موريس بوكاى .... وجثة فرعون موسى ...

بسم الله الرحمن الرحيم


فقام أحد المسلمين وفتح له المصحف وقرأ له الآية فى قوله تعالى :

(( فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية * وان كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون ))

( يونس 92 )

صدق الله العظيم

لقد كان وقع الآية القرآنية عليه شديدا , ورجت نفسه رجا , ثم سكنت وأسلمت لبارئها , وجعلته يقف أمام الحضور ويصيح بأعلى

صوته : لقد دخلت فى الاسلام وآمنت بهذا القرآن انه من عند الله .... ثم ردد الشهادة شهادة التوحيد

" أشهد ألا اله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله "

ثم رجع موريس بوكاى الى فرنسا بغير الوجه الذى ذهب به ... !!!!!!؟؟؟؟؟

وهناك مكث سبع سنوات فكانت ثمرة هذه السنوات التى قضاها , أن خرج بتأيف كتاب عن القرآن الكريم هز العالم عموا وأوربا

خصوصا وكان سببا فى هداية الكثير من الغربيين .... " فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا " ... ( النصر 3 )

كان عنوان هذا الكتاب

(القرآن والتوراة والانجيل والعلم ........ دراسة الكتب المقدسة فى ضوء المعارف الحديثه )

لقد حدث ذلك فى مطلع الثمانينيات من القرن الماضى عندما , طلبت فرنسا من مصر استضافة مومياء فرعون موسى لعمل اختبارات

وترميمات طبيية على جثته وكان رئيس الجراحين والمسؤل الأول هو البروفيسور : موريس بوكاى

وبعد عمليات الفحص والترميم كان يعتقد موريس بوكاى انه اكتشف لأول مرة سبب وفاة الفرعون

وخرج ليقدم تقريره ... واذ بأحد مساعديه يهمس فى أذنه قائلا : لا تتعجل فان قرآن المسلمين

يخبرهم بالفعل بغرق المومياء .... فى البداية استنكر العالم الفرنسى ذلك

ولكن هذا الاستنكار لم يستمر طويلا .... يهدى من يشاء

وهنيئا لك يا موريس بوكاى

بسم الله الرحمن الرحيم

(( وان من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل اليكم وما أنزل اليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك

لهم أجرهم عند ربهم ان الله سريع الحساب ))

( آل عمران 199 )

صدق الله العظيم