صراحة استغربت وجود هذه العادات في بلدان اسلامية فحسب العلم ان ختان الأنثى كانت منتشرة في القرن الخامس قبل الميلاد في جميع بلاد الفينيقيين والحاميين والأثيوبيين وأيضاً المصريين القدماء وقيل إنها عادة كان معمولاً بها في كل أقطار العالم القديم والحديث وقد توقف العمل بها منذ زمن بعيد في كثير من بقاع العالم إلا أنه ما زال يمارس في عدد من البلدان الأفريقية وعلى نطاق أضيق في الأجزاء الجنوبية من شبه الجزيرة العربية وفي ماليزيا وأندونيسيا.
و اضن انه لا يوجد سند قطعي عن جواز ختان المرأة او حديث متبث عن رسولنا الكريم. فهذا عمل تعسفي في حق المرأة و خصوصا
ان الاسلام حث على عدم كشف عورة النساء و بالتالي فهو حرام الا اذا كان هناك تناقضات في الاسلام .
هذا من جهة اما من جهة اخرى فان ختان المراة له اضرار وخيمة و أخطر الآثار التي قد تسببها عملية الختان على المرأة هو إصابتها بالعقم وذلك بسبب التهاب الحوض المزمن وحتى إذا استطاعت المرأة الحمل فإن مضاعفات الولادة خطيرة قد تصل إلى حد وفاة الجنين أو تشوه الدماغ نتيجة لنقص الأوكسجين ولكن هل تقتصر أضرار الختان للمرأة على هذه الأعراض فقط؟ يقول الدكتور طه بعشر: إن هناك اضطرابات عقلية مرتبطة بالختان وهي تتعلق بالصدمة النفسية أو تكون نتيجة للمضاعفات الجسمانية لعملية الختان مثل النزف أو الصدمة أو الاحتباس البولي وقد تؤدي إلى حالات من الإثارة المزمنة والقلق والاكتئاب أو حتى إلى الهذيان.
الحمد لله ان هذه الظاهرة غير متواجدة بالمغرب .فهي عملية تعسفية و اغتصاب و استنكرها. حرام و الله.. فان كانت مستحبة عندكم فالافضل ان تهتموا للاضرار الناجمة عنها و الضرر التي تسببه للمراة.
و شكرا لطرحك القيم