المستشار عثمان الكومى المديـــــــــر العـــــــــــــام
علـــم الدولــــة :
| موضوع: أمسك بالميكرفون في تجمع كنيسي كبير وقال : أيها الأخوة الأحباب (أنا أسلــمت) 20/1/2022, 6:24 pm | |
| أمسك بالميكرفون في تجمع كنيسي كبير وقال أيها الأخوة الأحباب (أنا أسلــمت)إنه الشماس السابق (جمال أرمنيوس ) مسيحي مصري متدين وباحث في الأديان ، ومُكلف من الكنيسة بقرأة القرآن والوقوف على أخطائه ، والبحث فيما يمكن أن يكون متناقضًا في أياته للردود عليها في المناظرات،وكانت هذه المهمة مقابل أن يترقى و يكون قسيسًا!
وبعد بحث عميق ، أمسك بالميكرفون في تجمع كنسي كبير وقال أيها الأخوة الأحباب ، طلبتم إليّ مهمة محددة ، أن أتلمس ما في القرآن من تعارض ، وقد كنت أمين معكم فبسطت القرآن أمامي ، وقرأته وأصدقكم القول لم أجد في القرآن أي تعارض
حدث زهول وضجة في الكنيسة! ذهب جمال إلى أمه وقال لها يا أماه ، طالعت القرأن ووجدت أن الحق مع الإسلام وأنا قد اقتنعت بالإسلام فعليًا !! فقالت له أمه باللهجة المصرية ( متأخر أوي يا جمال ) أدرك جمال أن أمه لم تستغرب قرار إسلامه بل تستغرب تأخره فُوجيء جمال أن أمه قد سبقته إلى الحقيقة أن الإسلام هو الدين الحق
طلبت منه أمه أن يؤدي عنها عمرة وأشترطت أن تكون بعد صلاة فجر في يوم جمعة ، فمضى جمال إلى السعودية لتأدية العمرة نيابة عن أمه وتركها في مصر ، وفي طريق عودته وفي عرض البحر أتته رؤيا منامية رأى أمه تفارق الحياة ، فقال لصديقه لدي إحساس يبلغ حد اليقين أن أمي قد توفاها الله ، وعندما وصل إلى مصر وجدها بالفعل قد فارقت الحياة منذ 4 أيام
جمال_أرمنيوس ، أصبح بعد إسلامه ( جمال زكريا إبراهيم ) وهو من محافظة المنيا في مصر ومن المدافعين عن الإسلام بحق وبصدق ولم يتردد في الدفاع عن القرآن الكريم أمام حشد التجمع الكنسي حتى قبل أن يُعلن إسلامه ، وكان قد تحدى زكريا بطرس للمناظرة ودعاه علنًا عبر الإعلام قائلًا : أدعوك إلى مناظرة تكون على الهــواء مباشرة وفي أي مكان تُحدده ، ولتكن مناظــــــــرة بين دستـوري ودستورك ، دستوري القرآن الكريم ودستورك الكتاب المُقدس
جمال زكريا إبراهيم كانت مهمته الموكلة إليه من قبل كنيسته هى وضع يده على ما في ظاهره من تناقض ، فآبى إلا أن يكون صادقًا في وجوههم وعلى أسماعهم ، وأعلنها مدوية ( لايوجد في القرآن تناقض )
بل وألف كتابًا عظيمًا بعنوان ( لماذا اخترت الإسلام) وتمت ترجمته إلى اللغة الإنجليزية وصدر له كتابًا آخر بعنوان
( وما قتلوه يقينًا ) وتحول من حامي للكنيسة إلى مدافع عن الإسلام.. الله أكبر
. | |
|