المستشار عثمان الكومى
المديـــــــــر العـــــــــــــام
علـــم الدولــــة : 
 | | موضوع: الراجل مش بيستهبل بس... ده طلع جاااهل كمااان.....!!!!!!! 8/12/2008, 9:06 pm | |
| الراجل مش بيستهبل بس... ده طلع جاااهل كمااان.....!!!!!!! 
يديعوت أحرونوت»: إذا كان شيخ الأزهر لم يعرف بيريز
عندما صافحه فلماذا تحدث معه عدة دقائق؟!
اعتبرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن كلام
شيخ الأزهر «محمد سيد طنطاوي» لم يكن دقيقاً عندما قال
إن مصافحته لشيمون بيريز الرئيس الإسرائيلي كانت
عرضية وإنه لم يكن يعرف من هو بيريز عندما قام
بمصافحته، قائلة إن الشيخ بعد مصافحته لبيريز
تجاذب معه أطراف الحديث لعدة دقائق بعدها
مما ينفي فكرة أن يكون شيخ الأزهر لم يكن
علي دراية بشخصية بيريز.
وعبرت الصحيفة عن أن هناك تناقضاً في أقوال شيخ الأزهر
الذي نفي في البداية معرفته بشخصية بيريز ثم عاد مرة
أخري وصرح بأن أبواب الأزهر مفتوحة أمام أي
أشخاص بمن فيهم بيريز وأنه «إذا كان الرئيس
الإسرائيلي أو رئيس الوزراء يرغب في
زيارة الأزهر، فلا يوجد سبب لمنعه ،
طالما أن ذلك سيكون في مصلحة السلام في المنطقة
ويصب في مصلحة القضية الفلسطينية».
وأشارت الصحيفة إلي أن مصافحة طنطاوي للرئيس الإسرائيلي
أثناء مؤتمر حوار الأديان الذي عقد في نيويورك قد أثار
عاصفة من الغضب داخل دول العالم الإسلامي التي
طالب مواطنوها بإقالة الشيخ الذي أكد في البداية
أن المصافحة كانت عرضية ولكنه عاد مرة
أخري وأكد أنه يمكن أن يجتمع مع بيريز
في أي وقت ومتي تطلبت الظروف
من أجل التوصل إلي السلام بين
الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأوضحت الصحيفة أن الشيخ قد اضطر بعد تعرضه لانتقادات
قاسية من جانب السياسيين العرب والزعماء الدينيين وكتاب
الأعمدة في الصحف العربية إلي الإدعاء بأنه لم يكن يعرف
أن الشخص الذي يصافحه هو شيمون بيريز وأن المصافحة
جاءت بشكل عرضي .
وأوضحت «يديعوت أحرونوت» أن نائب آخر من نواب المعارضة
قد عبر عن غضبه من هذه المصافحة هو الدكتور «حمدي حسن»
الذي بعث برسالة عاجلة لرئيس الوزراء أحمد نظيف طالبه فيها
بإجبار طنطاوي علي الاعتذار لجميع المسلمين عن هذه المصافحة
«غير المقبولة».
وأبرزت الصحيفة كذلك أن هذه المصافحة قد أثارت استهجان
أطراف عدة في العالم العربي ومن بينها إيران وحركة
حماس اللذان أدانا الحادث حيث، أكد محمد نزال
العضو السياسي في مكتب حركة حماس
«أن أي يد تصافح يد قاتل جماعي مثل بيريز
لا يمكن أن تكون لواعظ ديني».
 | |
|
