بسم الله الرحمن الرحيم* العنتريات : فترة الخمسينات والستينات من القرن الماضى انتهت بكل مالها من سلبيات وايجابيات ولكنها أصبحت ماثلة فى تاريخنا بكل ما فيها من خبرات وتداعيات فالقوى العالمية فى ذلك الوقت كانت تمثل نوعا من التوازن فى ظل حرب باردة بين معسكرين أحدهما رأسمالى استعمارى والآخر شيوعى الحادى .هذا الوضع كان يتيح لبعض القوى الاقليمية دور كدور الكمبارس فى السينما العالمية دور ( العنتريات) وهو فى حماية أحد المعسكرين -- دون أن تحدث مواجهة بين المعسكرين .أما من كانت تأخذه العنترية الزائدة والاندفاع والحماس والتهور وتعدى الدور المرسوم له فمصيره الفشل (حرب 1956، 1967 )من هنا كانت الخبرة والكياسة هى سمة السياسى المحنك الذى صهرته التجربه الفعلية وأحسب هذه الخبرة السياسية بداية من حكم الرئيس السادات رحمه الله - فكان شاهدا على وقته وزمنه راصدا لكل الأحداث والتداعيات .من هنا فاننى أقول لكل مقام مقال ولكل دولة رجال والعالم يتغير وفق المصالح وعالمنا اليوم ليس فى حاجة الى عنتريات على شاكلة صدام حسين أو غيرة خاصة منطقتنا العربية والتى هى فى أسوأ أحوالها من الفرقة والتشرذم بين خطاب حماسى عنترى عاجز وخطاب عاقل يتحرك وفقا لمعطيات الحاضر فى ظل هيمنة أمريكية صهيونية لها الغلبة فى كل شيء. وليس معنى كلامى أن نكون أسرى لهذا الوضع وهذه الحالة ولكن علينا أن ندرك أن المواجهة فى هذه الحالة تحتاج الى وحدة الموقف والصف والهدف "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
وان كان ذلك كذلك فهذه بداية موفقه
* آل البيت : ( الأشراف ) لقد شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بلال الحبشى وسلمان الفارسى وصهيب الرومى بأنهم من آل البيت رغم أنهم ليسوا عربا وليس لهم نسب بيولوجى اذن فالمقياس ليس نسب دم ولكنه نسب اقتداء وتفاعل بالعقيدة وصدق توجه وايمان واحسان وعقيدة.
ولكننا الآن نرى من يدعى نسبا مكتوبا بداية من اسمه انتهاء بعلى بن أبى طالب كرم الله وجهه -------------- ويريدنا أن نصدقه دون حجة أوسند وكأنما خطابه يدور حول هذا لا أكثر----------------- وتسلسل الاسم انتهائا بعلى بن أبى طالب يؤكد نسبا بيولوجيا -------- أقول له يا رجل حرام عليك فا ليشهد لك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة اضافة الى عملك اننا لم ولن نستوعب هذا.
*التكفير والسب واللعن : ذلك الخطاب الذى أصبح ممجوجا وحجة غبية للعاجزوهو خطاب يظهر بين الفينة والأخرى ------- ولكنى أعتقد انه فى طريقه الاندحار والاختفاء وأقول له كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل شققت قلبه "واتقوا الله يا أولى الألباب "
" ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا"