حكمة اليوم الآية 109 من سورة البقرة

بسم الله الرحمن الرحيم


((ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم

من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتى الله بأمره

ان الله على كل شيئ قدير ))

( البقرة 109 )



وهذا ما يفعله الحقد اللئيم بالنفوس .. الرغبة فى سلب الخير من النفوس

.. لا لأن هذه النفوس الشريرة لا تعلم ولكنها تعلم تماما

أين الحق .. ( حسدا من عند أنفسهم من بعد ... ما تبين لهم الحق ) .. والحسد

هو الانفعال الخسيس الذى فاضت به نفوس أهل الكتاب من اليهود والصهايتة .. ضد الاسلام والمسلمين

وهكذا .. يوقظ السياق القرآنى النفوس المسلمة الى الوعى ويطالبهم بالعفو والصفح .. انتظارا

للحظة المناسبة التى يملكها صاحب الأمر ..



" ان الله لا يخلف الميعاد "

بسم الله الرحمن الرحيم


الأستاذ فارس عباد


أشكر لك مرورك الكريم وتحياتى لك .


صلاح

السلام عليكم ربنا يبارك فيك يا حاج صلاح ويزيدك من علمة ويوفقك دائما لما فية الخير