البتانون

عزيزى
انت غيـــر مسجل .. بــــــادر بالتسجيل معنا
كى تتمكــــن من الاطـــــلاع على مواضيعـنا


البتانون

عزيزى
انت غيـــر مسجل .. بــــــادر بالتسجيل معنا
كى تتمكــــن من الاطـــــلاع على مواضيعـنا


البتانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البتانون


 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رسالة نيلسون مانديلا لثوّار مصر وتونس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المستشار عثمان الكومى
المديـــــــــر العـــــــــــــام
المديـــــــــر العـــــــــــــام
المستشار عثمان الكومى


علـــم الدولــــة : رسالة نيلسون مانديلا لثوّار مصر وتونس Female31

رسالة نيلسون مانديلا لثوّار مصر وتونس Empty
مُساهمةموضوع: رسالة نيلسون مانديلا لثوّار مصر وتونس   رسالة نيلسون مانديلا لثوّار مصر وتونس Empty21/7/2011, 10:14 am

رسالة
نيلسون مانديلا
لثوّار مصر وتونس




نص رسالة نشرها
نيلسون مانديلا
وجهها إلى ثوار مصر وتونس خاصةً
وثوار العرب عامةً، يقول فيها

أعتذر أولاً
عن الخوض في شؤونكم الخاصة
وسامحوني إن كنت دسست
أنفي فيما لا ينبغي أن
تقحم فيه

لكني أحسست أن واجب النصح أولاً
والوفاء ثانيًا لما أوليتمونا إياه من مساندة
أيام قراع الفصل العنصري يحتمان
علي رد الجميل وإن بإبداء رأي
محّصته التجارب وعجمتْه
الأيامُ وأنضجته السجون

أحبتي ثوار العرب
لا زلت أذكر ذلك اليوم بوضوح. كان يومًا
مشمسًا من أيام كيب تاون. خرجت من
السجن بعد أن سلخت بين جدرانه
عشرة آلاف عام

خرجت إلى الدنيا بعدما
وُورِيتُ عنها سبعًا وعشرين عامًا لأني حلمت
أن أرى بلادي خالية من الظلم والقهر
والاستبداد ورغم أن اللحظة أمام
سجن فكتور فستر كانت كثيفة
على المستوى الشخصي إذ
سأرى وجوه أطفالي
وأمهم بعد كل هذا
الزمن، إلا أن
السؤال الذي
ملأ جوانحي حينها هو
كيف سنتعامل مع إرث الظلم
لنقيم مكانه عدلاً؟


أكاد أحس أن هذا السؤال
هو ما يقلقكم اليوم. لقد خرجتم لتوكم من
سجنكم الكبير وهو سؤال قد تحُدّد
الإجابة عليه طبيعة الاتجاه
الذي ستنتهي إليه ثوراتكم

إن إقامة العدل أصعب بكثير
من هدم الظلم

فالهدم فعل سلبي والبناء فعل إيجابي
أو على لغة أحد مفكريكم –حسن الترابي-
فإن إحقاق الحق أصعب بكثير من
إبطال الباطل

أنا لا أتحدث العربية للأسف، لكن ما أفهمه
من الترجمات التي تصلني عـن تفاصيل الجدل
السياسي اليومي في مصر وتونس تشي بأن
معظم الوقت هناك مهدر في سب وشتم
كل من كانت له صلـة تعاون مع
النظامين البائدين وكأن الثورة
لا يمكن أن تكتمل إلا بالتشفي
والإقصاء، كمــــا يبدو لي أن
الاتجاه العام عندكــــم يميل إلى
استثناء وتبكيت كل مــــن كانت له
صلة قريبة أو بعيـــدة بالأنظمة السابقة
ذاك أمر خاطئ في نظري

أنا أتفهم الأسى الذي يعتصر قلوبكم
وأعرف أن مرارات الظلم ماثلة، إلا أنني أرى
أن استهداف هذا القطاع الواسع من مجتمعكم
قد يسبب للثورة متاعب خطيرة، فمؤيدو
النظام السابق كانوا يسيطرون على
المال العام وعلى مفاصل الأمن
والدولة وعلاقات البلد مع
الخارج. فاستهدافهم قد
يدفعهم إلى أن يكون
إجهـاض الثورة
أهم هدف لهم
في هذه المرحلة التي تتميز عادة بالهشاشة
الأمينة وغياب التوازن أنتم في غنى عن
ذلك، أحبتي ان أنصـــار النظام السابق
ممسكون بمعظــــــــــــــم المؤسسات
الاقتصادية التي قد يشكل استهدافها
أو غيابها أو تحييـــدها كارثة
اقتصادية أو عــــدم توازن
أنتم في غنى عنه الآن

عليكم أن تتذكروا أن أتباع النظام السابق
في النهاية مواطنون ينتمون لهذا البلد، فاحتواؤهم
ومسامحتهم هي أكبر هدية للبلاد في هذه المرحلة
ثم إنه لا يمكن جمعهــم ورميهم في البحر
أو تحييدهم نهائياً، ثم إن لهم الحق في
التعبير عن أنفسهم وهو حق ينبغي
أن يكون احترامه من أبجديات
ما بعد الثورة

أعلم أن مما يزعجكم أن تروا ذات الوجوه
التي كانت تنافق للنظام السابق تتحدث اليوم ممجدة
الثورة، لكن الأسلم أن لا تواجهوهم بالتبكيت إذا
مجدوا الثورة، بل شجعوهم على ذلك حتى
تحيدوهم وثقوا أن المجتمع في النهاية
لن ينتخب إلا من ساهم في ميلاد
حريته

إن النظر إلى المستقبل والتعامل معه
بواقعية أهم بكثير من الوقوف
عند تفاصيل الماضي المرير

أذكر جيدا أني عندما خرجت من السجن
كان أكبر تحد واجهني هو أن قطاعا واسعا من
السود كانوا يريدون أن يحاكموا كل من كانت
له صلة بالنظام السابق، لكنني وقفت دون
ذلك وبرهنت الأيام أن هذا كان الخيار
الأمثل ولولاه لانجــــــــرفت جنوب
إفريقيا إما إلى الحــــرب الأهلية
أو إلى الديكتاتورية من جديد
لذلك شكلت “لجنة الحقيقة
والمصالحة” التي جلس
فيها المعتدي والمعتدى عليه
وتصارحا وسامح كل منهما الآخر

إنها سياسة مرة لكنها ناجحة

أرى أنكم بهذه الطريقة
– وأنتم أدرى في النهاية-
سترسلون رسائل اطمئنان إلى المجتمع الملتف حول
الديكتاتوريات الأخرى أن لا خوف على مستقبلهم
في ظل الديمقراطية والثورة، مما قد يجعل
الكثير من المنتفعين يميلون إلى التغيير
كما قد تحجمون خوف وهلع
الدكتاتوريات القائمه من
طبيعة وحجم ما
ينتظرها

تخيلوا أننا في جنوب إفريقيا ركزنا
– كما تمنى الكثيرون- على السخرية من البيض
وتبكيتهم واستثنائهم وتقليم أظافرهم؟ لو حصل
ذلك لما كانت قصة جنوب إفريقيا واحدة
من أروع قصص النجاح الإنساني
اليوم

أتمنى أن تستحضروا قولة نبيكم

“اذهبوا فأنتم الطلقاء”



رسالة نيلسون مانديلا لثوّار مصر وتونس 1pi110
رسالة نيلسون مانديلا لثوّار مصر وتونس 1g72110
رسالة نيلسون مانديلا لثوّار مصر وتونس 1_uy510
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسالة نيلسون مانديلا لثوّار مصر وتونس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وفاة نيلسون منديلا
» دعوة مصر وتونس لحضور قمة الـ 8 الكبرى بفرنسا
» ( هام )خمسون حالة إصابة بالطاعون في الجزائر وهلع في مصر وتونس وليبيا والمغرب...
» رسالة لكل اب ....لا تقل 000 ولكن قل 000!!
» رسالة الى قلبى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البتانون :: أخبــــــــــــــــــار مصــــــــــــــــــر-
انتقل الى: