المستشار عثمان الكومى المديـــــــــر العـــــــــــــام
علـــم الدولــــة :
| موضوع: مصر تمنع عمل أطبائها في السعودية لحين انتهاء أزمة "الطبيبين" 13/11/2008, 9:15 pm | |
| مصر تمنع عمل أطبائها في السعودية لحين انتهاء أزمة "الطبيبين" مصر تمنع عمل أطبائها في السعودية لحين انتهاء أزمة "الطبيبين" سفارة المملكة بالقاهرة اعتبرت الحكم بسجنهما وجلدهما "متوسط القسوة"فيما أصدرت السفارة السعودية في القاهرة بيانا لتوضيح خلفيات الحكم على طبيبين مصريين بالسجن والجلد بتهمة ترويج المخدرات.. أخذت وزارة القوى العاملة والهجرة بمصر قرارا بوقف منح تصاريح عمل للأطباء المصريين للعمل بالسعودية ابتداء من اليوم الخميس 13_11_2008 وحتى انتهاء الأزمة.
وقالت السفارة في بيانها الذي أصدرته بعدما تناولت الصحافة المصرية بكثافة إن الحكم الذي صدر بحق الطبيبين جاء "متوسط القسوة" باعتبار أنهما أدينا بترويج المخدرات وهي تهمة يعاقب عليها في السعودية بالإعدام في معظم الأحيانالقرار المصريونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن وزيرة قوى العاملة المصرية عائشة عبد الهادي، إخطاراً لجميع مديريات القوى العاملة بالقاهرة والمحافظات بحظر سفر الأطباء المصريين للعمل في السعودية ، حتى إشعار آخر، لكن دون أن يسري القرار على الأطباء العاملين حالياً في المستشفيات السعودية، لارتباطهم بعقود يصعب الاخلال بها.
وأشارت الصحيفة إلى أن القرار يهدف لـ"تهدئة الرأي العام" المصري الغاضب من حكمي السجن 15 و20 بحق الطبيبين المصريين، وجلد كل منهما 1500 جلدة، بعد إدانتهما بمجموعة من التهم، منها الاتجار بالمخدرات، وهتك عرض إحدى المريضات دون علمهاروايتانواختلفت التفاصيل التي نشرتها الصحف العربية للقضية، إذ سبق أن أشارت صحيفة "الحياة" اللندنية إلى أن حكم السجن والجلد جاء بعدما " ضبطت الأجهزة الأمنية أحدهما وهو يستخدم دواء سائلا يؤخذ عن طريق الحقن وممنوع دخوله إلى السعودية".
وأوضحت أن "التحقيقات مع الطبيب كشفت عن إعطائه جرعات من هذا الدواء للنساء المريضات في المستشفى، وهو ما يتسبب في تخديرهن بما يمكنه من الخلوة غير الشرعية بهن من دون معرفتهن، وإدمان الكثير منهن على الجرعات بمجرد تناولهن لأربع منها".
وأضافت الصحيفة أن الطبيب الثاني كان يساعده في مهمته. وأن الأحكام شملت، إضافة إلى الطبيب ومساعده، عددا من العاملين والمتورطين معه، ممن استدعتهم لجان التحقيق، وتفاوتت أحكامهم بين الجلد والسجن، لكن من دون إيضاح جنسية المتورطين الآخرين.
إلا أن صحيفة "المصري اليوم" المصرية نقلت رواية مختلفة، على لسان فتحية شاهين، وهي زوجة الطبيب العربي، والتي شرحت القضية بأنه "منذ ٥ سنوات استدعى أمير سعودي رؤوف لعلاج زوجته في قصره، وتبين له أنها أصيبت بكسر في الظهر، ونقلت للعلاج في أمريكا، حيث حقنت هناك بالمورفين المخدر لتسكين آلامها، غير أنها أدمنته بعد عودتها للمملكة، فقرر زوجي بالاتفاق مع الأمير، علاجها من الإدمان حتى تعافت تماما".
وتابعت الزوجة: "إثر ذلك قرر رؤوف تخفيض جرعة المورفين الذي كان يحضره من بعض المستشفيات بأوامر من الأمير. وبعد شفائها قرر زوجي العودة إلى مصر ففوجئ بأنه ممنوع من مغادرة المملكة".
وذكرت الصحيفة أن "الطبيبين اتهما بمساعدة زوجة أمير سعودي على الإدمان | |
|