بسم
الله الرحمن الرحيم
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
(
وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسولة والمؤمنون ) صدق
الله العظيم
(
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) صدق
الله العظيم
أهلى
وأخواتى
أريد
أن أتحدث إليكم ولكن قبل أن أتحدث أريد أن أوضح لكم ان
كلامى هذا لا أريد به شرا
ولا ضرا لأحد بعينة ولا نفعا ولا مصلحة لأحد بعينة ولكن
للوطن ولبلدنا الحبيب مصر
لذا ارجوا أن نناقش بعض الأمور كى نخرج
ببعض
الأجوبة المنطقية لأسئلة كثيرة ولكى نوضح واجب كل منا تجاه
هذا الوطن
لقد
تحدثت من قبل عن المفهوم الخاطيء المرسخ لدى الكثيرون عن
مهام عضو مجلس الشعب او
الشورى
البعض
منا يعتقد أن مهام أعضاء المجلسى تنحصر بين الخدمات
العامة وهى توظيف أحد ما أو
إعطاءه قرار علاج على نفقة الدولة أو التبرع لبناء مدرسة
أو مسجد أو غير ذلك
والمثير للدهشة أن السزاجة وصلت بنا لتصديق ذلك والدليل
على ذلك الأيام الماضية
تداعى مرشحى المجالس او من يريدون ترشيح نفسهم هذه
الدورة وقاموا بالأعمال الخيرية
وإقامة انندوات والمؤتمرات وهلل المهللون وهتف
المستنفعون من ذلك وأقيمت
الإحتفالات والإمسيات الدينية وحضر أصحاب المناصب
الرفيعه وكثرت الأقاويل وترددت
الإشاعات
وما
زلنا نفكر بالطريقة الخطأ لم نقف لحظ كى نتدبر ونتذكر ان
هذه مجرد مسلسلات تعاد فى
كل دورة وحين
أن
تنتهى مرحلة الإنتخابات لا حس ولا لخبر لأى عضو مجلس لذا
يجب أن نقف كى نفكر وكى
نعزم على أن لا
تكون
هذه الدورة مثل باقى الدورات أولا وظيفة أعضاء المجلسى
أكبر من ذلك بكثير وإن أدوا
واجبهم الحقيقى سنجد نفعا كبيرا اكبر بكثير من الحملات
الدعائية والخدمات المؤقتة
فالوظيفة الحقيقية لهم هى الحفاظ على مصلحة الوطن باكملة
وليست بلدة أو عدة قرى
خاصة فمن الممكن ان يرفع احدهم يده كى يوافق على قرار
يمغص
حياة الكثيرون ومن الممكن ان يتخاذل عن رفع يدة كى لا
يوافق على قرار بة مصلحة
للكثيرون فهم من
يتحكموا
فى القرارات والتشريعات فغلاء الأسعار بأيديهم محاربة
الفاسديين وناهبى أموال
الوطن من إختصاصتهم محاسبة الوزراء ومسائلتهم عن واقائع
الفساد المتعدده مثل ( غرق
العبارة * البذور المسرطنة * حوادث الطرق وحرائق
القطارات * وقائع الفساد والرشاوى
المتععده الخاصة برجال الأعمال .... إلخ ) فمهمتهم اكير
من ذلك بكثير حقا إن أدوا
هؤلاء مهامهم الحقيقة لن نسمع بعد عن مليارات تنهب
ومليارات لن يعرف احد مصيرها
ولا أين ذهبت ولا عن الأراضى والعقارات التى يتهادى بها
الوزراء وأصحاب المناصب
بعضهم البعض حقا إن ادوا مهمامهم الحقيقية لن نسمع بعد
عن الفساد الذى أستشرى ولا
عن الفقر الذى يقتل الكثيرون الأن لن نحتاج لقرار علاج
على نفقة الدولة لأن حينها
ستتوفر لنا حياة كريمة ستتوفر لنا مستشفيات لا خرابات
سيكون العلاج لا للأغنياء
فقط ولكن سيكون من حق الفقير ان يتعالج قبل الغنى لن
لانهم إن نفذوا واجبهم
الحقيقى ستتحسن أجور الأطباء والممرضات وحينها سيعالجون
وسيسهرون حقا على راحة
الفقير قبل الغنى ولكن كيف سيعالجوا وكيف يستطيعوا العمل
بإخلاص دون أن ياخذوا
حقوقهم ودون ان توفر لهم الإمكانيات فالآن المستشفيات لا
يوجد بها إلا الأسرة فقط
العلاج يشترية المواطن من الخارج وعلى نفقته والإشعات
وغير ذلك لذا يجب أن نفكر
وأن نتدبر وان نأخذ كل هذه الأمور بعين الإعتبار مثلا
وعلى سبيل الأمر
لن
تحتاج لأحدهم كى يخرج ابنك من قبضة رجال الشرطة لأنهم إن
ادوا مهمامهم الحقيقية
سيوفروا الحماية والحياة الكريمة للجميعه فالموافقة على
قانون الإرهاب والطواريء
من إختصاصتهم فيجب علينا أن ندرك ذلك وأن لا يكون فهمنا
خاطيء والا يتكرر هذا
الخطأ مع العلم اننا جميعا نعلم أن كل ما يحدث هذا مجرد
حملات دعائية والاموال
التى تنفق هذه ليست لوجه الله والله ليست لوجه الله ولكن
الكل يطمع فى المنصب وحين
يصل للكرسى سيعوض كل ذلك سيتفرغ فقط
للأراضى والمصالح الخاصة سيتفرغ فقط للتكويش على أموال
المواطن الذى أعطاه
صوتة البارحة سيتفرغ لمص دم كل من هللوا وهتفوا له لذا
يجب علينا أن نفيق من هذه
الغيبوبة يجب علينا أن نتدبر أمورنا كفانا عبس كفى ما
وصلنا إلية من تدهور فى
الحالة المعيشية كفانا فقر وذل وإنعدام للقيم والأخلاق
كفانا ضعف نحن وصلنا إلى ما
لم يرضى بة أحد بطالة فقر عنوسة فساد تدهور فى التعليم
وفى المرافق والخدمات أصبحت
فرصة الحصول على رغيف العيش مهمه مستحيلة والله وصلنا
إلى مرحلة خطيرة جدااا
المخدرات أصبحت منتشرة لدرجة ان فرصة الحصول عليها أسهل
من فرصة الحصول على أنبوبة
غاز ندمر أولادنا وشبابنا بإيدينا لأننا ما زلنا نفكر
ونتدبر الأمور بالطريقة
الخاطئة لاننا ما زلنا نهلل ونهتف للأفاقيين ولأننا ما
زلنا غير قادريين على
مواجهة الحقائق التى نعلمها جميعا لذا بالله عليكم
تدبروا الأمور وأحسنوا الإختيار
فلكل منا صوت والصوت الواحد يؤثر فى حياة الملايين لذا
صوت كل منا أمانة سيسأل عنه
امام الله لمن أعطاه ولمن وهبة للأفاقيين والكذابيين
لخادمى أنفسهم وتابعيهم أم
لأشخاص لا يريدون إلا مصلحة هذا الوطن المصلحة العامة
لأبنائة لذا إن لم تجد من
يستحق ذلك قاطع والله قاطع إن لم تجد من يصلح فى نظرك
لذلك قاطع وحينها لا تنظر
لنفسك على إنك سلبى او غير ذلك لا والله ولكن يجب أن
نفكر جميعا بعقول واعية كى
نكون جميعا على قلب رجل واحد وحينها ستكون كلمتنا مسموعه
فلا يجب أن نكون فقط
أصحاب مطالب ولكن يجب ان نسعى جميعا من اجل تحقيق هذه
المطالب ولا بد من ان يبدا
كل منا بنفسة ويجب أن نغير من طريقة تفكيرنا ونفكر بعقول
واعية لان ما وصلنا إلية
دليل كافى على أننا نسيء الإختيار وعلى أننا لا نبحث عن
من ينفعنا ولكن نبحث على
من يخدعنا لذا يجب أن نغير ونتغير وكما قال تعالى ( إن
الله لا يغير ما بقوم حتى
يغيروا ما بانفسهم ) صدق الله العظيم لذا أيها العظماء
الشرفاء أبناء قرية
البتانون أبائى وأخوتى وأصدقائى أتشرف بأننى أتحدث إليكم
ولكنى أريد أن لا يكون
كلامى جارح وان لا يفهم بطريقة خطأ ويشهد الله على ما فى
قلبى ويعلم اننى لا أريد
إلا أن نخرج من هذه الأزمة كى يصلح الله حال هذا البلد
ويصلح حال شبابها وأبنائها
الذين هم ضحية للإختيارات الخاطئة حقا المستقبل بأيديكم
والفرصة فى التغيير ما
زالت قائمة فكفانا هتافات وتهليل وكفانا المتاجرة
بالأيتام والفقراء والمساكيين فى
حملاتنا الدعئية كفانا إستهزاء بأبن البلد فنحن لا نرضى
بالذل ولا الخذى ولا
الشعور بالنقص لأحد كفانا متاجرة ببلدة لها تقاليد
وعادات ولا ترضى بأن تكون ذليلة
لأحد والله ليست هذه البتانون وليسوا هؤلاء أبنائها ولا
هم من يخافون على أبنائها
فكل من يتاجروا على حساب كرامة أبناء البلدة وعلى حساب
الفقراء منها وعلى حساب
الايتام وأصحاب الحاجة ليسوا شرفاء وإن رضينا بذلك
سنتحول إلى سلعه تباع وتشترى
بعيدا عن عادتنا وتقاليدنا سيحولنا من فلاحيين أعزاء
أصحاب كرامة إلى أذلاء مطرون
لفضح انفسهم لانهم أصحاب حاجه فوالله من يفعل خيرا لله
لا يذيعه على التلفاز ومن
يعطى ليس بحاجه لأن يشهر ذلك العطاء فيا أهلى ويا أبائى
ويا أسيادى حقا أنتم
أسيادى فأنا ما زلت أبن 23 والعشرون ولا أملك نفعا ولا
ضرا ولا أملك حتى مثل
خبرتكم أنتم أبائى وأنتم من ستحاربون من اجل حياة كريمة
لى ولأخوتى انتم من
ستساعدون الشباب الضائع الشباب الذى المحبط نتيجة تهميشة
ونتيجة تزيف عقلة ونتيجة
الأصوات التى تعطى لمن لا يستحقوها لذا يجب ان نفكر
بعقلانية ويجب ان نغير طريقة
التفكيير العمياء التى لا تصيب فليس من المعقول ان ننظر
إلى المتقدم للترشيح على
انه لا بد أن يكون ثرى وأن يكون من أبناء العائلات
العريقة أو غير ذلك لا والله فكل
منا الحق فى الترشيح ومن كل حق مواطن أن يترشح ويطرح
برنامجه ومن حقه علينا أن
ننظر إلية بعين الإعتبار لا بالإستهزاء به لأنه لا يملك
الملايين فلا ذنب له فى
ذلك لمن يمن الله علية بان يكون من ناهبى الاموال أو من
العائلات العريقة ولكن من
الله علية بعقلية واعية من الله علية بأن جعله أبن من
أبناء الوطن له الحق فى أن
يخدم هذا الوطن وله الحق فى أن نناقشة وأن نسانده إن كان
بحاجه لذلك يجب أن نغير
ويجب أن نتغير ندرس ونفكر ونناقش ونتناقش وننظر لكل
المرشحين ونفحص مدى قدراتهم
على العطاء الحقيقى لا العطاء الزائف الزائل الذى ينفع
المئات ويضر بمصالح شعب
بأكملة سأكتفى بذلك وسانتظر منكم الرد على كلامى ونقضى
وأعتذر لكم جميعا إن كنت قد
أسأت التعبير أو أخطأت فى الإعتقاد وأرجوا أن تسامحونى
وان تنظروا إلى على أننى
أبن من أبنائكم الضاليين الضائعيين يطمع فى ان تنقذوه هو
وامثالة من ابناء هذا
الوطن الضائعيين المحبطين
أشكركم
ولكم منى خالص الحب والتقدير
