البتانون

عزيزى
انت غيـــر مسجل .. بــــــادر بالتسجيل معنا
كى تتمكــــن من الاطـــــلاع على مواضيعـنا


البتانون

عزيزى
انت غيـــر مسجل .. بــــــادر بالتسجيل معنا
كى تتمكــــن من الاطـــــلاع على مواضيعـنا


البتانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البتانون


 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عصابة (التوك توك).. تسقط بعد القتيل رقم 16

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المستشار عثمان الكومى
المديـــــــــر العـــــــــــــام
المديـــــــــر العـــــــــــــام
المستشار عثمان الكومى


علـــم الدولــــة : عصابة (التوك توك).. تسقط بعد القتيل رقم 16 Female31

عصابة (التوك توك).. تسقط بعد القتيل رقم 16 Empty
مُساهمةموضوع: عصابة (التوك توك).. تسقط بعد القتيل رقم 16   عصابة (التوك توك).. تسقط بعد القتيل رقم 16 Empty24/6/2011, 6:11 pm

عصابة
(التوك توك)
تسقط بعد القتيل
رقم 16


الجمعة 24 يونيو 2011
عصابة (التوك توك).. تسقط بعد القتيل رقم 16 Dead-ma
والدة القتيل

خرج طارق من منزلة باحثًا عن 130 جنيهًا
لشراء الدواء لأمه المريضة. قاد التوك توك الذى يعمل عليه
ووقف وسط عشــــرات المركبات الصغيرة.. حاول أن
يقترض المبلغ من أى سائق ولكنهم اعتذروا لأنهم
فى أول الصباح ولم يكن هناك زبائـــن. انتظر
طارق بعض الوقت وحــاول أن يرسم على
وجهه الابتسامة وينسى أمه بعض الوقت
حتى يجذب الزبائــــــــــن إليه. اقترب
3 أشخاص يرتدى كل منهم جلبابا
بلديا يطلبون من سائقى التوك توك
توصيلهم إلى إحدى القرى البعيدة
عن موقف القناطر الخيرية

رفض سائقو التوك توك توصيلهم
لخطورة الطريق. تذكر طارق قيمة الدواء التى يبحث عن
تدبيرها فوافق فى الحال وفى دقائق ركب الرجال التوك
توك وانطلق طارق بهم والابتسامة ترتسم على وجهه
بعدما اتفق معهم على مبلغ معقــــول وبعدها اختفى
الشاب من الموقف تماما ولم يــــره زملاؤه منذ
تلك اللحظة إلى أن تم اكتشاف جثته محترقة
بعد أيام ليصبح القتيــــل رقم 16 لعصابة
سرقة التــــــــوك توك، ليستمر مسلسل
قتل سائقى التوك توك مستمرا


دقت الساعة الثامنة مساء..
تسلل الخوف والقلق الى أسرة السائق طارق سيد محمود
19سنة، جلست الأسرة أسفل العقار الذى يقطنون فيه
بشارع أحمد هيكل بعزبة أحمد فوزى بالقناطر
الخيرية. التف حولهم الجيران.. حاول
الجميع تهدئة حدة الخوف.. أجرى
بعضهم العديد من الاتصالات
الهاتفية على تليفونه
المحمول أملا فى
الرد عليهم
دق جرس تليفونه
كثيرا دون أن يرد..
استمرت دقات التليفون لوقت
طويل إلى أن أغلق التليفون.. مر الوقت
سريعا إلى إن وصلت الساعة الحادية عشرة مساء
سقطت الدموع على خدى والدة طارق المريضة وزادت
آلام الأم من المرض لأنها لم تحصل على الدواء بعد
انخرط الجميع فى البكــــاء وأغرقت الدموع
الوجوه لأن المجنى عليه لم يتعود على
التأخير أو إغلاق هاتفــه المحمول
خرجت الأم بصعوبة شديدة
على الباب.. لم تتمــكن
من الجلـــــوس فى
الشارع انتظارا
لعودته

طلبت من أبنائها البحث عنه فى كل مكان
أسرع أشقاؤه التسعة إلى مدينة القناطر الخيرية للبحث
عنه.. انقسم الأهــل والجيران الى مجموعات بحثا
عن طارق.. استمر الأهل والأصدقاء فى البحث
عن طارق لأكثر من ثلاثة أيام

انهار الجميع لاختفائه فى ظروف غامضة
طار النوم من أعين الجميع.. اضطر شقيق أحمد إلى
اقتحام مكتب رئيس مباحث القناطر الخيرية وهو
يبكى لاختفاء شقيقأأأه والتوك توك الذى كان
يقوده حيث قال فى بلاغه إن شقيقه كان
يقود التوك توك وشوهد آخر مرة
فى القناطــــر الخيـــرية مع 3
أشخاص كان يقوم بتوصيلهم
إلى إحدى القرى واختفى
بعد ذلك وأغلق تليفونه
المحمول ولا توجد بينه وبين
أشقائه وجيرانه أية مشكلات
أو خلافــــــــات وأن
سمعته طيبة

بدأ رئيس مباحث القناطر الخيرية فى البحث

عن سائق التوك توك وبالتنسيق مع ضباط مصلحة
الأمن العام تم نشر صـــــوره على جميع مديريات
الأمن ووضعها أيضا فى مكتب الغياب بمصلحة
الأمن العام، وبإخطــــار اللواء مساعد وزير
الداخلية لأمن القليوبية أمر بسرعة إعداد
تحريات حول المجنــــى عليه والبحث
عنه فى الزراعات

مرت 3 أيام كاملة فى البحث عن طارق
سائق التوك توك إلى أن جاء رجل عجوز
للعميد محمد شرباش رئيس قطاع شمال القليوبية
يبلغه بعثوره على جثة لمجهول فى الأرض
الزراعية التى يمتلكها وبها آثار حروق
بالنار

انتقل فريق من ضباط المباحث إلى مكان الجثة
وانتقل معهم رئيس نيابة القناطر الخيرية وبمعاينة الجثة
تبين أنها لشخص فى العقد الثانى من العمر وبه 8
طعنات فى الرقبة والصدر وأن هناك حروقا
شديدة بالجثة وعثر بجوارها على جركن
بنزين وفردة حذاء لشاب مقاس 44
وحول الجثة دماء غزيرة وعثر
أيضا على نصل سكين كبير
ولم يستدل على هوية المجنى
عليه، فأمرت النيابة بتشريح الجثة
وبيان سبب الوفاة وسرعة تحريات المباحث
لكشف هويته والحصول منه على عينة لتحليل
الحامض النووى وكشف لغز الجريمة

بدأ رئيس المباحث فى جمع تحرياته
حول الواقعة، وتبين أن هناك خلافات بين المجنى
عليه وأشقائه من أم أخرى حول الميراث وتم
القبض على الأشقاء وباستجوابهم على
مدار 3 أيام اتضحت براءتهم من
الجريمة

طلب اللواء محمود يسرى
مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية
من شركة المحمول تتبع الاتصالات التى أجريت من تليفون
المجنى عليه وتقديم كشف ببياناتها، كما طلب من
المباحث التحرى عن أوصاف آخر الزبائن
الذين استقلوا معه التوك توك

توصلت المعلومات التى أشرف عليها
الدكتور أشرف عبد القادر مدير مباحث القليوبية
إلى أن جهاز المحمول الخاص بالمجنى عليه يستخدمه
شخص فى المنيا وأنه يستخدم شريحة أخرى

انتقل للمنيا فريق بحث من ضباط مباحث القليوبية
وتبين أن مستخدم التليفون المحمول شقيق عامل كان
قد سافر إلى القاهرة لمدة يوم واحد وعاد
بسرعة

بدأت الشبهات تحوم حول هذا الشاب
وتم استدعاؤه إلى المباحث لمعرفة سر وصول تليفون
المجنى عليه إليه وجاءت كلمات الشاب فى تحقيقات
المباحث لتؤكد أن هناك عصابة مكونه من
3 أشخاص يقطنون فى محافظة المنيا
ويسافرون إلى القاهرة لارتكاب
جرائم السرقة والقتل

حدد رجال المباحث الجناة الثلاثة وهم
محمد أحمد، 34 سنة، مسجل خطر
وشقيقه
محمود 24 سنة، مسجل خطر
وصديقهما
على محمود

وبالسؤال عنهم تبين أنهم يجلسون فى أحد المقاهى
بالمنيا وأنهم يبيعون مسروقاتهم إلى تاجر
يقوم بتصريف المسروقات

تم استهداف التاجر بمأمورية من ضباط المباحث
وتم ضبط التوك توك الخاص بالمجنى عليه وتبين أنه
اشتراه من المتهميـــــن بـ5 آلاف جنيه وتبين أن
الجناة تمكنوا من بيع 15 توك توك أخرى
لنفس التاجر بعدما تخصـــــصوا فى
اصطياد سائقى التوك توك فى
القاهرة وقتل سائقيها وبيع
مسروقاتهم فى المنيا

أجبر رئيس المباحث التاجر
على الاتصال بالجناة لإحضارهم فورا لتسلم باقى
حساب المسروقات وفور دخولهم المحل ألقى
القبض عليهم

تم اقتياد الجناة الى مدينة القناطر الخيرية
وتم إحالتهم الى النيابة واعترفوا بجريمتهم أمامها
وكشفوا عن تفاصيلها فى أثناء تمثيلهم لكيفية
ارتكابها

نزل الجناة الثلاثة من سيارة الترحيلات
إلى مكان العثور على الجثة ببرود شديد حاولوا إظهار البكاء
والحزن على ارتكاب الجريمة ولكن الدموع لم تخرج من
أعينهم بعد توقف المتهم الأول أمام الجثة حيث إنه
مسجل خطر سرقات بالإكراه وسبق اتهامه فى
43 قضية سرقة بالإكراه ولديه سجل حافل
من الأحكام الصادرة ضده وهارب من
عدة أحكام غيابية وقال إننى تعودت
على السرقة منذ طفولتى وكنت
أسرق زملائى التلاميذ فى
المدرسة إلى أن تم تسميتى
بالحرامى حتى تركت المدرسة
وأصبحت مجــــرما واتخذت طريق
الإجرام بعدها وعندما علمت بأن مباحث
المنيا تضيق الخناق علىّ بعدما قتلت اثنين من
قائدى التوك توك فقررت نقل نشاطى الاجرامى إلى
القاهرة ووجدت أسهل طريق للحصول على المال هو
التوك توك حيث يقوده أطفال ومن السهل السيطرة
عليه والسرقة وفى نفس الوقت يسهل بيعه
بسرعة وثمنه مضمون فى الجيب
بمجرد سرقته

وأضاف المتهم اننى تعودت على السرقة بالإكراه
وعندما يرفض احد تسليم التوك توك أو المسروقات
فاقتله فورا وقد ارتكبت أكثر من جريمة قتل قد
تصل الى 16جريمة وأتذكر منها البعض
فذهبت وشقيقى وصديقى الى القاهرة
لاصطياد ضحايا التوك توك
وأرتكب جريمتى واذهب
بعد ذلك الى المنيا
للتصرف فى
المســروقات وفى
تلك الجريمة قررت أن
أذهب إلــى أى مكان بجوار
القاهرة لارتكاب جريمة واتجهت
إلى القناطر الخيرية للبحث عن السرقة
و جاء طارق ليكـــون الضحية رقم 16 فى
القاهرة؛ حيث اننى اخترته لأن التوك توك الذى
يقوده جديد وبدون أرقام وفى نفس الوقت كان
متلهفا على الفلوس بأى طريقة رغم أن
أحد سائقى التوك توك وافق على
أن يسير معنا ولكنى وجدته
قوى البنيان ويمكن أن
يفلت من بين أيدينا
ويكشف أمرنا
وتم الاتفاق
مع طارق وفور ركوبنا قال إن والدته مريضة وتحتاج
للدواء ولولا حاجتها للعلاج لما وافق على الخروج
من ميدان القناطر الخيرية وانه يريد ان يعود
بسرعة حتى يتمكن من تكملة علاج والدته
وقد جعلنى أفكر فى والدتــه ومرضها
ونظر لى شقيقى وصــــديقى حتى
نتراجع عن الجريمة ونتركه
الى حال سبيله ولكننا كنا
قد وصلنا إلى قطعة
أرض فضـــــاء
وطلبت منه
السير يمينا ويسارا حتى نجد مكانا للوقوف وارتكاب الجريمة
وأثناء ذلك سألنا جميعا طالبا تحديد المكان الذى نريده
بالضبط ووقتها أخرجت شاكوشا كان معى وضربته
على رأسة عدة مرات من الخلف مما جعله يترنح
بعض الشىء وانحرف بنا التـــــــــــوك توك فى
الأرض الزراعية وكاد ينقلب بنا فى الترعة
وصرخ صرخة عالية وقال لى أرجوك
أنا عايز أعيش علشان امى المريضة

تراجعت عن طعنه ولكن
كان شقيقى خلفى يحمل سكينا أعدها خصيصا لارتكاب الجريمة
وطعنه فى الصدر واحدثت فيه جرحا عميقا سقط بعدها طارق
على الأرض غارقا فى دمائه وهو يبكى وفى نفس الوقت
غير متزن، وحاول ان يقف على قدميه ولكنى ضربته
فى بطنه بالشلوت ووقف بصعـ،وبة وظل يصرخ
حتى ينقذه احد ولكن الوقت كان ليلا ولا يوجد
احد فى المنطقة وطلب منى ان أتركة إلى
حال سبيله وأن أحصل على التوك توك
ولكنه قد علم أسماءنا والقرية التى
نعيش فيها ومن السهل الوصول
إلينا فقررنا التخلص منه وبدأنا
فى ضربه على رأسه مرة
أخرى بالشاكوش وشقيقى
بالسكين وصديقى بقطعة خشبية
واستمرت عملية ضربة وطعنه بالسكين
لأكثر من ساعة حيث انه كان يسترد وعيه
على فترات وجعلنا نشك فى وفاته رغم الضرب
انهال عليه بالسكين التى مزقت جسده بداية من ذبحه
من الرقبة ونهاية وتمزيق بطنه وإخراج احشائه
وفور الانتهاء من قتله شكك صديقى فى
موته حيث استمرت رعشة الموت
لأكثر من 15 دقيقة تقريبا
فقررنا إشعال النار فى
الجثة لإخفاء معالم
الجريمة وقمت
بتفتيشه
وعثرت معه على 64 جنيها وروشتة علاج باسم
فاطمة وأعتقد أنها لوالدته المريضة بالقلب
وقمت بسحب بعض البنزين من التوك
توك ووضعتها على جسده ووضعنا
بعض الأخشاب وقش الأرز على
الجثة وأشعل شقيقى النار فيه
وجلسنا بجوار الجثة وهى
تحترق حتى تأكدنا من اختفاء
معالم الجريمة وقاد صديقى التوك
توك وهربنا الى قليوب وهناك استأجرنا
سيارة نصف نقل للذهاب الى المنيا
لبيع التوك توك

وأضاف المتهم الثانى محمود
دون ان تزرف منه دمعة واحدة من عينيه اثناء تمثيل
الجريمة حيث أمسك السكين فى يده وقام بتمثيل كيفية
قتل المجنى عليه وقال
إننى شاركت شقيقى فى قتل آخرين من سائقى التوك توك
حيث يجلس شقيقى خلف سائق التوك توك الذى نريد
أن نقتله وسرقة التوك توك الخاص به ويبدأ هو
بضربه على رأسه من الخلف بالشاكوش بقوة
ويحدد بالضبط مكان الضرب حتى يختل
توازنه وعندما يلتفت الى الخلف أكون
قد ناولته طعنة بالسكين فى صدره
وغرس السكين فى قلبه ويمكن
طعنه فى رقبة حيث يجد
السائق الضرب من
الخلف بالشاكوش
والطعن من الإمام
بالسكين وتكون مهمة
زميلنا الثالث هو السيطرة
على التــــــوك توك اثناء السير
والإمساك بالمجنى عليه فى حالة
محاولته المقاومة وهذا ما حدث مع المجنى
عليه الذى كان يتوسل الينا ويبكى ويريد
أن يشترى الدواء لأمه بأى طريقة
مؤكدا انه يعيش وحده مع
والدته وانه يعمل على
التوك توك وليس
ملكـــــه وقد
أغلقنا
أعيننا عن توسلاته وبكائه لأننا
اعتدنا على الإجرام وقتل
سائقى التوك توك

أما المتهم الثالث فقال فى التحقيقات
إن صديقى محمد قادنى إلى الإجرام والقتل منذ أكثر من
3 سنوات بعدما انتشر التوك توك فى الشوارع ويقوده
الأطفال، وقد شاركته فى أكثر من جريمة كان
ضحيتها طفل صغير يقتاد قوت أسرته من
عمله على التوك توك. تم إحالة المتهمين
الى محكمة الجنايات

انتقلت «الشروق» إلى أسرة القتيل رقم 16
لعصابة التوك توك فى مسكنهم الذى يقع فى حارة صغيرة
ومكون من 3 طوابق ومساحته 64 مترا.. كان الحزن
يخيم على الأسرة والجيران التقينا أشقاء المجنى عليه
فى الطابق الثانى حيث تعيش والدة المجنى عليه
المريضة وتجلس على أريكة صغيرة ويلتف
حولها أبناؤها حيث ان اغلبهم يعملون
بالأجرة اليومية وحالتهم المادية
ضعيفة جدا والبعض الآخر
منهم لا يجد قوت يومه
وجميعهم متزوجـون
ويعـــــولـــــون
أطفالا وكل منهم
يجلس فى غرفة من
المنزل وكان طارق يعيش
مع والدته حيث انه الوحيد بينهم
لم يتزوج، وقالت والدته التى كانت تبكى
عليه ليلا ونهارا ولم تصــــدق أن نهاية نجلها
على يد عصابة تخصصت فى قتل سائقى التوك توك
«إن نجلها طارق كان فى إجازة من العمل وظل
نائما إلى الســـــاعة الحادية عشرة صباحا
وعندما علم اننى أريد شراء علاج لى
خرج إلى صاحب التوك توك
وطلب منه ان يعمل عليه
حتى يتمكن من شراء
الدواء وخرج
وانطلق
بالتوك توك
الى موقف القناطر
الخيرية وأنه تعود على
أن يجرى اتصالا بى دائما حتى
يطمئن علىّ حتى إذا انقطع الشحن عن
محموله يتحدث من تليفون اى سنترال
ولكن فى ذلك اليوم لم يتصل بى إلا
مرة واحدة وقت صلاة العصر
وأكد لى انه سوف يحضر
بعد المغرب ومعه
العلاج وبعدها
انقطعت
أخباره وعندما تعدى الوقت الساعة 11مساء تأكدت ان
هناك خطرا قد لحق به حيث انه كان يخشى العمل
ليلا خوفا من السرقة والبلطجية وانه كان حريصا
على عمله ولكنى علمت من رئيس مباحث
القناطر بمقتله وتفحم جثته حيث تم
اخذ عينة منى واشقائه وتبين
أن الجثة التى عثر عليها
فى الزراعـــــات له
ولكنى لم اذهب
الى المشرحة
وتم تشييع
جثمانه
فى جنازة كبيرة حضرها أهل العزبة وجميع
زملائه، حيث انه كان محبوبا للجميع
وقد خسرت أعز ابن لى ولا أعلم
كيف اقضى باقى عمرى بدونه؟

أما شقيقه الأصغر فكانت صرخاته وبكاؤه مستمرا
رغم مرور أيام على وفاة شقيقه، فقد قال محمد إننى
لم أصدق حتى الآن أن شقيقى مات ولم أتصور
أن يقوم المتهمون بإشعال جثته بهذه الطريقة
البشعة واننى أطالب بإعـــدام المتهمين
الثلاثة وإشعــال النـار فى أجسادهم
لأنهم ارتكبــــوا أكثر من جريمة
قتل وسرقة توك توك ويجب
زيادة الدوريــــات الامنية
على الطــــرق حتى
لا تتكرر جرائم
القتل التى
ينتهجها مثل هؤلاء

أما خالد محمود، 23 سنة، دبلوم صناعى
صديق المجنى عليه، فقال إن طارق حاصل على دبلوم
الصناعى، ولم يجد عملا فاضطر العمل كسائق توك
توك ليصرف على علاج والدته وكان يخدم الجميع
فى الحارة ويقف معهم وجميع الجيران يحبونه
جدا ويوم الحادث خرج خصيصا لاستكمال
ثمن علاج والدته وسقط فى يد مجرمين
حياتهم كلها دم وقتل



عصابة (التوك توك).. تسقط بعد القتيل رقم 16 Logo


عصابة (التوك توك).. تسقط بعد القتيل رقم 16 1pi110
عصابة (التوك توك).. تسقط بعد القتيل رقم 16 1g72110
عصابة (التوك توك).. تسقط بعد القتيل رقم 16 1_uy510
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عصابة (التوك توك).. تسقط بعد القتيل رقم 16
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عصابة لتجارة الأطفال فى الدقهلية
»  القتيل الثانى.. ( اللواء عمر سليمان )
» التوك توك "مرض العصر" في قرى مصر
» قصة.. الملياردير القتيل ( جمال عبد العزيز ) وأسرار أخرى خطيرة
» حيثيات وقف استيراد ''التوك توك''

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البتانون :: قســــــــم النقــــــــاش العــــــــــام-
انتقل الى: