البتانون

عزيزى
انت غيـــر مسجل .. بــــــادر بالتسجيل معنا
كى تتمكــــن من الاطـــــلاع على مواضيعـنا


البتانون

عزيزى
انت غيـــر مسجل .. بــــــادر بالتسجيل معنا
كى تتمكــــن من الاطـــــلاع على مواضيعـنا


البتانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البتانون


 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 زهيـــر الشــايب.. نذر حياته لترجمة موسوعة «وصف مصر»

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المستشار عثمان الكومى
المديـــــــــر العـــــــــــــام
المديـــــــــر العـــــــــــــام
المستشار عثمان الكومى


علـــم الدولــــة : زهيـــر الشــايب.. نذر حياته لترجمة موسوعة  «وصف مصر» Female31

زهيـــر الشــايب.. نذر حياته لترجمة موسوعة  «وصف مصر» Empty
مُساهمةموضوع: زهيـــر الشــايب.. نذر حياته لترجمة موسوعة «وصف مصر»   زهيـــر الشــايب.. نذر حياته لترجمة موسوعة  «وصف مصر» Empty5/6/2009, 1:04 pm

زهير الشايب
نذر حياته لترجمة موسوعة
«وصف مصر»
وبعد رحيله أصبح فى طىّ النسيان


زهيـــر الشــايب.. نذر حياته لترجمة موسوعة  «وصف مصر» Image0111

زهيـــر الشــايب.. نذر حياته لترجمة موسوعة  «وصف مصر» Feed3768

زهيـــــــرالشـــــايب


زهيـــر الشــايب.. نذر حياته لترجمة موسوعة  «وصف مصر» __1_1
(من فضلك أضغط على الصوره للتحميل )


كالعادة يعيش العظماء فى صمت
ويرحلون فى صمت، لكنهم يتركــــون وراءهم
أعمالاً مجيدة تستحق تخليــــــد أسمائهم، وإذا
كان ما قدمه الكثير من العظمـاء والمبدعين
فى تاريخ مصر يستحق الإشادة والتكريم
ووضعهم فى مكانــة بارزة فإن ما قدمه
الأديب والمترجم الراحل زهير الشايب
من ترجمة لموسوعـة وصف مصر
التى وضعها العلمـــــــاء المرافقون
للحملة الفرنسيــــة فى ٢٠ مجلداً
يستحق تكريمــاً خاصاً ومكانة
متميزة تليق باسمــــه وإنجازه

لكن يبدو أن حظه العاثر بعد وفاته
كحظه فى حياته حيث أصبح فى طى النسيان
حتى إن الكثيرين لا يكـادون يعرفون عنه
سوى اسمه المطبوع على غلاف أجزاء
الموسوعة التى قامت مكتبــــــة الأسرة
بنشرها خلال السنــــــــوات الماضية
وباستثناء كتابات وكلمات رثاء من
أصدقائه ومحبيــــــــه ونعى نقابة
الصحفيين الذى نشرفى أعقاب
رحيله عام ١٩٨٢م

لم يعد أحد يتذكره
ويكفى أن ذكرى رحيله السابعة والعشرين
حلت يوم الأحد ٣ مايو دونما إشارة من
وسائل الإعلام أو تحرك أى جهة ثقافية
لإحيائها أو تذكيـــــر الناس بعطائه فى
مجالات الترجمة والصحـــافة والأدب

ولد زهير الشايب
بقرية البتانون بالمنوفية عام ١٩٣٥م
وحصل على دبلوم المعلمين الخاص من
معهد شبين الكوم عام ١٩٥٧ وانتسب
فى الوقت نفسه بكلية الآداب جامعة
القاهرة ليحصل علـــــى الليسانس
عام ١٩٥٩ وأتقن اللغة الفرنسية
فضلاً عن امتلاكـــــــه ناصية
البيان فى اللـــغة العربية وهو
ما أهله ليصبح رمزاً بارزاً
فى الترجمة والأدب


إلا أن الظروف اضطرته للعمل بالتدريس
فى مصر وسوريا والتحق بعدد من الوظائف
الحكومية وأخيراً عمل بالصـحافة فى مجلة
أكتوبر وبقسم الخارجى فى جريدة الأخبار
وهو من كتاب الرواية والقصة القصيرة
واختير أميناً للجنة التربيـــــة بالمجلس
الأعلى للثقافة وعضــوا بمجلس إدارة
اتحاد الكتاب لعـــدة دورات وحصل
على جائزة الدولة التشجيعية عن
ترجمته لموسوعة وصف مصر
عام ١٩٧٩ التى ترجم
٩ أجزاء منها ونشر
٤ أجزاء على نفقته
الخاصة قبل أن تتولى دور نشر الخانجى
ومدبولى والشايب -التى أسستها أسرته -
ومن بعدها هيئة الكتاب طباعتها
كما حصل على وسام العلــــوم والفنون
من الطبقة الأولى وله مؤلفات كثيرة
منها مجموعة قصصية بعنوان
«المطاردون»
وحكايات عن عالم الحيوان، المصيدة ورواية
«السماء تمطر ماء جافا» التى تجسد
مرحلتى الوحدة والانفصال بين
مصر وسوريا، كما ترجم
العديد من الكتب منها
فصول من التاريخ
الاجتماعــــى للقاهرة
العثمانية لأندريـــه ريمون
وكتاب مارسيل كولمب عن تطور
مصر فى الفترة من ١٩٢٤ - ١٩٥٠
فضلاً عن كتاب الحياة الاقتصادية
فى مصر فى القرن الثامن عشر تأليف
صامويل برنار، ومسرحية «موتى بلا قبور»
تأليف جان بول سارتر، وهــى ترجمات
اعتمد عليها الكثـــــير من الباحثين فى
مجالات التاريخ والاجتماع والأدب

ومن أبرز الكتابات عنه بعد رحيله
ما جاء فى مقال عادل البلك فى مجلة أكتوبر
إنه عاش حياته بهدوء العلمــاء وصمت
المتصوفين، وقالت عنه نعم الباز فى
الأخبار إنه استطــــــــاع فى زمن
قياسى وبجهد مضن أن يترجم
كتاب
«وصف مصر»
ويعيد تبويبه ويخرج منه كنوزاً ظلت
دفينة لفترة طويــلة ونظم منه عقداً
جميلاً لا يفتقد للحس الفنى، وكان
نعى نقابة الصحفيين له جامعاً
مانعاً حيث جاء فيه أن نقابة
الصحفيين تنعى واحداً من
أنبغ شبابهـــا وفارساً من
أشرف الفرســـــان فى
ميدان الكلمة المؤمنة
الصادقة

عانى زهير الشايب كثيراً فى حياته
بسبب نبوغه وابتلى برؤساء دون كفاءته
فحاكوا له المؤامرات ليزيحوه عن
الطريق وتخلو لهم الساحة، فتم
فصله من العمل بالصحافة بعد
تكريمه من الدولة وحصوله
على منحة تفرغ وعن ذلك
يقول
فى مقدمة المجلد السادس لموسوعة
وصف مصر
«لم أكن أتصور مطلقاً أن يتسبب إصرارى
على تقديم هذا العمل فى فصلى من عملى
بصفة نهائية ذلك أن الجهـة التى قامت
بهذا العمل اعتبـــرت إدارتها الحالية
أن قبولى لمنحة تفـــرغ من وزارة
الثقافة لمدة عـــام كامـــل لإتمام
هذا العمل رغـــــم علمـها بكل
التطــورات وأبعــــاد الموقف
تغيباً بدون إذن مشـــــروع
عن العمل لمدة تــزيد على
١٠ أيام فهذه هى رؤيتها
للأمور

فأصدرت قراراً بفصلى نهائياً
ولقد تعلمت من ذلك درساً جديداً هو أن كل
إنسان يريد فعل شىء مهما تكن بشاعته
لن بعدم وجود المبرر على الإطلاق

ولم تقف فصول انتقام أعداء النجاح
من زهير الشايب عند هذا الحــد بل كانت الضربة
القاسية بإقصائه عن مصر وتدبير مكيدة له فى
سلطنة عمان التى سافر لها ليعود فى حالة
يرثى لها يسطر بعدها الكلمات الأخيرة
فى قصة حياته

تقول ابنته الدكتورة منى زهير الشايب
مدرس الحضارة المصـــرية القديمة بآثار القاهرة
والتى أكملت ترجمة العديد من أجزاء الموسوعة
من بعده
إن والدى سار فى ترجمته للموسوعة على منهج
الترجمة الأمينة والدقيقة التى تحافظ على حرفية
النص مع الاحتفاظ بحـق التوضيح وتوجيه
القارئ من خــــــلال الهــوامش والجمل
الاعتراضية بين الأقواس التى تعبر
عنه، وحقيقة إن ترجمته بشهادة
الجميـــع كشفــــــت عن علمه
الموسوعــــــى وتمكنه من
مفردات دقيـــقة فى
تخصصات صعبة
ومعقدة فضلاً عن
أن اللغة فى الكتاب كانت فرنسية قديمة
وهو ما يبدو واضحاً فى الأجزاء
الخاصة بالموسيقى والغناء
عند المصريين القدماء
والمحدثين

وتضيف
إننى فخورة بسيرى على منهج والدى
فى الأجزاء التى استكملت ترجمتها

وتطالب بإعادة طباعـــــة الموسوعة على نطاق
واسع حيث ان عدد النسخ التى تمت طباعتها
لا يتجاوز ٥٠ ألفاً وهو رقم ضئيل لا يكفى
لإشباع حاجة محبى الإطلاع والمعرفة

وعن ذكرياتها مع والدها تقول
إنه كان إنساناً بمعنى الكلمة أبا حنوناً يحرص
على الاهتمام بشؤون أسرته رغم مشاغله
الكثيرة ولا يتردد فى القيــام بالأعمال
المنزلية، ولم يكن يبدأ فى إنجاز
أعمال الترجمــــة والكتابة
إلا بعد خلودهـــم للنوم
واطمئنـــــانه على
أنه لبـى جميع
احتياجات الأسرة
وترى بوصفها أكاديمية
ومترجمة قبل أن تكون ابنة
لزهير الشايب أن والدها لم يحصل
على حقه من التكريم اللائق
حتى الآن ولابد أن تلفت
الجهات المعنية إلى
ذلك وفاءً للراحل
الكريم مقابل
حبه وإخلاصه
وتفانيه فى حب مصر

المثير للدهشة
أن محافظة المنوفية التى أنجبت زهير الشايب
اختزلت تكريمه بإطلاق اسمه على حارة
صغيرة كان يقع بها منزلــه فى مسقط
رأسه بقرية البتانــون، وآخر احتفال
نظمته عنه كان فى عام ١٩٩٤م



زهيـــر الشــايب.. نذر حياته لترجمة موسوعة  «وصف مصر» Copyof01151




زهيـــر الشــايب.. نذر حياته لترجمة موسوعة  «وصف مصر» 1pi110
زهيـــر الشــايب.. نذر حياته لترجمة موسوعة  «وصف مصر» 1g72110
زهيـــر الشــايب.. نذر حياته لترجمة موسوعة  «وصف مصر» 1_uy510


عدل سابقا من قبل عثمان الكومى في 25/12/2011, 1:09 pm عدل 4 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيد القاضي
كبيــــــــــر المشرفيـــــــــن
كبيــــــــــر المشرفيـــــــــن
السيد القاضي


علـــم الدولــــة : زهيـــر الشــايب.. نذر حياته لترجمة موسوعة  «وصف مصر» Female31

زهيـــر الشــايب.. نذر حياته لترجمة موسوعة  «وصف مصر» Empty
مُساهمةموضوع: رد: زهيـــر الشــايب.. نذر حياته لترجمة موسوعة «وصف مصر»   زهيـــر الشــايب.. نذر حياته لترجمة موسوعة  «وصف مصر» Empty21/9/2009, 5:12 am

Crying or Very sad
drunken


تموت الأسد في الغابات جوعا و لحم الضأن يرمى للكلاب
و ذو جهل ينــــــام على حرير و ذو علم ينـام على التراب


شكرا أستاذنا الكريم
على هذه الاطلالة الكريمة
لأحد الرموز البتانونية المشرفه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زهيـــر الشــايب.. نذر حياته لترجمة موسوعة «وصف مصر»
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيرة الشيخ كشك ومعلومات عن حياته
» ارقى ما يتعلمه الانسان في حياته
» إصرار الطفل علي عدم الذهاب للمدرسة دليل علي وجود مشكلة في حياته
» فى ذمـــة الله المرحومة الحاجة : خديجــة حسين الشــايب
» فى ذمـة الله المرحوم الحاج : عبد العزيـز مرسى الشــايب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البتانون :: مواهـــــــــــــــب البتانــــــــــــون-
انتقل الى: