البتانون

عزيزى
انت غيـــر مسجل .. بــــــادر بالتسجيل معنا
كى تتمكــــن من الاطـــــلاع على مواضيعـنا


البتانون

عزيزى
انت غيـــر مسجل .. بــــــادر بالتسجيل معنا
كى تتمكــــن من الاطـــــلاع على مواضيعـنا


البتانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البتانون


 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضل طلب الحديث الشريف وأخلاق طلبته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد بدران
مشـــــــــــــــرف مميـــــــــــــز
مشـــــــــــــــرف مميـــــــــــــز
احمد بدران


علـــم الدولــــة : فضل طلب الحديث الشريف وأخلاق طلبته Female31

فضل طلب الحديث الشريف وأخلاق طلبته Empty
مُساهمةموضوع: فضل طلب الحديث الشريف وأخلاق طلبته   فضل طلب الحديث الشريف وأخلاق طلبته Empty21/3/2010, 2:23 am

فضل طلب الحديث الشريف ، وأخلاق طلبته
د - بدر عبدالحميد







1- قال النووي في مقدمة ( شرح صحيح مسلم ص 116 ، 117 ) "
... أما بعد . فإن الاشتغال بالعلم من أفضل القربات وأجل الطاعات ، وأهم
أنواع الخير ، و آكد العبادات ، وأولى ما أنفقت فيه من نفائس الأوقات ،
وثمر في إدراكه والتمكن فيه أصحاب الأنفس الزكيات ، وبادر إلى الاهتمام به
المسارعون في الخيرات ، وسابق إلى التحلي به مستبقو المكرمات ، وقد تظاهر
على ما ذكرته جمل من الآيات الكريمات ، والأحاديث الصحيحة المشهورات ،
وأقاويل السلف – رضي الله عنهم – النيرات ، ولا ضرورة إلى ذكرها هنا
لكونها من الواضحات الجليات ... ومن أهم أنواع العلوم تحقيق معرفة
الأحاديث وذلك من نور النبوات ...." .


فقد جعل الإمام النووي ، طلب الحديث الشريف من أهم أنواع
العلوم ، وأنفسها وأعظمها طلبا ، ومن أجل الطاعات ومن آكد العبادات لله
تعالى .


2- قال الجزائري في ( توجيه النظر إلى أصول الأثر ص 418 ) .
" ... ألا إن من أصول فروض الكفايات علم أحاديث رسول الله
ملسوهيلعهللاىلص وآثار أصحابه - رضي الله عنهم – التي هي ثاني أدلة
الأحكام ، ومعرفتها أمر شريف ، وشأن جليل ، لا يحيط به إلا من هذب نفسه
بمتابعة أوامر الشرع ونواهيه ، و أزاح الزيغ عن قلبه ولسانه ..." .


فقد جعل – رحمه الله – طلب الحديث من فروض الكفايات ،
والتي إذا تركها الجميع وزهدوا في طلبها جميعاً استحقوا غضب الله تعالى
ومعاقبته لهم .


3- ونظراً لأهمية طلب الحديث ، فقد جعلوه أساساً لتربية وبناء أبنائهم ، وأول ما يجب أن يشتغلوا به في صغرهم .

- قال ابن جماعة في ( تذكرة السامع والمتكلم ص 126 ) .
" وعلى الطالب أن يبكر بسماع الحديث ، ولا يهمل الاشتغال
به ، ويعلو به النظر في إسناده ورجاله ، ومعانيه وأحكامه وفوائده ، ولغته
، وتواريخه " .

- بل جعلوا من حق الرجل إكراه ولده على سماع الحديث ، قال
الخطيب البغدادي في ( شرف أصحاب الحديث ص 66 ) سمعت عبد الله بن داود يقول
: ينبغي للرجل أن يكره ولده على سماع الحديث " .


4- ولأهمية الحديث ، وشرف طلبته ، فقد شمَّر العلماء في طلبه ، وجعلوه ديدنهم حتى الموت .
- قال الخطيب في ( شرف أصحاب الحديث
ص 68 ) قيل لابن المبارك : إلى كم تكتب الحديث ؟ قال لعل الكلمة التي
انتفع بها لم أسمعها بعد ، وقال منصور بن الجصاص : قلت : لأحمد بن حنبل :
إلى متى يكتب الرجل الحديث ؟ قال : حتى الموت " .


- وروى ابن أبى حاتم في : ( تقدمة المعرفة لكتاب الجرح
والتعديل ص 285) قال : قال عبيدة بن سليمان : رأيت ابن المبارك بين يدي
أبى إسحاق الفزاري ، ومعه ألواح فقلت له في ذلك : فقال : ما أراني أدعه
حتى أموت – يعنى طلب الحديث " .


5- ومن تشمير علماء المسلمين وجدهم في طلب الحديث : الرحلة في طلبه ، وجعل الرحلة علامة على علم الرجل .

- قال الخطيب البغدادي في ( الرحلة في طلب الحديث ص 89) :
قال يحيى بن معين : " أربعة لا تؤنس منهم رشداً : حارس
الدرب ، ومنادى القاضي ، وابن المحدث ، ورجل يكتب في بلده ، ولا يرحل في
طلب الحديث " .


- وذكر الخطيب ص 129 ، قول ابن المسيب : " إن كنت لأسير الليالي في الحديث الواحد " .
بل قد جعلوا طلب الحديث سبب في دفع الله تعالى البلاء عن هذه الأمة .

- قال الخطيب في : ( شرف أصحاب الحديث ص 59 ) : قال إبراهيم بن أدهم : " إن الله يدفع البلاء عن هذه الأمة برحلة أصحاب الحديث " .

6- وجدّ هؤلاء العلماء في طلب الحديث ، وصبرهم على تحصيله
كان مضرب الأمثال ، ومثار الإعجاب . فقد انفق هؤلاء العلماء في طلب الحديث
النفس والنفيس ، وسهروا في طلبه الليالي ، وتجافت جنوبهم عن المضاجع فى
درسه .


- قال الخطيب في ( الجامع لأخلاق
الذي وآداب السامع 1/150 ) قال على بن المديني : سمعت يحيى بن سعيد القطان
، وذكروا طلب الحديث ، فقال أخرج من البيت قبل الغداة فلا أرجع إلى العتمة
" .


- وحكى عبد الرحمن بن أبى حاتم الرازي في : ( تقدمة
المعرفة ص 360 ) قال : سمعت أبى يقول : " أول سنة خرجت في طلب الحديث ،
أقمت سبع سنين ، أحصيت على قدمي زيادة على ألف فرسخ لم أزل أحصى حتى لما
زاد على ألف فرسخ تركته ، كما كنت أسير من الكوفة إلى بغداد ، فما لا أحصى
كم مرة ، ومن مكة إلى المدينة مرات كثيرة ، وخرجت من البحرين من قرب مدينة
صلا إلى مصر ماشياً ، ومن مصر إلى الرملة ماشياً ومن الرملة إلى بيت
المقدس ومن الرملة إلى عسقلان ، ومن الرملة إلى طبرية ومن طبرية إلى دمشق
، ومن دمشق إلى حمص ، ومن حمص إلى إنطاكية ...." .


- وروى وراقه عنه أنه : كان في سفر معه فكان يراه يقوم في
الليلة الواحدة خمس عشرة مرة إلى عشرين مرة في كل ذلك يأخذ أحاديث فيورى
ناراً بيده ، ويسرج ويخرج أحاديث فيعلم عليها ، ثم يضع رأسه فقلت : إنك
تحمل على نفسك كل هذا ، ولا توقظني ، قال : أنت شاب ، وأنا لا أحب أن أفسد
عليك نومك ..." .




8- ومع جد العلماء وتشمير طلبة
العلم في طلب الحديث ، فقد قرنوا طلبه بآداب وأخلاق يجب على طالب الحديث
أن يتحلى بها ويلازمها ، ومنها آداباً خاصة بالمحدث في نفسه ، وآداباً مع
شيخه وآداباً مع رفاقه في الطلب ، وآداباً في الكتابة والخط ، وفى المشي
والجلوس والمأكل والمشرب والملبس . وهى في النهاية تجعل طالب الحديث أكمل
الناس آداباً وخلقاً .


- قال الخطيب في : ( الجامع لأخلاق الراوي ج1 ص 78 ) :
" والواجب أن يكون طلبة الحديث أكمل الناس أدباً وأشدهم
تواضعاً . وأعظمهم نزاهة وتديناً ، وأقلهم طيشاً وغضباً ؛ لدوام قرع
أسماعهم بالأخبار المشتملة على محاسن أخلاق رسول الله وآدابه وسيرة السلف
الأخيار من أهل بيته . وأصحابه وطرائق المحدثين ، وتأثر الماضيين ،
فيأخذوا بأجملها وأحسنها ، ويصدفوا عن أرذلها وأدونها ..

قال أبو عاصم : " من طلب الحديث فقد طلب أعلى أمور الدنيا فيجب أن يكون خير الناس " .

ولقد وضع العلماء في ذلك شروطاً لمن يشتغل بالحديث الشريف .
- قال ابن الصلاح في ( مقدمة في علوم الحديث ص 49 ، 50 ) .
" أجمع جماهير أئمة الحديث والفقه على أنه يشترط فيمن يحتج
بروايته أن يكون : عدلا ضابطا لما يرويه ؛ وتفصيله أن يكون : مسلماً ،
بالغا ، عاقلاً ، سالما من أسباب الفسق وخوارم المروءة ، متيقظاً غير مغفل
,حافظاً إن حدث من حفظة ضابطاً إن حدث من كتابه ، وإن كان يحدث بالمعنى
اشترط فيه مع ذلك أن يكون عالماً بما يحيل المعاني "


9- كما قرر هؤلاء العلماء أن على طالب الحديث أولاً أن يجرد نيته لله ىلاعت.
روى الســــــــــيوطي في : ( مفتاح الجنة ص 82 ) قول
الثوري : " لا أعلم شيئاً من الأعمال أفضل من طلب الحديث لمن حسنت نيته .
وقال ابن المبارك : " ما أعلم شيئاً أفضل من طلب الحديث لمن أراد به الله
ىلاعت "

وروى الخطيب في [ الجامع لأخلاق الراوي 1/85 ] قول حماد بن سلمة : "من طلب الحديث لغير الله تعالى مكر به ."

10-ومع إخلاص النية لابد من الورع والتقوى حتى يلين الحديث لصاحبه ؟ لأن الحديث لا يلين إلا لصاحب الورع و التقوى .
قال ابن الجوزي في :[ صفه الصفوة 2/737] قال : إبراهيم
الحربي : "ألين الحديث لأبى داود كما ألين الحديد لداود .وجمع مع علمه
الورع والتقوى " .


11-ومع تجريد النية لله ، والورع والتقوى لابد من وجود الهمة العالية في طلب الحديث ، والانشغال التام به .
-قال الخطيب في :[ الجامع لأخلاق الراوي 1/143 ] قال ابن عيينة: "كان الشاب إذا وقع في الحديث احتسبه أهله ".
-وقال ابن القيم في [ الفوائد ص 83 ] "وأعلى الهمم في طلب العلم ، طلب الكتاب والسنة ، والفهم عن الله و رسوله "

12-وعلى طالب علم الحديث أن يتحرى البعد عن الكذب في كل ما يأخذ أو يدع ، لأن الله لا يستر على من يكذب على رسوله.
قال الرامهرمزي في :[ المحدث الفاصل ص318] قال سفيان الثوري : "ما هم أحد يكذب في الحديث فيستر عليه " .

13-و يجب عليه –كذلك –أن يكون في الحديث فطنا . قال الفارسي في [ جواهر الأصول ص6] .
قال الإمام محمد الباقر : "من فقه الرجل بصره بالحديث ،أو فطنته للحديث " .

14-ومن الفطنة للمحدث بين يدي شيخه أن يتحلى بقول : لا أدرى فيما لا يعلم ، فإن "لا أدرى " كما قيل : نصف العلم :

قال ابن أبى حاتم في : [ تقدمة المعرفة ص 18 ] قال عبد
الرحمن بن مهدي ، : "كنا عند مالك بن أنس فجاء رجل فقال : يا أبا عبد الله
جئتك من مسيرة ستة أشهر :حملني أهل بلادي مسألة أسألك عنها ،قال فسل قال :
فسأل الرجل عن أشياء ،فقال مالك : لا أحسن " .

قال :فقطع بالرجل كأنه قد جاء إلى من يعلم كل شيء ،
قال الرجل :وأي شئ أقول لأهل بلادي إذا رجعت إليهم؟
قال :تقول لهم ، قال مالك بن أنس :لا أحسن " .

15-ومن أخلاق طالب الحديث إجلال أهله ، ومهابتهم .
-قال الخطيب في : [ الجامع لأخلاق الراوي 1/184] قال عبد
الرحمن بن حرملة : "ما كان إنسان يجترئ على سعيد بن المسيب يسأله عن شيء
حتى يستأذن عليه كما يستأذن على الأمير " .

-وقال ابن أبى حاتم في[ تقدمة المعرفة ص 50] :قال محمود
المروزي : "ما رأيت وكيعا عند ابن عينية قط إلا جاثيا بين يديه على ركبتيه
ساكت لا يتكلم "
















































































الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضل طلب الحديث الشريف وأخلاق طلبته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثلاث ايات اذا قراتها يصلي عليك سبعون الف من الملائكة
» مفهوم القوة فى الفكر الاستراتيجى الحديث
» 1/4/1841 ولد احمد عرابى قائداول ثورة فى العصر الحديث
» (هاااااام للغاية)موقع رائع يعرفك صحة الحديث من عدمه
» اسوأ عاصفه ترابيه فى التاريخ الحديث ستكون اليوم على الحليج 2 مليار طن اتربه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البتانون :: منتـــــدى الاحاديـــــث النبويــــــــة-
انتقل الى: