البتانون

عزيزى
انت غيـــر مسجل .. بــــــادر بالتسجيل معنا
كى تتمكــــن من الاطـــــلاع على مواضيعـنا


البتانون

عزيزى
انت غيـــر مسجل .. بــــــادر بالتسجيل معنا
كى تتمكــــن من الاطـــــلاع على مواضيعـنا


البتانون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البتانون


 
الرئيسيةالبوابةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نحو تنمية الوعى الانتخابى بقلم د.محمد حجازى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المرحوم الحاج صلاح
كبيــــــــــر المشرفيـــــــــن
كبيــــــــــر المشرفيـــــــــن
المرحوم الحاج صلاح


علـــم الدولــــة : نحو تنمية الوعى الانتخابى بقلم  د.محمد حجازى  Female31

نحو تنمية الوعى الانتخابى بقلم  د.محمد حجازى  Empty
مُساهمةموضوع: نحو تنمية الوعى الانتخابى بقلم د.محمد حجازى    نحو تنمية الوعى الانتخابى بقلم  د.محمد حجازى  Empty18/10/2011, 7:24 pm

نحو تنمية الوعى الانتخابى

تاريخ النشر 10-10-2011
نحو تنمية الوعى الانتخابى بقلم  د.محمد حجازى  Image0111

ان مصر فى مفترق طرق
وكل ما يشغل ذهن المواطن المصرى فى
تلك الفترة العصيبة هو كيفية تشييد بناءا
ديموقراطيا سليما يكفل للمجتمع حياة
حرة كريمة ، ويقودنا الى
ديموقراطية حقيقية كاملة
غير منقوصة

ان تنمية الوعى الانتخابى لدى الناخب
هى احدى حلقات سلسلة البناء الديموقراطى
المنشود . فتنميـة الوعى الانتخابى يقودنا
الى اصلاح النظام الانتخابى المعمول
به وبالتالى يقودنا نحو حياة نيابية
حرة ونزيهة . وبالتالى نصل
الى اجتياز مرحلــــة التحول
الديموقراطى وصولا لمرحلة
تشييد البناء الديموقراطى السليم

وهذا يتطلب تناول المحاور التالية
1- تعريف الانتخاب

2- عرض الأنظمة الانتخابية
وتقييمها

3- بيان أهمية الانتخابات البرلمانية
القادمة

4- تفعيل دور الشباب فى المشاركة
السياسية فى الانتخابات البرلمانية القادمة



الانتخاب

الانتخاب هو وسيلة عملية
يتم بواسطتها اختيار الأشخاص الذين
سيعهد إليهم باتخاذ القرارات، ورسم
السياسة العامة للدولة بأسلوب
ديموقراطى

وأسلوب الاختيار الديموقراطى
يكمن ويقبـع ويعيش فى ظل نظام
الانتخاب ، اذ أنه الأسلوب الوحيد
الذى يؤدى الى اختيار نواب
الشعب وومثليه ، ومن ثم
يعد هـــــو الأسلــــوب
الديموقراطى لتحقيق
المبدأ الديـــموقراطى

وتتم الممارسة الفعلية للعملية الانتخابية
عن طريق الأحزاب السياسية ، ومن ثم
يعد وجود أحزاب سياسية حقيقية تمثل
الفئات والاتجاهات المختلفة فى
الدولة هو الطريق الوحيد
لكى يحقـــــــق نظام
الانتخابات هدفه


الأنظمة الانتخابية

يقصد بالأنظمة الانتخابية
الطريقة التى يتم بها اختيار الناخبين
لنواب عنهم ليقوموا بتمثيلهم فى
المجالس النيابية المختلفة


و تتنوع الأنظمة الانتخابية المعمول
بها فى مصر بين نظام الانتخاب
الفردى ونظام الانتخاب بالقائمة

وفيما يلى نلقى الضوء على كل منهما
مع بيان أيهما أنسب هذه الأنظمة لمصر


أولا : الانتخاب الفردى

فى الانتخاب الفردى
يجد الناخب أمامه مرشحا فردا أو مرشحين
أفرادا - وعليه أن يدلــــى بصوته لفرد
واحد منهم ؛وهناك من الدول ما تأخذ
بنظام الانتخاب الفردى مثل
( مصر - المملكة المتحدة)


مزايا الانتخاب الفردى

ويتميز أسلوب الانتخابات بالنظام الفردي
بمايلي‏

‏1‏ـ سهولته

‏2‏ـ معرفة الناخبين للمرشحين بشكل شخصي
في ظل الوضع القائم حاليا
‏(‏ نائبين في دائرة صغيرة نسبيا )

‏3‏ـ معرفة المرشح
بمشكلات وحاجات دائرته الانتخابية بدقة


عيوب الانتخاب الفردى

بينما فى المقابل يعيب نظام الانتخاب الفردى
ما يلى
في

‏‏1‏ـ ديكتاتورية الناخب حيث يقوم اختيار الناخب
لمرشحه علي عوامـــــل شخصية ومحلية
وبالتالي يكون النائب خاضعا لرغبات
ناخبيه حتي وإن تعـــارضت مع
مصالح الأمتتتة في مجموعها
ويكون همتــه الأول تحقيق
المصالح المحلية الضيقة
لأهل دائرته

‏2‏ـ يصبح النائب وكيلا عن ناخبيه لقضاء
مصالحهم أمام الوزراء وأجهزة الدولة
مما يضعف من دوره الرقابي
ودوره في ممارسة حق
تقديم الاستجـــوابات
وطلبات الإحاطة
لهؤلاء الوزراء
الذين أدوا
هذه الخدمات له
ولأهل دائــرته

‏3‏ـ ضعف الأحزاب كلها بمافيها الحزب الحاكم
لحساب المستقلين الذين يفتقدون غالبا
الرؤية السياسية الواضحة

4‏ـ غياب البرامج الانتخابية وغلبة الرؤية
المحلية للمرشحين علي الرؤية القومية

‏5‏ـ سهولة التدخل المباشر للتأثير
علي الانتخابات وتزييفها

6‏ـ تكريس سطوة الأبنية والتركيبات التقليدية
التي تنتخب علي أصول وقواعد الانتماء
القبلي أو العشائري مما يعوق التنمية
الديمقراطية‏..‏ حتي إنـه من الشائع
تقفيل بعض القـــــري تصـويتيا
للمرشحيـن من أبنـــائها وهو
مالايتحقق لمرشحي المدن
علي سبيل المثال

7- يصعب تقسيم الدولة إلي دوائر انتخابية صغيرة
ومتساوية مما يؤدي إلي عدم تساوي مايمثلهم
كل نائب في البرلمان‏..‏ فضلا علي سهولة
التلاعب في تقسيم الدوائر الانتخابية
وتمزيقها لصالح بعض المرشحين
والأحزاب

8- كما أن صغر حجم الدائرة يؤدي إلي
سهولة تدخل رجال الاعمال وشراء
الاصوات بالمال أو اغتصابها
بالبلطجة

9-‏ إهدار الأصوات‏..‏ حيث يمكن لمرشح أن
يفوز إذا حقق نسبة عدد خمسين في المائة
من الاصوات إضافة إلي صوت واحد
في مقابل إهدار أصــوات المرشح
المنافس إذا حصــــل علي نفس
النسبة منقوصا منها صوت
واحد وهــــــو مالايحقق
العدالة التـــي تنشدها
العملية الانتخابية

‏10‏ـ صعوبة تمثيل بعض
الجماعات السياسية‏
(‏ الأقباط ـ المرأة)


ثانيا : الانتخاب بالقائمة

فى نظام الانتخاب بالقائمة
يجد الناخب أمامه قائمة أو عدة قوائم
تشتمل كل منها على عددا من أسماء
المرشحين بعدد النواب المقرر
لدائرته الانتخابية
وعليه أن يدلى بصوته لا لصالح مرشح واحد
وانما لصالح قائمة تشمل عددا من المرشحين
وفى نظام الانتخــــــاب بالقائمة نجد أن
الاحزاب السياسية تضع عادة على
رأس قائمتها اسما معروفا لدى
الناخبين حتى تحصل القائمة
التى يتصدرهـــــا على أكبر
عدد ممكن من الاصوات

وهناك دول تأخذ بنظام الانتخاب بالقائمة
مثل
فرنسا - سويسرا - هولندا - بليجكا
جنوب أفريقيا - البرتغال - البرازيل
تركيا - اسرائيل


مزايا القائمة

من أهم مزايا الانتخاب بالقائمة ما يلى

1- ستعطينا فكرة واضحة عن الحجم الحقيقى للأحزاب
والقوى السياسية فى مصر، ولن تجعل حزبا لا
يمتلك أكثر من مائة عضو هم تقريبا عدد
أفراد أسرة وعائلة وأقارب رئيسه
يطنطن ويجعجع فى أجهزة
الإعلام عــــن حزبه
ودوره ومكانته

2- -تعطى الاهتمام الاكبر
للامور العامة للامة بأسرها

3- أفضل طريقة لكشف من يريد أن يتستر من
رموز النظام القديم تحت غطاء المستقلين
ويمرق إلى البرلمان

4- هى الطريقة ــ التى لا طريقة غيرها ــ للقضاء
على ضعف تمثيل الأقباط لأن أى قائمة حزبية
تريد أن تمرر مرشحها القبطى ستضعه فى
مكان متقدم من القائمة، بدلا من النظام
الفردى الذى لسوء الحظ ــ يمثل بابا
ملكيا للتعصب والطائفية أحيانا

5- هى تضمن تمثيلا للمرأة بديلا للفرض والجبر
المتمثل فى الكوتة، لأننا ــ وبنفس طريقة الأقباط
نستطيع وضع المرشحات المتميزات فى
مكان متقدم وبالتالى نضمن نجاحهن

6- هى ربما مثلت مدخلا كى نشهد بروز قوى
وائتلافات سياسية كبرى بدلا من الأحزاب
الكرتونية، لأنه عندما يتعود الناس على
التصويت للأحـــــزاب وليس للأفراد
سنبدأ وقتها كمواطنين فى التعامل
مع المسـألة الحزبيــــــــة بجدية
وليس باعتبــــــــــارها عديـمة
الجدوى أو رجســا من عمل
الشيطان ينبغى تجنبه
بكل السبل

7- هى ستقضى على جذور الاستبداد فى العقل
السياسى المصرى، لأنها ستعطى الأغلبية
دائما للحزب وللفكـــرة وليس للشخص
والعائلة، وشيئا فشيئا ربما نستطيع
أن نتحول إلى دولة برلمانية
حقيقية مثل أى بلد متقدم

8- هى ستقلل العنف والاحتكاكات التى نشهدها
دائما قبل وأثناء وبعد الانتخابات الفردية، التى
تقوم على الصراعـــات الفردية والعائلية
والتحيز والتعصب لمرشح، فى حين
أن الخلافـــات الحزبيـة أقل حدة
بكثير من نظيرتـــها الفردية
وحتى لو وجدت ستكون
حول الافكــار وليس
الاشخاص

9- وأخيرا ربما كانت أفضل طريقة
كى تأتلف كل قوى الثورة فى قائمة
واحدة يسهل الترويــــج لها ضد
أى قوى رجعيــة متخلفة، كما
أنها ستضمن عزل التيارات
المتطرفة التى تدعو
إلى العنف


كما يتميز أسلوب الانتخاب بالقائمة
النسبية بما يلي‏

‏1‏ـ مفاضلة الناخب في هذا الاسلوب علي أساس
المبادئ والبرامج السياسية والحزبية وليس
علي أساس الاعتبـــارات الشخصية مما
يؤدي إلي الارتفــاع بالوعي السياسي
للشعب واهتمامـه بالقضـــايا القومية
مما يؤدي أيضــــــــــــا إلـي تقوية
الاحزاب السياسيــــــة الفاعلة في
الساحة

‏2‏ـ يقوي موقف النواب أمام الحكومة بما يمكنه
من ممارسة دوره الرقابي ودوره في ممارسة
حق تقديم الاستجوابات وطلبات
الإحاطة للوزراء

‏3‏ـ تحجيم التدخل في تزييف إرادة الناخبين
أو التأثير عليها بالمال نتيجة لكبر الدوائر
الانتخابية ونتيجة الاعتماد علي
التمويل الحزبي وليس التمويل
الفردي

‏4‏ـ إضعاف تأثير الانتماء القبلي أو العشائري
والذي يعوق التنمية الديمقراطية

‏5‏ـ ضمان اكبر قدر من العدالة بعدم إهدار الأصوات
حيث يتم توزيع المقاعد علي القوائم حسب
نسبة الأصوات التي حصلت عليها

6- إعطاء فرصة أكبر لتمثيل بعض الجماعات
السياسية التي يصعب تمثيلها في ظل
الانتخاب بالنظام الفردي
‏(‏ الأقباط ـ المرأة)


ثالثا : النظام الانتخابى المختلط

وهو نظام يجمع بين نظام
الانتخاب الفردى ونظام الانتخاب بالقائمة

وقد انتهج المجلس الأعلى للقوات المسلحة
نظاما انتخابيا مختلطا يجمع بين
الانتخاب الفردى والانتخاب بالقائمة ( المغلقة )

ووفقا لمرسوم قانون مجلس الشعب
ومرسوم قانون مجلس الشورى
الصادر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة
يكون عدد أعضاء مجلس الشعب ( 498 عضوا )
يتم انتخاب ثلثهم ( 166 عضوا ) عن طريق
الانتخاب الفردى فيما بين المستقلين وبين
مرشحى الأحزاب السياسية من خلال
( 83) دائرة انتخـــابية ، يكون
نصفهم على الأقل من العمال
والفلاحين..ويتـــم انتخاب
الثلثين ( 332 عضوا )
عن طريق الانتخاب
بالقائمة المغلقة من خلال
( 46 دائرة انتخابية)

فيما بين الأحزاب السياسية فقط
ويكون عدد أعضاء مجلس الشورى ( 270 عضوا )
يتم انتخاب ( 60 عضوا ) عن طريق الانتخاب
الفــردى فيمــــا بين المستقليــــن وبين مرشحى
الأحزاب السياسية عبر(30 دائرة انتخابية )
ويتم انتخاب ( 120 عضوا ) عن طريق
الانتخاب بالقائمة عبر(30 دائرة انتخابية )
فيما بين مرشحى الأحزاب السياسية
فقط ، على أن يتم تعيين الثلث
الأخير(90عضــــوا) عن
طريق رئيس الجمهورية
وفقا للاعلان الدستورى
الصادر فى 30 مارس 2011م

وفق النظام الانتخابى المختلط الذى سيتبع
فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى المقبلة
سيكون على كل مواطن الإدلاء بصوته
4 مرات فى هذه الانتخابات، حيث
يدلى مرتين فى صندوقين بلجنة
الشعب، ومرتين فى صندوقين
بلجنة الشورى

تجرى انتخابات مجلس الشعب
على مراحل ثلاثة

المرحلة الأولى
تبدأ يوم 28 نوفمبر 2011م
فى 9 محافظات هى
القاهرة - الفيوم - بورسعيد - دمياط - الاسكندرية
كفر الشيخ - أسيوط - الأقصر - البحر الأحمر

على أن تجرى الاعادة
يوم 5 ديسمبر 2011م

المرحلة الثانية
تبدأ يوم 14 ديسمبر 2011م
فى 9 محافظات هى
الجيزة - بنى سويف - المنوفية - الشرقية - الاسماعيلية
السويس - البحيرة - سوهاج - أسوان

على أن تجرى الاعادة
يوم 21 ديسمبر 2011م

المرحلة الثالثة
تبدأ يوم 3 يناير 2012م
فى 9 محافظات هى
المنيا - الغربية - الدقهلية - شمال سيناء
جنوب سيناء - مطروح - قنا - الوادى الجديد

على أن تجرى الاعادة
يوم 10 يناير 2012م

تجرى انتخابات مجلس الشورى
على ثلاثة مراحل هى

المرحلة الأولى
تبدأ يوم 29 يناير 2012م
فى نفس محافظات المرحلة الأولى ( مجلس الشعب )
على أن تجرى الاعادة يوم 5 فبراير 2012م

المرحلة الثانية
تبدأ يوم 14 فبراير 2012م
فى نفس محافظات المرحلة الثانية ( مجلس الشعب )
على أن تجرى الاعادة يوم 21 فبراير 2012م

المرحلة الثالثة
تبدأ يوم 4 مارس 2012م
فى نفس محافظات المرحلة الثالثة ( مجلس الشعب )
على أن تجرى الاعادة يوم 11 مارس 2012م


عزيزى الناخب

أنت الآن على باب لجنة انتخاب
الشعب أو الشورى
ستجد أمامك صندوقين

الصندوق الأول
مخصص لانتخاب نائبين بالنظام الفردى
الذى كان معمولا به من قبل

والصندوق الثانى
مخصص لانتخاب قائمة حزبية مغلقة تختارها
بغض النظر عن أسماء أعضائها.. وستجد
أمامك أسماء قوائـــــــم حزبيــــــة عديدة
برموزها تختار واحــــــــدة منها فقط
ستوقع فى كشف الحضور ثم تحصل
على ورقتى اقتراع

الورقه الأولى
للنظام الفردى المعتاد.. ستضع علامة (صح)
أمام اسمين أحدهمـــــــــــا على الأقل
من العمال والفلاحين والثانى فئات

الورقة الثانية
لنظام القائمة الحزبية المغلقة
ستضع علامة (صح)
أمام اسم قائمة واحدة

والقائمة الحزبية مغلقة، وبموجبها
يختار الناخب الحزب أو ائتلاف الأحزاب
المفضل له، ويكون ترتيب المرشحين
فى القائمة ثابتـــا وحسبما يعتمده
الحزب أو الائتلاف الذى يختار
القائمة، ولا يمكن للناخبين
التعبير عن أية خيارات
أو تفضيـــــل أى من
المرشحين عن
غيرهم أو تعديل ترتيبهم

وبموجب القانون
ستتشكل كل قائمــــــة حزبية مغلقة من عدد
مرشحين مساوٍ لعدد مقاعد القائمة بالدائرة
نصفهم على الأقل من العمال والفلاحين
وأول مرشح فى القائمة يكون من
الفئات ، وألا يأتى مرشحان فئات
وراء بعضهما البعض فى
ترتيب القائمة وأن يكون
بين مرشحى القائمة
امرأة واحدة
على الأقل

وينتخب نواب الدائرة بنظام القائمة
عن طريق إعطاء كل قائمة نسبة من عدد
مقاعد الدائرة، بذات نسبة الأصوات
التى حصلت عليهـــــا القائمة فى
الانتخابات. تجرى الانتخابات
بالقائمة المغلقة على جولة
واحدة فلا توجد اعادة
بين الأحزاب المتنافسة

أما نواب الفردى فسيتم انتخابهم
وفق الطريقة التقليدية، فإذا حصل مرشحان
من الفئات على أعلى الأصوات يختار
أعلاهما فقط، وتجرى انتخابات
إعادة بين جميع المرشحين
العمال والفلاحين، وإذا
حصل مرشحان من
العمال والفلاحين
على أعلى الأصوات يفوزان
بشكل تلقائــى، مع مراعاة
النسب المقررة لإجراء
جولـــــة الاعــــــادة

ونحن هنا نؤكد
على أهمية المشاركة السياسية فى الانتخابات
البرلمانية لاختيار ( برلمان الثورة )
والذى سيرسم مستقبل الحياة السياسية
فى مصر من خلال اختيار أعضاء
اللجنة التأسيسية التى ستتولى
وضع دستور جديد للبلاد
يحدد شكل الدولة ونظام
الحكم فيها والعلاقة
بين السلطات
السياسية الثلاث
( التشريعية - التنفيذية - القضائية )
فضلا عن كفالة الحقوق
والحريات العامة للمواطنين

بقلم د/ محمد حجازى شريف
( منقول من دنيا الرأى )

نحو تنمية الوعى الانتخابى بقلم  د.محمد حجازى  Untitled-561

نحو تنمية الوعى الانتخابى بقلم  د.محمد حجازى  7a3ec3dc411
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نحو تنمية الوعى الانتخابى بقلم د.محمد حجازى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (عواميد الكهرباء لمن يدفع) بقلم الاستاذ عثمان الكومي ومتابعه : السيد عبدالرحيم الزرقاني
» الانتخابات بين الوعى الذاتى والوعى الجماعى
» السطحية والجدل .... وبناء الوعى العربى والاسلامى ....
» نتيجة مدرسة الوعى القومى الأعدادية شبين الكوم - منوفية
» مطلوب لمركز تنمية بشرية بجمهورية مصر العربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البتانون :: البرلمــــان المصـــرى ومجلس الشيـــــــــــوخ-
انتقل الى: