المصانع المحلية تضغط على الحكومة لفرض رسوم على الحديد المستورد

المصري اليوم 17/ 2/ 2009
بدأ منتجو حديد التسليح المحليين سلسلة تحركات للضغط على الحكومة بهدف فرض رسوم وقائية على حديد التسليح المستورد من تركيا.

وعلمت «المصرى اليوم» ان غرفه الصناعات المعدنيه ستعقد اجتماعًا موسعًا غدًا لبحث الأزمة التى تواجه مصانع حديد التسليح المحلية التى عجزت عن منافسة المستورد.

وقال علاء أبوالخير، رئيس الغرفة، إن العديد من الشركات المحلية المنتجة لحديد التسليح قدمت شكاوى للغرفة من الشحنات المستوردة التى حققت طفرة كبيرة خلال الشهرين السابقين بما يؤكد أن هناك عمليات إغراق منظمة للسوق..

وأكدت الشكاوى التى تلقتها الغرفة- رئيسها- من مصانع حكومية وخاصة أن المصانع التركية تتجه للتخلص من أى مخزون لديها بأى اسعار تتوصل إليها مع المستوردين فى مصر.

وقال رفيق الضو، عضو مجلس الغرفة، إن عددًا من الشركات ومن بينها مصنع البليت التابع لمجموعة السويس للصلب قد يغلق لعمل عمرة طويلة (شهر) لأن المصانع المحلية تشترى البليت المستورد بأسعار تقل عن أسعار الخردة لافتا إلى أن تكلفه البليت المحلى تزيد على المستورد بنحو 105 دولارات للطن، وهو ما يمثل أزمة حقيقية تفرض على الحكومة التدخل لإنقاذ المصانع المحلية.

كانت وزارة التجارة والصناعة قد أكدت أنها لن تنظر فى مثل هذه المطالب إلا بعد التأكد من تراجع الأسعار المحلية لمستوى نظيرتها العالمية، واستقرت أسعار حديد التسليح فى المستورد بين 3300 و3400 جنيه للطن مقابل 3500 حتى 3600 للحديد المحلى.