحول ما إذا كان خروجه مرتبطا بصفقة مع الدولة أو بضغوط خارجية
أكد نور: «أنا لم أخرج بصفقة مع النظام، ولو أن هناك صفقة لما
خرجت، خاصة أن مدة سجني الأصلية كانت ستنتهي في شهر
يوليو المقبل أي في غضون خمسة أشهر، فما الذي يدفعني إلى
قبول مثل هذه الصفقة بعد أن صبرت أربع سنوات، أما
بالنسبة إلى الضغوط الخارجية، فأنا ضد الاستقواء
بالخارج من الأساس، ثم إذا كانت هناك ضغوط
خارجية حقيقية فأنا أقول إن هذه الضغوط
تأخرت أربع سنوات كاملة، وكما قلت
من قبل وأكرر أنا لم أخرج لألعب
دور أمير الانتقام، فنحن أمام
معركة واحدة كبيرة، وهي
إعادة إحياء حزب الغد
من جديد، وليس لدينا
وقت للانتقام أو
الانشغال
بمعارك جانبية، فليس هناك خصومة دائمة في
السياسة، وليس هناك صلح دائم» .

التفرغ للعمل الحزبي

وحول الاتصال مع الولايات المتحدة وما تردد عن اتصاله بواشنطن
وبإدارة بوش السابقة قال أيمن :»ليست لي أصلا علاقة مع
الأميركان، وأنا دخلت السجن ولم أكن عميلا أميركيا أو
لأي جهة خارجية أخرى، وخرجت منه من دون أن
أكون كذلك، ولم يسبق أن كان بيني وبينهم أي
اتصال، ونحن نعلم جيدا من هو العميل
الحقيقي لأميركا ، وزوجتي جميلة
اسماعيل عندما التقت بالرئيس
السابق جورج بوش بنا
ء على طلب من الإدارة الأميركية قالت له جملة واحدة
«كفانا مقايضة بين المصالح والمبادئ ودعونا ننحاز إلى الشعوب»،
وكل ما أريد قوله إنني سأتفرغ للعمل الحزبي تحت قيادة رئيس
الحزب الشرعي إيهاب الخولي المحامي وسأكون مسؤولا عن
العضوية في الحزب، كما سأحرص على تواجد الحزب في
كل مدن وقرى وشوارع وأزقة مصر، وأنا حتى الآن
تلقيت أكثر من 30 دعوة من محافظات مصر لإقامة
المؤتمرات والندوات بها وأعد بإجابتها كلها».
وحول ما إذا كان يعتزم طرح نفسه لانتخابات
الرئاسة من جديد قال : «هذا حديث سابق
لأوانه، فمازال أمامنا عامان من العمل قبل
البدء في مشروع للانتخابات الرئاسي،
ولكني أقول أن حزب الغد سيكون متواجدا على الساحة السياسية
المصرية سواء كان أيمن نور موجودا أو غير موجود» .

واشنطن: نرحّب بالخطوة المصرية

رحبت الولايات المتحدة بقرار القاهرة الإفراج عن المعارض السياسي
أيمن نور بعد سجنه لأكثر من ثلاث سنوات.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية غوردن دوغيد:
«نرحب بهذه الخطوة»، مشيراً إلى ان واشنطن
«دعت من قبل إلى إطلاق سراحه».
وأكد ان واشنطن لم تبلغ مسبقاً بإطلاق سراح نور وقال:
«لا علم لي بأننا أبلغنا مسبقاً بذلك لكننا نرحب بهذه الخطوة».
وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط ورئيس المخابرات
العامة اللواء عمر سليمان قاما بزيارة إلى واشنطن الأسبوع
الماضي التقيا خلالها وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.

أيمن نور : لم أخرج بصفقة مع النظام 1g72110

أيمن نور : لم أخرج بصفقة مع النظام 1_uy510

أعتقد أن حبس هذا الأيمن جعل منه بطلا ولا أجد ذلك من شيمه
ولاأقتنع به ولو وكيل وزاره حتى .... بروباجانده فقط وقيل وقال .. ليس الا ...
مصر مليئه بالرجال والعلماء والنابغين في الاقتصاد وفي السياسه بس الفرصه

» فضائح النظام السابق
» باكوس و النظام بزرميط
» أيمن نور أتجنن
» المسرحية الهزلية (( أبن النظام ))
» أيمن نور يصل منزله بعد الإفراج عنه