ان مايحدث لان فى السودان ينذر بكارثه حقيقيه فبعد عدة اشهر سوف يصوت جنوب السودان على الانفصال عن شماله وخطورة الامر ان جنوب السودان هو المتحكم فى مياه النيل التى تصل الى مصر التى تعتمد عليه مصر بشكل كامل فى حياتها وليس مصادفة ان تقوم دول حوض النيل قبل عدة اشهر بالمطالبه باعادة الاتفاق حول حصص دول النيل من المياه ورغبتها فى تقليل كمية المياه التى تصل الى مصر وحتى تتضح الصوره اكثر فتش عن اسرائيل ستتضح الصوره اكثر فاسرائيل ومعها امريكا هى التى كانت المورد الرئيسى للسلاح لحركة التمرد الجنوبى كما ان هناك خبراء اسرائيليين يعملون الان فى اثيوبيا فى عمل سدود ومشاريع مائيه فهل اعدنا العده لما هو قادم وهل ننتظر حتى نستجدى ماء النيل من قبائل الدنكا فى جنوب السودان وهل مصر عاجزه عن حماية امنها القومى فى الجنوب ان الامر ينذر بكارثه اذا لم نتحرك من الان ونقوم بتامين مياه النيل القادمه من جنوب السودان ام نضع رؤوسنا فى الرمال وننتظر الكارثه مجرد سؤال ارجو طرح الموضوع للنقاش