احمد محمود احمد
7_5_2018
السبد فخامة رئيس الجمهورية
رئيس الوزراء
وزير التنمية المحلية
وزير الصحة
تعبينا من كثرا الشكاوى والسكرنيرالعام حاضر
على الفيس بوك فقط تردى الخدمات الصحية
بقرى محافظة المنوفية حقيقة لا تقبل الشك
فالوحدات الصحية اغلقت أبوابها وتحول
معظمها الى عيادات خاصــــة للأطباء
العاملين بها رغم الملايين التى يتم
انفاقها على تطويـــــــر الوحدات
الصحية وتحويل العديــد منها
الى مستشفيات قرويـــة إلا
أن أهالى القرى محرومون من
الخدمة الطبية وعازفون تماما عن
ارتيادها لاقتناعهم بأن التطويــر شمل
الشكل وأغفــل المضمون وعــــدم جدوى
العلاج بها لغياب الاطبــاء معظـــــــم الوقت
ونقص الادويةـــ والمستلزمات الطبية واقتصار
الخدمة داخلها على تس اجيللمواليد والوفيات فقط
أكد محمد العباد
من قرية البتانـــون مركز شبين الكوم
بوجود قصور شديد بالخدمة الصحية
داخل الوحدة الصحية ورغم تجديدها
وإعادة طلاء الغرف والاسوار إلا انها
تحولت إلى مجرد ديكور لأن الطبيب
لا يأتى الا يوما واحــدا فى الاسبوع
فضلا عن انة لا يمتــــــلك الخبــــرة
المناسبة للتعامل مع المرضى
وقال سيد محمد حسن موظف
إن الوحدات الصحية فى معظم قرى
المنوفية مجرد لافتات فقط لا يوجد
بها أطبـــــــاء أو أدويــة مما يجعل
المواطنين يعزفون عنها ويتجهون
لعيادات الاطبــاء أو المستشفيات
الخاصة مما يكبدهم مبالغ طائلة
فى ظل القدرات الاقتصادية المتواضعة
لسكان القرى وأغلبهـــم من محدودى
الدخل ضاربا مثلا بالوحدة الصحية
بقرية ميت موســى والتى لا تقدم
اى خدمة صحية تذكـــر ويوجد
بها ادارى لتسجيل المـــواليد
والوفيات
وأضاف محمود حسن زكى مامور ضرائب
أن الميزانيات المخصصة لتطوير الخدمة
الصحية بالقــــرى تنفق على التجميل
وطلاء الاسوار دون النظــر لتوفير
الادوية والاجهزة الطبية مطالبا
بتدريب الاطباء وعدم اهــــدار
أموال الدولة على الفشخرة
الكدابة على حــد وصفة
وتحويلهــا للاغراض
المخصصة لها
وأشار سعيد عيد
إلى عدم وجود وحدات صحية بالمعنى
المعروف بالقرى وإنما توجـــد مبان
مهجورة ولاصلاح هذا الخــلل فلابد
من ندب أطباء اخصائيين لمباشرة
العمل بالوحدات الصحيــة وليكن
بنظام الورديات وتوفير ادوية
وامصال وإعداد سيارات
اسعاف مجهزة خاصة
فى القرى الأم
وطالبت سناء شريف
الاجهزة الرقابية ومديرية الشئون الصحية
بالمنوفية بتشكيل لجان للمرور على
الوحدات الصحية للتأكد من وجود
الاطباء بها والتصدى لظاهرة
هروب الاطياء وتحويل
الاطباء للوحدات الى
عيادات خاصة
يدفع فيها
المريض قيمة
الكشف الطبى بما
لا يقل عن 20 جنيها
رغم ان الخدمة بها مجانية
أشار محمود جمال
إلى أن الوحدة بالبتانون والكوم الاخضر
مركز شبين الكوم افتتحه وزير الصحة
الاسبق فى زفـــــة اعلاميــــة كبيرة
واستبشر الاهالى خيرا بوجود
صرح طبى يخدم اكثر من
50 1ألف نسمة من
سكان مجلس قروى
تزمنت خاصة مع
توافر الاجهزة
الطبية الحديثة
ولكن بعد شهر واحد ضربته يد الاهمال
الباطشة وهجره الاطباء الاكفاء فلا يأتى
الا ممارسون ورغم ان رعاية الامومة
وتاطفولة بالبتانون بها عيادات للنساء
و الولدة والأسنان الا أنها جميعا لا
تعمل لعدم وجود أطباء
على عبدا عامل من قرية البتانون يقول
الوحدة الصحية لا توجد بها ادوية
ولا مستلزمات طبية وكل شىء
نشتريه على حسابنا
على مدار 4 أيام فشلنا فى مقابلة
الدكتورة رفية سلطان وكيل وزارة الصحة
با لمنوفية لأنه فى مريض نسأل الله
أن يعيده منها سالمة
.