القمامة تحاصر قرىـــة البتانـــــون
مركز شبين الكوم محافظة المنوفية
4_1_2017
ديوان المنوفية من قبل احمد محمود احمد
القمامة تحاصر قرى البتانون مركز شبين الكوم محافظة المنوفية
ورئيس الوحدة المحلية "اللودر عطلان"
القمامة فى قرية البتانون
في كل بلدان العالم المتقدم تعد القمامة كنزا صناعيا لا يمكن
التفريط به أو التغافل عنه لما له من فوائد وعوائد مليارية؛
باعتباره مصدرًا هامًا لتوليد الطاقة، إلا أنها وفي الوقت
ذاته تعتبر أزمة قومية لدى بعض دول العالم الثالث
التي أهمها مصر، بسبب انعــــدام الرؤى وسوء
التخطيط، لتزداد وتيرة الغضب لدى المواطن
المتضرر الأول من تلك القمـــــــم الهرمية
التي حاصرت الأجساد الفقيرة بالأمراض
المزمنة، فهل سيحمل هذا العام بشارة
بشأن تلك المأساة أم سيظل الوضع
على ما هو عليه؟ سؤال طرحه
هالي البتانون مركز شبين الكوم منوفية
قِباب من المخلفات وقمامات افترشت الشوارع طولا وعرضا
خرابات انتشرت بغياب الرقابة ملأت الأزقـــــة والحارات،
في شتى محافظات مصــــر، ولكن تأتي غضبة اليوم من
داخل قرىة البتانون مركز شبين الكوم محافظة المنوفية
حيث استغاث المواطنون ب
قرىة البتانون " - مركز شبين الكوم
من تجاهل مسئولو الوحدة المحلية ا والمحافظة لشكواهم
ومطلبهم المشروع برفع أكوام القمامة من أمام
المنازل بالقرية أو إيجاد صناديق مخصصة
يضع الأهالي بها مخلفاتهم، لكن أحدا
لم يلتفت لتلك النداءات
حسب المشهد
يقول محمد أمين
أحد السكان المتضررين: "مرارا وتكرارا ذهبنا لرئيس الوحدة المحلية
ولكن في كل مرة "حجة شكل" – حسب تعبيره، مؤكدا أن رئيس
الوحدة المحلية دائم المبررات، أحيانا يقول: "اللودر عطلان
ومرة الجو شتاء ومطرة ومرات يقول الميزانية لا تسمح
بشراء صناديق، والحال هو الحال، لا أمل في التغيير
ولا محاولات جادة لإنهاء المهزلة
فيما أقسم المواطن محمد أمين
أنه تحمل تكاليف تطهير المنطقة أكثر من مرة، وأنه كان يذهب
للمجلس المحلي ويطلب سيارة لنقل القمامة على حسابه
الخاص ولكن القمامة سرعان ما تتجمع كل أسبوع
وميزانيته لا تسمح بتلك النفقات
وتحدثت أم مصطفى
عن الأضرار التي لحقت بطفلتها قائلة: "ابنتي عمرها 8 سنوات، مصابة
بالربو وتعالج بالبخاخات والأدوية تصاب باختناق وإغمــــاء دائم،يتكلف
علاجها 700 جنيه شهريا، فضلا عن جلسات الأكسجين بالمستشفيات
والسفر لأطباء القاهرة، تكاليف فوق احتمالنا خاصة وأن زوجي
مزراع أجيـــــر لا ناقة له ولا جمل، والسبب في مرض طفلتنا
هو إهمال مجالس المدن والمحليات لمشاكل الفقراء، مختتمة
حديثها بـ" يعني نموت يا ولاد ولا ناكل من الزبالة
ونشرب من البحر"
وأخبر الحاج إبراهيم
أن المشكلة الأكبر تكمن في وجود قطعة أرض فضاء بالقرية بالناحية
الشرقية مكاك وزراة الاقاف، تحولت لـ "خرابة " ومجمع قمامة
بسبب إهمال المسئولين ورفضهم لبناء سور خارجي يحاوطها
لمنع الأهالي من إلقاء القمامة بها، وطبعا الوحدة المحلية
متخادل لا يتخد أي إجراء تجاه تلك المخلفات
أو المخالفات وكله بياكل عيش
.