معجزة حدثت لفتاة سودانية
الطفلة أم شوايل - 40 يوماً في بئر
حدثت القصة الغربية ايام عيد الفطر المبارك في احدى القرى النائية
في السودان تدعى قرية سودري و بطلة القصة طفلة بريئة تبلغ
من العمر 14 عاما او اقل وتعمل في رعي الغنم كسائر اهل
القرية وفى ذلك اليوم المشئوم اضاعت الفتاة المسكينة
4 اغنام من غنم ابيها فاستشاط الاب الأمي من
الغضب وخير الصبية المسكينة ان يلحقها
بامها المتوفاة اى ان يقتلها هو أو ان
يرمي بها في بئر خارج القرية
فاختارت الصبية المقهورة
الخيار الثانى وهو البئر
بدلا عن الموت
ساعتها وقام
الاب المتحجر الضمير برمي ابنته ولم يلقي بالا بدموعها
وتوسلاتها له وسقطت الفتاة المغلوبة على امرها في
البئر البالغ عمقها 18 رجلا والرجل 170 سم
ومكثت المسكينة في البئر المهجورة والمليئة بالخفافيش والثعابين
والعقارب قرابة ال40 يوما دون ان تموت او يخرجها احد
حتى ان حدث مر احد الرعاة بعد تلك المدة كلها يوما
بالبئر وسمع بكاء ام شوائل وهذا هو اسم المقهورة
فخاف وصرخ هل انتي انس ام جان لانهم يعتقدون بان البئر مسكونة
فاخبرته انها ام شوائل ابنت فلان فعرف اباها وطفق جاريا الى
القرية واحضر الرجال لانقاذها ونزل احدهم بعد ربطه الى
البئر ووصف ما راى في البئر ووجد ثعبان ضخم ينظر
اليه وكمية كبيرة من الخفافيش ووجد الطفلة المسكينة
محاطة بالشوك ونجح في اخراجها ووصفت حالة
البنت عند اخراجها بانها عبارة عن هيكل
عظمي ووجدوها عارية تماما بعد ان
اكل النمل الابيض ملابسها كما
وجدو عقربين في شعرها
ايضا ولكن البنت
استطاعت
الكلام
واكلت بعض السمن واغرب مافي القصة هو انها قالت كل يوم
كان ياتيها رجل يلبس جلباب ابيض ويسقيها اللبن بالملح
وانه لم يتحدث معها اطلاقا الا امس حين اخبرها انه
اخريوم ياتى لها لانها سوف تخرج قريبا فسبحان
الله القادر على كل شئ تعظم اسمه.
الخبر عرض في التلفزيون السوداني