التيار الاسلامى يقبل التحدى .... بتواضع العلماء والمتخصصين لقيادة المرحلة القادمه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نحدر >>> من محاولات بعض القوى لافساد العرس الديموقراطى فى آخر مراحله؟؟؟!!!
( مخططات التخريب والتدمير يجب التصدى لها بكل القوة والحسم )
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بسم الله الرحمن الرحيم
. وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ
( يونس 53 )
صدق الله العظيم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الآن.. ، يتقدم الإسلاميون المشهد والدى سيكتمل ان شاء الله فى آخر مراحله " المرحلة الثالثة بعد غد " باختيار وطلب وتفويض وثقة شعبية كامله ، ليأخذوا فرصتهم كاملة في كتابة تاريخ مصر والمنطقة العربية على طريقتهم، من خلال تطبيق تصوراتهم وإنزال تجربتهم لميدان الممارسة بعد أن ظلت مختزنة في قلب تلك الجماعات والحركات عشرات السنين.
ومن المؤكد أنهم سيكونون فى مواجهة عملية أمام تيار يدعي الليبرالية، ولكنه في الحقيقة لا يمت لها بصلة، ليس هذا مدحا في الليبرالية، وان كان تحفظنا على الليبرالية أنها تعني الحرية المطلقة دون ضوابط أخلاقيه لحفظ الهويه والخصوصيه المصريه والاسلاميه، لكن هؤلاء يريدون الحرية لهم فقط، إنها العلمانية بوجهها الحقيقي القبيح " الغايه تبرر الوسيله "، لدلك فانهم هذه المرة بدأوا ينزعون الأقنعة، وينفضون الغبار، ويعلنون العداء صراحة، ويشنون الحرب خفية وعلانية.
وان كانوا مبهورون بالمصطلحات الغربية !!!!! فاننا نقول لهم " متزعلوش " ان حريتنا وليبراليتنا هى فى اطار الهويه والمصريه فى اطار الماده الثانية من الدستور .
هنالك خلاصة يجب أن يقتنع بها الليبراليون والعلمانيون من دعاة التغريب والثقافة الغربية كمشروع لحكم مصر .... !!!! انه يجب عليهم أن يحترموا ارادة الأمة وتداول الحكم عبر انتخابات شهد لها القاصى والدانى وأنها انعكاس صادق ونزيه لارادة الأمة المصرية ارتضى معها وبشكل دوري وثابت آلية التداول السلمى للسلطه عبر الديموقراطية وصناديق الاقتراع .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ظلال قرآنية من سورة التوبه وفى وقتها :
https://www.youtube.com/watch?v=_vcpLhZthm0
بسم الله الرحمن الرحيم
. وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ
47. لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
48. لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ
49. وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ
50. إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُواْ قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّواْ وَّهُمْ فَرِحُونَ
51. قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
( التوبه من 46 الى 51 )
صدق الله العظيم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تحديات الواقع المحلى والاقليمى والعالمى :
ان الاحتفاظ بعلاقات مستقله وإيجابية ومتوازنة مع القوى الفاعلة والمؤثرة سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي من قبل التيار الاسلامى في تجربتهم التاريخية التي منحها الشعب لهم .... هى الاختبار الحقيقى أمام العالم كله فنحن أمام تغيير تاريخي وجذري ( تحول تاريخى وديموقراطى حقيقى ) في خريطة العمل السياسي والحزبي , ولابد أن يدرك الجميع حساسية الفترة التاريخية التي نمر بها، وأن ننتبه لأهم التحديات الداخلية والخارجية التي تتربص بتلك التجربة الجديدة على مصر 25 يناير .
يأتي في مقدمة التحديات الذي يواجهها الإسلاميون في الحكم، التركة الثقيلة التي ورثتها الدولة المصرية من الأنظمة الفاسدة السابقة على ثورة يناير 2011، والتي عبثت بمكونات الدولة وحولتها إلى قوى متناثرة لا تمتلك حتى الحد الأدنى من الحس الوطني المشترك، وضرورة الالتقاء السياسى حول الإطار العام لمصلحة الدولة المصرية بغض النظر عن الاختلاف ولعل أثر هذا بدا جليا عقب خروج القوى السياسية من ميدان التحرير عقب خلع مبارك مع إلتقاء على المطالب الأساسية والأولية لبناء الدولة ، وهذا ما يجب على الإسلاميين أن يعملوا على توفير مناخ ملائم لتفعيله وإيجاده خلال الفترة المقبلة، تمهيدا لإرساء قواعد عمل مشتركة تحت مظلة المؤسسات الرسمية الحاكمة بالانتخاب .
هناك تحدي آخر هو التعامل مع الواقع الإقليمي والدولي المعقد أساسا والذي ازداد تداخلا وتعقيدا بعد الثورات التي قامت في الوطن العربي، التي تعيد رسم الخريطة الجيواستراتيجية للمحيط العربي والإقليمي والدولى .
