أسامه الديب عضـــــــــو جديــــــــــــــد
علـــم الدولــــة :
| موضوع: إجراؤه أكد شائعة حل المجلس - استطلاع رأي داخل الحزب الوطني عن نوابه يشعل الدوائر مبكراً !! 17/5/2009, 4:36 am | |
| إجراؤه أكد شائعة حل المجلس - استطلاع رأي داخل الحزب الوطني عن نوابه يشعل الدوائر مبكراً !!
تأكيداً لما أثير حول قرب حل مجلس الشعب الحالي وتقديم إجراء الانتخابات لما قبل انتخابات الرئاسة المقبلة المزمع إجراؤها في عام 1102 بدأت أمانة تنظيم الحزب الوطني في استطلاع آراء أعضاء الحزب في المحافظات والوحدات القاعدية حول دور نواب الحزب في الدائرة من خلال استمارة استطلاع رأي مكونة من عدة أسئلة يتم تقدير هذه الأسئلة بالنسبة المئوية .. ودارت الأسئلة حول مدي قبول العضو في الشارع ومدي قدرته علي تمثيل الدائرة والخدمات التي يقدمها وهل تتمني الجماهير إعادة ترشيح النائب أم لا؟ ومن هي الأسماء المرشحة لمنافسة العضو؟ . استطلاع الرأي الذي بدأ منذ أسبوعين وانتهي خلال الأسبوع الجاري أشعل الدوائر مبكراً رغم عدم التأكيد علي قرار حل المجلس المبرر بانشغال أجهزة الدولة العام المقبل بعدة انتخابات برلمانية ورئاسية .. كما زاد الحديث بين المرشحين والنواب من أعضاء الحزب عن جدوي هذا الاستطلاع ومدي أهميته في تحديد أسماء مرشحي الحزب ونسب التغيير في الأعضاء الحاليين .. بعض المصادر داخل الحزب - رفضت ذكر اسمها - أكدت أن الهدف من الاستطلاع هو رغبة الحزب في خوض انتخابات نزيهة بنسبة عالية لا تضطره إلي اللجوء للتزوير في ظل متغيرات عالمية تصعب معها ممارسة التزوير الفج الذي جري من قبل خاصة بعد التعديلات الدستورية التي ألغت الإشراف القضائي وهو مأخذ يحسب للحكومة والحزب الوطني، كما يسعي الحزب إلي خوض الانتخابات المقبلة بوجوه ذات شعبية تساعده في المرور من المرحلة القادمة بسلام وقرب من المواطن الذي يشعر بالغبن من تردي الأوضاع الاقتصادية وتفشي الفساد . غير أن استطلاع الرأي الذي من المقرر أن يشكل 07 ٪ من قرار ترشيح نواب الحزب كشف عن سلبيات يمارسها النواب في دوائرهم أهمها اهتمام النواب بمصالحهم الشخصية، فضلاً عن غياب بعضهم عن الجماهير في أول عامين للدورة البرلمانية .. يضاف إلي ذلك أن استطلاع الرأي شابه كثير من اللعب والتزوير في إرادة الجماهير التي تم اختيارها من أعضاء الحزب حيث حاول بعض النواب التأثير علي رغبة الأعضاء وبإظهار النتائج لصالحهم .. الغريب أن استطلاع الرأي بدأته أمانة التنظيم عبر التليفون مع أمناء الوحدات وأمناء الأقسام والمدن .. وتضمن السؤال عن نواب الشعب والشوري غير أن استطلاع رأي أعضاء الحزب اقتصر علي نواب الشعب فقط ليؤكد معلومة قرب حل المجلس الحالي .
| |
|