أقول للأستاذ صلاح:
دوام الحال من المحال و الدنيا لا تستقيم على حال واحد و الو دامت لغيرك ما وصلت إليك وكما أن الكثير ممن يملكون ما يسمى باليورو كانوا في يوم من الأيام فقراء لا يجدون قوت يومهمم ثم أغناهم الله من فضله و هو قادر أيضا أن يعيدهم أكثر فقرا مما كانوا و يحضرني هنا مثالين مثال قديم و الآخر حديث:
القديم :وهو قصة الثلاثة الذين أنعم الله عليهم بالمال و شفاهم من أمراضهم لينظر هل يشكرون النعمة أم يجحدون و هم الأعمى و الأبرص و الأقرع ، فتنكر الأبرص و الأقرع فأذهب الله عنهم المال و الصحة ، و اعترف الأعمى بفضل الله عليه و بارك له في المال و الصحة.
و الحديث : و هو الأزمة المالية العالمية التي عصفت بأقوى اقتصادات العالم (و كم تساوي يوروهات القادمين من إيطاليا بجوار ثروات هذه الدول العملاقة التي أبى الله إلا أن يذيقها الذل حتى أن براون جاء يطلب الإحسان من الدول العربية؟؟؟؟!!!!)
و تذكروا قول الملك:
( و اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت و هم لا يظلمون) صدق الله العظيم
شكراً لرحابة صدوركم