المرحوم الحاج صلاح
كبيــــــــــر المشرفيـــــــــن
علـــم الدولــــة : 
 | | موضوع: من فوق هذا المنبر ... من منتدى البتانون العظيم ... 11/11/2009, 8:43 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الى كل من يهمه الأمر ............... الى كل من يهمه أمر الدين والدنيا والاسلام الى كل من يرجوا حياتا مستقرة ومقام كريم .... أوجه ندائى الى كل أب فى بيته أن يلقن أولاده تعاليم الدين والأخلاق ولا يوافقهم على الأمور التى لا تستقيم مع ديننا المعصوم ... الى العامل فى مصنعه .... الى المدرس فى مدرسته .... الى الموظف ... فى عمله ... الى التاجر .. الى الفلاح الى كل صاحب عمل .... عليكم جميعا ... أن تتقوا الله فى عملكم ... وأن يكون سلطان الضمير هو ضابطكم .... ليس خوفا من أحد من الخلق .... ولكن خوفا من الله عز وجل ... اجعله رقيبا عليك ... تذكره دائما ... وستجد اطمئنانا ... لا مثيل له (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) وهذا ... هو ذكر العمل ... الذى لا تستخدم فيه كلمات ولكن يحركه فيك الايمان واليقين الى كل امرأة تؤمن ايمانا قويا بالله تعالى وبأنه يراقبها فى كل حين , فهى نصف المجتمع فلا تخرج الا باذن زوجها ولا تتبرج , فهى لا تحتاج الى قرار بهذا , وعليها أن تتخذ قرارها بنفسها بوقفة صدق ... وأن تتذكر دائما عقاب الله ... ان هى خالفت ... تعاليمه ........ الىكل موظف باع ضميره من أجل حفنة من النقود ... أقول له لا تنظر الى السجن ... أو الى قرار الفصل... ولكن توقف .... واعلم أن الله ناظر اليك ... ولن يبارك لك الى كل الفئات ... الى الأطباء ... الصيادله ... المهندسين ... المحامين ... المعلمين الى كل المؤمنين الموحدين .... لقد نادى فيكم منادى الحق منذ فجر الرسالة الاسلامية بنداء الحق فاستجيبوا له : بسم الله الرحمن الرحيم (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )) ( التوبة 105 ) فكن يا أخى جريئا وصادقا والحق بركب الايمان قبل أن تمضى قافلة الحياة ... وحيث لا ينفع الندم , ولا تجدى الحسرة ,ولا يفيد البكاء , فالفرصة ما زالت سانحة , ولن يكلفك الأمر كثيرا ... ربما خسرت نزواتك وملذاتك ,,, ... ولكنك على أى حال ستكسب ايمانك وخلاصك من ربقة الأسر ... ورجوعك الى دوحة الاسلام الحنيف ...   | |
|
السيد القاضي
كبيــــــــــر المشرفيـــــــــن
علـــم الدولــــة :
| | موضوع: رد: من فوق هذا المنبر ... من منتدى البتانون العظيم ... 11/11/2009, 8:57 pm | |
| الدال على الخير كفاعله
ثقل الله موازينك و زادك إيمانا و يقينا | |
|
